يواصل متطوعو جمعية الهلال الأحمر المصرى للعمل خلال أعمال القافلة الشاملة التى تنظمها جامعة الأزهر بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموي  بمدن حلايب وشلاتين حيث  يشارك المتطوعين  فى توزيع المساعدات الانسانيه وأعمال التوعية الصحية وتدريب الإسعافات  الأولية للمواطنين بحلايب وشلاتين.


وقال أحمد عبد الباسط رئيس لجنة الإغاثة بجمعية الهلال الأحمر أن أعمال القافلة الشاملة تم بالتعاون والتنسيق بين جمعيه الهلال الأحمر المصرى وجامعه الازهر الشريف ومؤسسه الجارحى ومؤسسة غيث بمدينه حلايب وشلاتين فى الفترة من يوم ٢٠٢٥/١/٣١ وحتى يوم ٢٠٢٥/٢/٥ وذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية لتوفير حياه كريمة للأسر الأكثر احتياجا  وذلك تحت رعاية  اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر وتعليمات وتوجيهات الدكتورة امال أمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصرى و خالد أحمد سيد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر فرع البحر الاحمر وتحت إشراف الدكتورة زينب ثاقب مدير النوعية الصحية بالمركز العام و أحمد عبدالباسط رئيس لجنه الإغاثة بالهلال الأحمر فرع البحر الأحمر 

حيث تم  توزيع  العديد من  كراتين  المواد الغذائية وجولات دقيق وألحفه  بمدينة شلاتين  كما تم استمرار العمل  للقافلة الطبية بمستشفى الشلاتين المركز  وتوفير العديد من التخصصات الطبيه وذلك من خلال القافلة الطبيه لجامعه الأزهر بقيادة  شام على  وبمشاركه مؤسسه الجارحى بقياده  احمد زيدان  وقام متطوعى الهلال الأحمر المصرى بقيادة  احمد على مسؤل القافله من المركز العام  بتقديم المساعدات الإنسانية وتنفيذ توعيه صحيه من خلال برنامج صحه وسلامه  وتدريبات الاسعافات الاوليه 

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شلاتين حلايب قوافل طبية البحر الاحمر جامعة الازهر المزيد الأحمر المصرى الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

 التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية

أشارت الباحثة أيمن امتياز في تقريرها على موقع الدبلوماسية الحديثة إلى أن البحر الأحمر يعد من أهم الممرات البحرية على مستوى العالم، حيث يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي عبر قناة السويس. ويمثل هذا الممر الحيوي نقطة اختناق رئيسية، إذ يسهل مرور حوالي 12% من التجارة العالمية.

ومع تزايد التوترات الجيوسياسية والصراعات، أصبح البحر الأحمر منطقة غير مستقرة، حيث حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق زبيغنيو بريجنسكي من أن أوراسيا تشهد صراعًا مستمرًا على السيادة العالمية، ويقع البحر الأحمر في مركز هذه الديناميكيات.

وقد بدأت آثار الأزمة الحالية في التأثير على التجارة والأمن الدوليين، مما غير حسابات القوى العالمية.

تاريخيًا، كان البحر الأحمر مركزًا للتجارة والصراعات الإمبراطورية، فطوال العصور تنافست دول مثل مصر والرومان والعثمانيين للسيطرة على موانئه. ومع افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح البحر الأحمر أهم طريق بحري مختصر. وبحلول القرن الحادي والعشرين، كانت نسبة كبيرة من التجارة العالمية وحركة الحاويات تمر عبر مياهه. ومع ذلك، تعاني الدول الساحلية من تحديات كبيرة في تأمين هذا الشريان المائي.

ويعتبر البحر الأحمر ممرًا جيوستراتيجيًا له أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث تتنافس الدول المطلة عليه مثل مصر والسعودية مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة والصين. يُعتبر مضيق باب المندب أحد أهم المعابر البحرية، وأي اضطراب في المنطقة قد ينعكس سلبًا على الأسواق العالمية.

وتتعدد نقاط التوتر الجيوسياسية في البحر الأحمر، منها الصراع في اليمن حيث تهاجم الحوثيون المدعومون من إيران السفن، مما يزيد من المخاطر على التجارة العالمية. وقد ردت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بزيادة العمليات الأمنية البحرية، لكن التهديدات المستمرة من الحوثيين تبقى قائمة.

أيضًا، هناك التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، حيث أثار توسع الصين في البحر الأحمر من خلال قاعدتها في جيبوتي مخاوف الغرب. فالصين تُعتبر تحديًا للهيمنة الأمريكية في المنطقة، مما أدى إلى عسكرة البحر الأحمر وزيادة الدورية البحرية الأمريكية.

في سياق آخر، تلعب المملكة العربية السعودية ومصر دورًا محوريًا في تأمين البحر الأحمر، إذ تعتمد السعودية على مشاريعها المستقبلية على الاستقرار البحري، بينما تعتمد مصر على إيرادات قناة السويس.

وتشير التطورات الراهنة إلى أن التجارة العالمية تواجه تحديات بسبب التهديدات الأمنية، حيث ارتفعت أقساط التأمين على السفن بشكل كبير. كما أن العديد من شركات الشحن تُفكر في مسارات بديلة، مما يزيد من تكاليف النقل ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.

ويعتبر البحر الأحمر نقطة حيوية لنقل شحنات النفط والغاز الطبيعي، وأي انقطاع قد يسبب تقلبات حادة في أسعار الطاقة. ومع وجود قوات عسكرية متعددة، فإن خطر التصعيد أو المواجهة العرضية مرتفع، مما يزيد من زعزعة استقرار التجارة العالمية.

ويتوقع أن يستمر المشهد الجيوسياسي في البحر الأحمر بالتطور، متأثرًا بصراعات القوى العالمية والإقليمية.

وقد تكون جهود الوساطة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والحوثيين مفتاحًا لتحقيق الاستقرار، إلا أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وتتطلب أزمة البحر الأحمر اهتمامًا دوليًا عاجلًا، سواء من خلال الدبلوماسية أو الاستراتيجيات العسكرية أو الحلول التكنولوجية، لضمان أمن هذا الممر المائي الحيوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
  • نائب أمير مكة يطلع على خطط الهلال الأحمر السعودي في المنطقة
  • استئناف رحلات الغوص والأنشطة البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • كمائن المقاومة تربك حسابات جيش الاحتلال.. والوسطاء يواصلون المساعي للتوصل إلى هدنة قريبة
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض نتائج القافلة التنموية الشاملة بقرية زاوية أبومسلم
  •  التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية
  • الزمالك يهزم بهتيم 12-1 وديا استعدادا لـ المصرى في الدوري
  • غلق ميناء الغردقة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
  • أمريكا وسياستها في البحر الأحمر