المعلمون بين الجوع والتهميش: هل يُترك صنّاع الأجيال لمصيرهم؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها أزمة إنسانية خانقة، حيث يعاني آلاف المعلمين من ظروف معيشية قاسية تهدد حياتهم. براتب لا يتجاوز 50 دولارًا شهريًا ويتأخر لشهرين أو أكثر، بات هؤلاء المربّون عاجزين عن توفير أبسط احتياجاتهم من الغذاء والدواء، في ظل غياب أي دعم حكومي أو تأمين صحي يحفظ كرامتهم.
كيف يُطلب من معلمٍ جائع أن يُخرّج أطباء ومهندسين؟
في الوقت الذي تستثمر فيه الدول في تعليمها، تُهمل اليمن معلميها، رغم أنهم الركيزة الأساسية لبناء الأجيال. كثيرون اضطروا إلى بيع ممتلكاتهم أو العمل بأعمال شاقة لتأمين قوت يومهم، بينما ترك آخرون المهنة بعد أن أنهكتهم المعاناة والإهانة.
نداء استغاثة إلى المسؤولين ورجال الأعمال
إنقاذ المعلمين ليس مجرد مسؤولية حكومية، بل واجب وطني وإنساني. صندوق دعم عاجل، رعاية تأمين صحي، وضمان صرف الرواتب في موعدها، كلها حلول ممكنة إذا توفرت الإرادة. فكما قال أحد الطلاب: “معلمونا علمونا أن نحلق، بينما هم يُدفنون تحت أنقاض الفقر.”
مستقبل اليمن على المحك
تجاهل هذه المأساة يعني انهيار التعليم، وانتشار الجهل والتطرف، وضياع مستقبل جيلٍ كامل. فهل يُترك هؤلاء البناؤون ليُدفنوا أحياء؟!
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة تأمين المرافق والمؤسسات العامة يتفقد الإدارة العامة لتأمين الجامعات بمقرها
تفقد اللواء شرطة/ الطاهر عبد الحفيظ رئيس هيئة تأمين المرافق والمؤسسات العامة يرافقه اللواء شرطة/عثمان داير عثمان مدير الإدارة العامة لشرطة تأمين الجامعات مقر رئاسة الإدارة العامة لشرطة تأمين الجامعات بامدرمان.وقال اللواء عثمان في تصريح للمكتب الصحفى للشرطة أن زيارة رئيس الهيئة تأتي للوقوف ميدانيا علي تنفيذ توجيهات رئاسة الشرطة بعودة القوات لولاية الخرطوم ومباشرة مهامها من مقراتها الرئيسة بالعاصمة القومية مضيفا أن رئيس هيئة تأمين المرافق والمؤسسات العامة أشاد بمستوى آداء القوة في تأهيل المبني ومباشرة العمل رغم التخريب المتعمد من قبل المليشيا المتمردة للبنية التحتية لمقر الإدارة بجانب إستلام وتأمين مباني ومقرات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي كاشفا عن تحرك الوفد لزيارة مباني جامعة الرباط الوطني وجامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية وجامعة السودان وجامعة العلوم الطبية وجامعة أفريقيا العالمية وجامعة المستقبل وإستمع الوفد لتنوير من قادة شرطة تأمين الجامعات المتواجدين بهذه المؤسسات عن أوضاع قوة التأمين وحجم التخريب المتعمد الذي طال مرافق الجامعات وإجراءات حفظ وتحريز ما تبقي من اثاث وأصول والتنسيق مع مجالس وإدارات هذه المؤسسات لحصرها، وأكد مدير الإدارة العامة لشرطة تأمين الجامعات إنتشار أفراد إدارته بكافة الجامعات بولاية الخرطوم .المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب