الأرز المعمر من الأطباق المصرية اللذيذة التي تتميز بطعمها الكريمي الغني. إليك طريقة تحضيره بخطوات سهلة:
المكونات
2 كوب أرز مصري
3 أكواب حليب كامل الدسم
1 كوب كريمة لباني (اختياري لإضافة القوام الكريمي)
2 ملعقة كبيرة زبدة أو سمن
1 ملعقة صغيرة ملح
½ ملعقة صغيرة فلفل أسود
1 كوب مرق دجاج أو ماء (يمكن استبداله بالحليب لمذاق أغنى)
وجه الأرز: ملعقة صغيرة قشطة (اختياري)
طريقة التحضير
1.
اغسلي الأرز جيدًا ثم صفيه من الماء واتركيه جانبًا.
2. تحضير خليط الحليب:
في وعاء، اخلطي الحليب مع الكريمة والملح والفلفل الأسود، ثم سخني الخليط قليلًا دون أن يغلي.
3. تجهيز الطاجن:
ادهني طاجن فخار (أو صينية فرن) بالزبدة، ثم أضيفي الأرز ووزعيه بالتساوي.
اسكبي خليط الحليب والكريمة فوق الأرز حتى يُغطيه تمامًا.
ضعي الزبدة أو السمن على الوجه، ويمكنك إضافة القشطة لمذاق أغنى.
4. الطهي:
سخني الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
ضعي الطاجن في الفرن لمدة 45-50 دقيقة أو حتى يصبح الوجه ذهبيًا ويُمتص السائل بالكامل.
5. التقديم:
أخرجي الطاجن واتركيه يبرد قليلًا قبل التقديم.
قدميه ساخنًا بجانب اللحوم المشوية أو الدجاج.
استمتعي بألذ أرز معمر بمذاق شهي وكريمي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرز الأرز المعمر المعمر تحضير الأرز المزيد
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال