رداً على «روبيو».. بيونغ يانغ تتوعد بعدم التسامح مع أي استفزاز أمريكي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
انتقدت كوريا الشمالية، الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها “دولة مارقة”، مؤكدة أنها “لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز” أميركي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة” و”سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد”.
ووفق وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، هذا أول انتقاد من كوريا الشمالية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2020.
وفي 23 يناير الماضي، كشف ترمب خلال مقابلة مع شبكة FOX NEWS، أنه يخطط للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، من أجل إعادة العلاقة القوية التي أسسها معه خلال ولايته الأولى. وقال ترمب للمذيع شون هانيتي: “سأتواصل معه (كيم جونج أون) مرة أخرى”.
وعادة ما يصف ترمب تواصله مع كيم بأنه “ودي”، إذ سبق أن والتقاه ثلاث مرات خلال ولايته الأولى.
وأدانت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية أيضاً خطة الدرع الصاروخية الدفاعية الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة، قائلة إنها تجعل من الضروري لكوريا الشمالية تعزيز قوتها العسكرية.
وفي الأسبوع الماضي، وقع ترامب على أمر تنفيذي لتطوير ‘القبة الحديدية الأميركية'”، وهي درع دفاع صاروخي من الجيل التالي، ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة، وغيرها من أشكال الهجوم الجوي.
واعتبرت الخارجية الكورية الشمالية أن “فكرة نظام دفاع صاروخي جديد، والذي يذكرنا بشبح خطة حرب النجوم الخطيرة خلال الحرب الباردة، تشكل خطراً من خلال تبرير سباق التسلح بحجة التعامل مع تهديدات الخصوم، بغض النظر عن إمكانية حدوث ذلك”.
وقالت إن “البيئة الأمنية العالمية القاسية على نحو متزايد، تدعونا بشكل عاجل إلى تطوير قدرات الدفاع عن النفس على أساس الردع النووي”.
والأربعاء الماضي، قال كيم جونغ أون، “إن المواجهة مع الدول المعادية والشريرة “حتمية”، داعياً إلى تكثيف “الدرع النووي” للبلاد.
ووصف كيم البيئة الأمنية في كوريا الشمالية بأنها “الوضع الأكثر اضطراباً في العالم حيث تكون المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة أمراً لا مفر منه”.
وذكر الزعيم الكوري الشمالي أن الوضع الأمني يجعل “من الضروري للبلاد تعزيز الدرع النووي القادر على التعامل بشكل استراتيجي ليس فقط مع التهديدات المختلفة القائمة، ولكن أيضاً مع المخاطر الأمنية المحتملة الجديدة”.
ووصف الرئيس الأميركي كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر بأنها “قوة نووية”، وهي ملاحظة مقلقة بالنسبة لسول تشير إلى أن ترامب يعترف بقدرات كيم النووية إلى حد ما، وفق “بلومبرغ”.
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 15:10المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دونالد ترامب كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا وأمريكا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
المناطق_متابعات
شهدت منطقة الحدود الشمالية نشاطًا ملحوظًا لأمير المنطقة صاحب السمو الملكي، حيث تنوعت فعالياته بين تدشين مشروعات، ورعاية مبادرات تنموية، واستقبال مسؤولين، وتوقيع اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات.
وفي إطار اهتمام سموه بدعم جهود هيئة الهلال الأحمر، استقبل الأمير مدير فرع الهيئة بالمنطقة وتسلم التقرير السنوي، كما استقبل المشاركين في ملتقى “قادة الشمال” بمناسبة ختام أعماله، ورحّب بالحضور منوهًا بما تضمنه الملتقى من رؤى نوعية تسهم في دعم وتمكين القدرات الوطنية وتعزيز الفكر الاستراتيجي في بيئات العمل.
أخبار قد تهمك خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 18 أبريل 2025 - 2:21 مساءً خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 11 أبريل 2025 - 6:21 مساءًوفي المجال الصحي، استقبل سموه معالي وزير الصحة، ورأس اجتماعًا لمتابعة المؤشرات الصحية بالمنطقة، كما دشّن مشروعات صحية تجاوزت قيمتها 322 مليون ريال، ورفع شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على ما يولونه من دعم ورعاية شاملة للقطاع الصحي، مشيدًا بما يحققه ذلك من تحسين لجودة الحياة.
كما شهد سموه خلال الأسبوع توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة وعدد من الجهات ذات العلاقة، وفي ملف البيئة، دشّن أسبوع البيئة تحت شعار “بيئتنا كنز”، مؤكدًا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفها إرثًا وطنيًا وكنزًا طبيعيًا، داعيًا إلى دعم استدامتها تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
في إطار التمكين الاقتصادي، اطّلع سموه على مستهدفات صندوق الموارد البشرية فيما يخص تمكين القطاع الخاص ودعم التوطين، كما رعى حفل افتتاح “لقاءات الحدود الشمالية” لدعم الكوادر الوطنية، مشيرًا إلى أن الفعاليات تمثل منصات نوعية تسهم في تعزيز فرص أبناء وبنات المنطقة.
وشدّد سموه على أهمية توحيد الجهود لدعم مسارات التدريب والتوظيف بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث شهد توقيع اتفاقيتين للتعاون بين الصندوق وكل من الغرفة التجارية وجمعية رعاية الأيتام، تهدفان إلى تأهيل أبناء المنطقة وزيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل.