شعر بادية مطروح والإسكندرية في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهدت قاعة "ديوان الشعر"؛ ندوة عن "شعر بادية مطروح والإسكندرية"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وشارك في الأمسية مجموعة من شعراء البادية: عياد أبو الحجل، شاعر من بادية مطروح، الفائز بجائزة البادية للشعر لهذا العام، الشاعر جبريل موسى أبو الجديدة، الشاعرة رحاب لطفي؛ من بادية مطروح، والشاعرة سالمين السريس؛ من بادية الإسكندرية، وكامل الماوي؛ من بادية برج العرب، والشاعر عبد العاطي بو دخيل، الشاعر عبد الله بو شعيب السمالوسي، وقصيدة "لا للتهجير"؛ للشاعر أبو الفتوح البرعصي؛ الباحثة؛ أحلام أبو نوارة.
ووصف الشاعر أبو الفتوح البرعصي؛ الشعر المصري بالأدب الشفاهي المميز، شاكراً الله -سبحانه وتعالى- على ما وهبه لمصر من نعم متنوعة، مما أدى إلى حسن توظيفها في تنوع الفلكلور المصري.
كما وصف الدكتور عامر عثمان بو غزالة؛ الشعر بأنه "ديوان العرب"، كما تحدث عن الشعر كونه أداة لعلاج القضايا المجتمعية؛ ومن أهم أنواعه، هو "الشعر المعالج للقضايا الأممية"، وهو الشعر المهتم بحال الأمة؛ وأوضح بو غزالة؛ أن الشاعر الفعال الحي المهتم بحال الأمة هو الشاعر المخلّد لذكراه، مثل الإمام الغزالي، والعبيدي من شعراء البادية.
كما أعربت أحلام أبو نوارة؛ عن فخرها بأهلها من شعراء البادية المصرية، وبلغتها البدوية، واصفةً شعر البادية المصرية؛ بأنه نموذج للوطنية المصرية، مؤكدة أن شعراء البادية؛ هم حراس الحدود المصرية؛ كما أشادت بمهارة وفضل المرأة المصرية البدوية في إثراء شعر البادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد شعراء البادیة من بادیة
إقرأ أيضاً:
"استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
استضافت القاعة الرئيسية ببلازا 1 ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين ندوة بعنوان "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا"، بمشاركة نخبة من الشخصيات الثقافية والتخصصية في مجال الدمج المجتمعي.
شارك في الندوة كل من الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الكاتبة فاطمة المعدول، والفنانة التشكيلية أمنية السيد، وأدارت الجلسة الدكتورة رشا عبد المنعم.
في بداية الندوة، رحبت الدكتورة رشا عبد المنعم بالحضور وضيوف المنصة، مؤكدة على أهمية الموضوع الذي تتناوله الندوة وهو الدمج الثقافي لذوي الإعاقة في المجتمع، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي يقدمه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا المجال.
وأوضحت أن مصر تمتلك تاريخًا طويلًا في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بينما تبرز سلطنة عمان كإحدى التجارب الناجحة في تعزيز الإتاحة والدمج الثقافي.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة إيمان كريم عن سعادتها بمشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا الحدث، مشيدة بالدور الذي يلعبه معرض القاهرة للكتاب في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت أن 15 مليون شخص من ذوي الإعاقة يعيشون في مصر، وأنه من المهم أن يتم دمجهم في المجتمع بكل جوانبه، بما في ذلك الثقافة والفنون.
كما استعرضت أبرز القوانين التي تضمن حقوقهم، مشيرة إلى مشاركة المجلس في المعرض على مدار 13 عامًا بجناح مجاني يعرض منتجات ثقافية لذوي الإعاقة ويعزز التواصل المجتمعي معهم.
وأضافت أن المجلس يسعى لتعزيز التعاون مع وزارة الثقافة من خلال بروتوكولات تهدف إلى تقديم الأدوات الثقافية المتساوية للجميع.
أما السفير عبد الله الرحبي أعرب عن سعادته بالمشاركة في فعاليات معرض القاهرة للكتاب، مشيرًا إلى أهمية إتاحة الثقافة والفنون لذوي الإعاقة.
وتحدث عن تجربة الدمج الثقافي في سلطنة عمان، قائلا: بدأت عمان مبكرًا في الاهتمام بهذه الفئة، حيث بادرت بتوفير طرق برايل وتقديم الأخبار بطريقة الإشارة منذ أكثر من 15 عامًا.
وأكد الرحبي أن الثقافة ليست مجرد وسيلة تعبير، بل هي عامل رئيسي في تعزيز العدالة الاجتماعية، كما تناول دور التشريعات العمانية في دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنية.
واستعرضت الكاتبة فاطمة المعدول تجربتها الشخصية في العمل مع الأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه كان من الصعب عليها استكمال عملها بسبب قلة القنوات المفتوحة لتلك الفئة في الماضي.
وأضافت أنها قد قدمت العديد من العروض المسرحية وكتبت عدة كتب حول الدمج، مؤكدة أن لكل طفل الحق في الحياة والمشاركة الثقافية، وأشارت إلى أن عملها مع الأطفال ذوي الإعاقة علمها الإنسانية والحب، معتبرة أن التجربة كانت بمثابة تعليم للجميع حول كيفية التعامل مع هذه الفئة.
وتحدث الدكتور وليد قانوش عن أهمية الدمج الثقافي في مجال الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بدأ منذ فترة وأثمر عن نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة.
وأكد على أهمية استمرار هذا التعاون من خلال مبادرات مختلفة، سواء مع الجامعات أو الإدارات التعليمية، لدعم الفئات المهمشة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في النشاط الثقافي.
وفي كلمتها، شكرت الفنانة أمنية السيد على استضافتها في الندوة، مستعرضة تجربتها الشخصية بعد تعرضها لحادثة أدت إلى جلوسها على كرسي متحرك، وقالت إنها بدأت الاهتمام بذوي الإعاقة منذ عام 2014، مشيرة إلى أهمية أن يكون هناك وعي أكبر تجاه هؤلاء الأشخاص في الفعاليات الفنية والثقافية، سواء في المعارض أو المسارح. وأضافت أن الحضارة المصرية القديمة كانت من أولى الحضارات التي اهتمت بذوي الإعاقة، وأن هذا الاهتمام يجب أن يستمر ويترسخ في المجتمع.
واختتمت الندوة بعزف موسيقي رائع من الفنانة نيرة عصام، وسط تصفيق حار من الحضور، كما تم تكريم ضيوف المنصة بدروع تكريمية تقديرًا لمساهماتهم في دعم الدمج الثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة.