عمرو موسى: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر من علامات الساعة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
علق أمين جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، على طلب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب من الأردن ومصر استقبال اللاجئين الفلسطينيين، بأن ذلك إن حدث فهو من علامات الساعة.
وقال موسى خلال محاضرة اليوم السبت في منتدى الحموري الثقافي، إن قبول تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، أمر ينقل الدول التي تبنت القضية الفلسطينية والدفاع عنها إلى إنهاء القضية الفلسطينية.
وأضاف، موسى، أن هذا مستحيل أن يحدث، ولا اعتقد أنه سيحدث، وإذا حدث فهو من علامات الساعة.
وبين موسى، في المحاضرة المعنونة بـ “حرب الوعي والرواية ومستقبل الصراع في المنطقة”، أن الفصل الأول من سياسة تغيير المنطقة بدأ عام 2011 عند انطلاق الثورات العربية من تونس.
وأوضح أن الفصل الثاني من سياسة التغيير بدأ قبل فترة قصيرة، وخصص لدول الهلال الخصيب (الأردن، سوريا، لبنان، العراق، فلسطين، واسرائيل) ويستهدف إعادة تشكيل المنطقة.
وأكد أن تنفيذ هذا الفصل بدأ من فلسطين، بالعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن اسرائيل بدأت بالعمل على إزاحة القضية الفلسطينية من مائدة مشاكل العالم أملا بأن ينساها الناس عبر إنهاء الحديث عن دولة فلسطين.
وأشار إلى ان طمس القضية الفلسطينية كان عنوانا لمرحلة من مراحل نهايات القرن الماضي.
وأكد موسى أن أحداث غزة والضفة الغربية أثبتت أن ما تقوم به اسرائيل هو عمل استعماري، والمطلوب هو استعمار فلسطين كلها، ولذلك بدأ البحث عن مكان للفلسطينيين وذكر الأردن ومصر في هذا السياق، وجاءت المواقف واضحة ومباشرة برفض هذه السياسة.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الأردن ومصر
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: قمة القاهرة محطة تاريخية لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية
أكد اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي اليوم الثلاثاء أن القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر جاءت تتويجا للقمم السابقة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة الغربية والقدس.
وشدد اللواء الشروف، في مداخلة خاصة مع قناة النيل الفضائية الإخبارية، على أهمية أن تخرج القمة العربية الطارئة بنتائج لها علاقة بالاستراتيجية الوطنية العربية بشكل عام وتخدم قضية الشعب الفلسطيني العادلة وتدعم حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة، وذات سيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مع التأكيد على رفض كل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
ووصف مدير معهد فلسطين للأمن القومي هذه القمة بـ التاريخية لأنها سيكون لها قرارات حاسمة تجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك توافقا عربيا بوضع سيناريوهات مختلفة لإعادة إعمار غزة بعيدة كل البعد عن المقترحات الإسرائيلية والأمريكية التي تنادي بالتهجير.
وتوقع أن تتطرق القمة العربية الطارئة إلى جميع القضايا العالقة في المنطقة منها قضية فلسطين ولبنان وسوريا، مثمنا في الوقت نفسه الموقف المصري والأردني إزاء المحاولات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف تهجير الشعب وتصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًمعهد فلسطين للأمن القومي يؤكد وجود إجماع عربي كامل نحو حل الدولتين
فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تنتهج سياسات خطيرة في الضفة الغربية وتدمر البنية التحتية
معهد فلسطين للأمن القومي: إسرائيل مستمرة في الاعتقالات والتهجير بالضفة الغربية