الرئيس الجزائري يعلن شروط «التطبيع» مع إسرائيل ويردّ على تصريحات فرنسا المسيئة!
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال تبون في مقابلة مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، نشرت الرئاسة الجزائرية مقتطفات منها: ” إن الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم الذي تُقام فيه دولة فلسطينية كاملة”.
كما أكد تبون أنه ليس لديه أي نية للبقاء في السلطة، مشددًا على احترامه الكامل للدستور الجزائري.
وقال تبون تعليقا على تصريحات لوبان: “لا يزال في جينات هذا الحزب بقايا المنظمة المسلحة السرية، التي لا تؤمن إلا بالقنابل اليدوية والعمليات الإرهابية”.
وأضاف: “لا يمكن تشبيه علاقة الجزائر بفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بكولومبيا، الولايات المتحدة لم تستعمر كولومبيا ولا دولا في أمريكا اللاتينية”.
وتابع قائلا: “أتساءل كيف سيكون مصير الجزائريين لو وصلت السيدة لوبان إلى الحكم، هل ستقوم بعملية فالديف أخرى (فالديف، قاعة بها مضمار دراجات هوائية، جمع فيها 12 ألف يهودي شهر يوليو 1942 من طرف الشرطة الفرنسية لحساب القوات النازية، قبل أن يتم نقلهم في قطارات إلى معسكرات الاعتقال والمحرقة النازية، حيث قُتل معظمهم)، وتقوم بنقلهم بعدها”.
يذكر أن مارين لوبان كانت قد صرحت قبل أيام بأنها في حال وصولها إلى السلطة “ستتعامل مع الجزائر كما يفعل حاليا الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مع كولومبيا بخصوص ترحيل المهاجرين غير النظاميين”.
يشار إلى أن العلاقات الجزائرية الفرنسية شهدت في الآونة الأخيرة فتورا وسط عاصفة الخلافات التي سببتها التدخلات المتكررة لباريس في الشأن الداخلي الجزائري، وكذا محاولة زعزعة استقرار الجزائر عبر خلق إشاعات لتغليط الرأي العام وخلق البلبلة، ومعاملة غير لائقة لحاملي جواز السفر الجزائري في مطارات فرنسا.
جدير بالذكر أن المنظمة السرية المسلحة، والمعروفة اختصارا بـ “OAS”، هي منظمة كانت تضم جماعات فرنسية مسلحة تأسست في عام 1961 أثناء فترة حرب الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي.
كانت هذه المنظمة تتألف من ضباط وجنود فرنسيين ومتعاونين معهم، وهدفها الرئيسي كان مناهضة اتفاقات إيفيان التي كانت تهدف إلى إنهاء الاستعمار الفرنسي في الجزائر، والتي انتهت بإعلان استقلال الجزائر في 1962.
وفي سياق آخر، أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء الأحد أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر إعفاء وزير المالية لعزيز فايد والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني فؤاد حاجي.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية: “قرر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم، إنهاء مهام السيدين لعزيز فايد وزير المالية، وفؤاد حاجي وزير منتدب لدى وزير الصناعة مكلف بالإنتاج الصيدلاني”.
وأوضح البيان أن الرئيس تبون “عيّن السيد عبد الكريم بو الزرد وزيرا للمالية والسيد وسيم قويدري وزيرا للصناعة الصيدلانية خلفا للوزيرين المقالين”.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري وبعد إعادة انتخابه رئيسا لعهدة رئاسية ثانية في سبتمبر 2024 شكل أول حكومة له في ولايته الجديدة في 18 نوفمبر الماضي.
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 15:13المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التطبيع مع إسرائيل الجزائر وإسرائيل الجزائر وفرنسا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا والجزائر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل
قال عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، في مقابلة مع صحيفة فرنسية إن الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم الذي تُقام فيه دولة فلسطينية كاملة.
البرلمان الإفريقي: نرفض أي تدخل أوروبي في شئون الجزائر محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء
وبحسب" سكاي نيوز عربية، أوضح تبون، أن ذلك شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما أكد تبون أنه ليس لديه أي نية للبقاء في السلطة، مشددًا على احترامه الكامل للدستور الجزائري.
وفي و قت سابق، أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة أن الجزائر ستقدم مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة "لوقف القتل في رفح".
وقال عمار بن جامع للصحفيين بعد اجتماع مغلق لأعضاء المجلس المكون من 15 عضوا: "ستقوم الجزائر بعد ظهر اليوم بتعميم مشروع قرار بشأن رفح.
وأضاف: "سيكون نصا قصيرا وحاسما لوقف القتل في رفح".
ومشروع القرار الذي يستند إلى الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، "يقرر أن على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن توقف فورا هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح".
ويطالب مشروع القرار أيضا ب"وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
ولم يحدد السفير الجزائري الموعد الذي يأمل فيه طرح مشروع القرار على التصويت.
وقال السفير الصيني فو كونغ "نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن لأن هناك أرواحا على المحك" معربا عن أمله في إجراء تصويت في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وقال السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير "لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد"، مشددا أيضا على أنها "مسألة حياة أو موت".
وبعد قرارين ركزا بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في نهاية مارس، في دعوة سبق أن عرقلتها مرارا الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، إلى أن امتنعت في نهاية المطاف عن التصويت.
وردا على سؤال بشأن مسودة النص الجزائري، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد إنها بانتظار الاطلاع عليها وإن الرد سيكون "بعد ذلك.