الأمم المتحدة تعليقا على المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية: غير قانونية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
جدد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الاثنين، التأكيد أن كل المستوطنات التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام.
ودعا وينسلاند السلطات الإسرائيلية إلى وقف هدم الممتلكات الفلسطينية والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين، لافتا إلى أنه يجب محاسبة كل المسؤولين عن أعمال العنف والإرهاب.
وأشار المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط، إلى أن 200 فلسطيني و30 إسرائيلي لقوا مصرعهم خلال هذا العام بسبب العنف وهو أعلى عدد منذ العام 2005، داعيا جيش الاحتلال الإسرائيلي لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأوضح وينسلاند أنه عدم إحراز تقدم نحو أفق سياسي أدى لفراغ ملأه المتطرفون من الجانبين.
وعلى جانب آخر، قال تور وينسلاند، إن الحالة الإنسانية في قطاع غزة متردية والقطاع يعاني من انقطاع في الكهرباء.
وأضاف أن منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بحاجة ماسة إلى 35 مليون دولار للحفاظ على المساعدات الغذائية لـ 1.2 مليون فلسطيني في غزة.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، التزامها بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين في قطاع غزة، باعتبار الصراع الدائر له تأثير نفسي مدمر على أطفال غزة.
وجاء ذلك بمناسبة افتتاحها "أسابيع المرح الصيفية" في القطاع، كونها تلعب دورا حاسما في إعادة الإحساس بالاستقرار الذين هم في حاجة ماسة إليه في حياتهم .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت الوكالة في بيان لها، على أنها تظل ملتزمة بتخفيف الصعوبات التي يواجهها مجتمع لاجئي فلسطين في قطاع غزة، وستواصل استكشاف المبادرات المبتكرة لتعزيز رفاهيتهم وتقديم الدعم لهم خلال هذه الأوقات الصعبة.
وأكدت الأونروا، أن أسابيع المرح تمتد حتى الثالث من أغسطس وتشمل أكثر من 130 ألف طفل في جميع أنحاء قطاع غزة بمن فيهم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة، وتهدف أسابيع المرح إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي الحيوي للأطفال، وتوفير بيئة آمنة وراعية.
للمرة الثانية خلال يوم.. جيش الاحتلال يعترض طائرة مسيرة على حدود غزة جيش الاحتلال ينشر فيديو يوثق لحظة اعتراض مسيرة على حدود غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية الإرهاب جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعليقاً على فوز ترامب: إذا كان صادقاً فليوقف العدوان على قطاع غزة ولبنان
علق زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية.وفي كلمة له حول آخر تطورات "العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان" والمستجدات الإقليمية والدولية، قال عبد الملك الحوثي: "أميركا تولّت الدعم والشراكة مع العدو الإسرائيلي إلى جانب بريطانيا.. هناك عقيدة دينية وأطماع استعمارية وأحقاد في المشروع على أمتنا، ويعتبرون الفرصة مهيأة لهم ووضعية الأمة زادت من طمعهم".
وأضاف الحوثي: "الرؤساء الأمريكيون يتعاقبون على خدمة العدو الإسرائيلي والمشروع الإسرائيلي..بايدن كان يعلن للعرب أنه يؤمن بالمشروع الإسرائيلي الذي يستهدف أرضهم وعرضهم وبلادهم وأوطانهم وثرواتهم ومقدساتهم.. ترامب حرص على أن يقدم للعدو الإسرائيلي إنجازات معينة وتباهى بأنه فعل ما لم يفعله الرؤساء الأمريكيون من قبله".
واستطرد زعيم "أنصار الله": "ترامب قال إنه مستعد لإعطاء "إسرائيل" المزيد من الأراضي العربية وهو يقصد ما يقول، وهذه هي حقيقة الأميركيين.. ترامب يرى في الدول العربية الغنية "بقرة حلوبا"، ويرى في الفقراء أمة بائسة تعيسة ليس لها في حساباته إلا الموت والدمار"، على حد قوله.
وأردف عبد الملك الحوثي: "ترامب فشل في مشروع "صفقة القرن" رغم كل عنجهيته واستكباره واستهتاره وطغيانه، وسيفشل في هذه المرة أيضا.. ترامب سيفشل مهما أثار من الفتن ومهما ألحق بأمتنا من النكبات نتيجة لعملائه والمتواطئين معه"، وفق تعبيره.
