غادة عبد الرحيم: لابد أن يكون للأب دور فعال في تربية الأبناء
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة غادة عبد الرحيم، إنه لابد أن يكون للأب دور كبير في تربية الأبناء ولا تكون الأم وحدها هي محتملة المسئولية في كل شيء
وتابعت خلال فعاليات ورشة سوبر مامي التي تقدمها في الدورة 56 من معرض الكتاب: هناك أمور يخشي الابن التحدث فيها مع الآباء لابد أن نخلق له مساحة من الراحة للتحدث بأريحية مع الأبناء لمعرفة ما يفكر فيه الأبناء حتى نتجنب أي عقبات ولازم نعطيهم مساحة كافية للأخطاء أيضا حتى يتعلموا من الأخطاء فبدون أخطاء لن يتعلم الأبناء وان نعطي لهم مساحة كبيرة لإبداء آرائهم في كل شيء دون خوف فهذه ابسط الحقوق التي يحتاجها الطفل في بداية عمره
يذكر أن الدكتورة غادة عبد الرحيم قدمت ورشة سوبر ماما عن كتاب "سوبر مامي"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
الذي تقدم فيه عددا من النصائح للأمهات من أجل تنشئة سليمة لأبنائهن، والتي تناولت الكثير منها بالتفصيل في "سوبر مامي".
ففي الكتاب، تعيد غادة عبد الرحيم تقديم منهج التربية الحديثة للأطفال في شكل "روشتات نفسية" للأمهات مكتوبة بصياغة تناسب جميع المستويات، وبأسلوب علمي مدعوم بصورة تعبيرية ونماذج علمية، تضع أقدام الأمهات على الطريق الصحيح لخلق جيل قوي وواعي.
وجاءت فكرة الكتاب من التجربة الشخصية لمؤلفته، فهي أم لثلاثة أطفال من الذكور، أنجبت أولهم وهي لا تزال شابة في سن العشرين، ما جعلها أمام تحد كبير، بين كونها في مقتبل العمر تحمل آمالا عملية وطموحات أكاديمية، وبين كونها أصبحت أمًا ولديها مسئوليات كبيرة. مع هذا، قررت القيام بالدورين معا. IMG_٢٠٢٥٠٢٠٣_١٤٤٧٤٢ IMG_٢٠٢٥٠٢٠٣_١٤٤٧٣٢ IMG_٢٠٢٥٠٢٠٣_١٤٤٧١٩
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب سوبر مامي الهيئة العامة للكتاب غادة عبد الرحيم غادة عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
علقت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على مشكلة عقوق الآباء للأبناء والذي تعاني منه إحدى الفتيات واضطرت إلى ارسال سؤالها لمناقشة الجفاء ضد الفتيات في المعاملة وحرمانهن من الميراث الشرعي.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن حنان الأب والأم على الأبناء هي طبيعة إنسانية في البشر، والقلة من يقعون في مشكلة عقوق الأبناء.
واستشهدت دينا أبو الخير، في معرض حديثها عن عقوق الآباء للأبناء بقصة الرجل الذي جاء إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
ممارسات تؤدي إلى عقوق الأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.