واعتبر الحوثي أن "القضية الفلسطينية محمية بالوعد الإلهي بزوال الكيان المؤقت، ومحمية بأولياء الله وعباده المجاهدين المخلصين المضحين في سبيل الله"، مستطردا: "أمام أمتنا نموذج راقٍ وعظيم في الصمود والتماسك والاستبسال والروح الجهادية العظيمة وهم المجاهدون في قطاع غزة ولبنان.. جبهة حزب الله أتت في مرحلة كان العدو الإسرائيلي يعول فيها على أنه قد أحكم السيطرة على لبنان عسكريا وسياسيا".
وأوضح الحوثي قائلا: "واقع العدو الإسرائيلي مأزوم، وإقالة المجرم نتنياهو لشريكه في الإجرام والعدوان غالانت أتى في سياق أزمته ومشاكله الداخلية.. أزمة التجنيد في جيش العدو الإسرائيلي تأتي بعد تكبّده المئات من القتلى والآلاف من الجرحى وهو يحتاج إلى تعويض خسائره"، مضيفا: "رغم أن العدو الإسرائيلي حرّك قوته الاحتياطية إلى الحد الأقصى لكنه لا يزال بحاجة إلى المزيد من التجنيد.. الكيان الإسرائيلي يعيش أزمة داخلية ونتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يتعهد بإعادة الأمن الإسرائيلي لأنهم في حالة خوف شامل".
وتابع: "الكيان الإسرائيلي في حالة صعبة خاصة في الوضع الاقتصادي بالرغم من الدعم الأميركي الذي يغطي 75% من تكاليف العدوان والإجرام.. الوضع الاقتصادي للعدو منهك جدا ومأزوم، وتكلفة خسائره تقدر بـ 160 مليار دولار حتى الآن".
وشدد عبد الملك الحوثي قائلا: "عملياتنا مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأميركي والبريطاني وكذلك بالعمليات إلى عمق فلسطين المحتلة.. قرارنا مستمر في التعامل مع عمليات التمويه الإسرائيلية في نقل الملكية للسفن المرتبطة به كما جاء في إعلان الجيش اليمني".
وأردف الحوثي مؤكدا: "نتائج الانتخابات الأميركية لن تؤثر على موقفنا المبدئي، ولا خيار للأعداء إلا وقف العدوان والحصار على غزة ووقف العدوان على لبنان.. لدينا في اليمن تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها، والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق".
وأكمل الحوثي: "ما حققه ترامب من نجاحات هو حلب بعض الأنظمة العربية بمئات المليارات من الدولارات أنهكت اقتصادها.. ترامب نجح في حلب الأنظمة العربية الحلوبة التي تعطيه مقدرات شعوبها وثرواتها ليزودها بشيء من السلاح للفتن والاقتتال الداخلي بين أبناء الأمة"، على حد قوله.
وأضاف: "لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا الثابت المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني.. مهما كان حجم أي تصعيد ضدنا وأي عدوان يستهدفنا فلن يثنينا نهائيا عن موقفنا المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن "الخيار الأفضل للأميركي ولغيرهم هو وقف العدوان والحصار عن غزة ووقف العدوان على لبنان وإنهاء هذه الحروب".
وقال الحوثي: "ترامب قال إنه سينهي الحروب، وإذا كان صادقا فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أميركا على قطاع غزة ولبنان.. المزيد من العدوان والفتن لن تحقق لترامب ولا لأميركا وإسرائيل وبريطانيا وكل أعداء أمتنا أهدافهم..من يتحرك في المعركة اليوم من الأمة هم أبناؤها الذين يؤمنون بالله ويتوكلون عليه ويعتمدون عليه ويثقون بنصره".
وأضاف زعيم "أنصار الله" في كلمته: "الأمة التي تواجه هي التي تثقفت بثقافة القرآن الكريم فلا تخشى إلا الله ولا ترهب سواه ولا تكترث ولا تنحني أمام أي طاغية في هذا العالم.. واجهنا بالاعتماد على الله العدوان الأميركي وشركاءه في فترة رئاسة ترامب السابقة لأمريكا ونحن في وضع أضعف مما نحن فيه الآن".
وأكد عبد الملك الحوثي قائلا: "حاضرون في المعركة مع الأميركي ومستمرون في مساندة الشعب الفلسطيني، واقفون في هذا الموقف بكل ثبات سعيا لمرضاة الله وثقة به.. نحن مواصلون بالتصعيد بكل ما نمتلك ونسعى كما قلت مرارا وتكرارا لما هو أعظم لما هو أكبر لما هو أقوى..شعبنا يواصل حركته ونشاطه ومسيراته ومظاهراته لأن هذا جزء من الموقف وجزء من الجهاد".
جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب تمكن من حسم السباق أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء، ليعود إلى البيت الأبيض.