خلال ساعات.. انطلاق الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي بمشاركة 27 دولة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تستعد وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، لإطلاق فعاليات الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي في نسخته الثالثة، والذي ينطلق مساء اليوم الاثنين 3 فبراير 2025، بمشاركة 27 دولة من العالم العربي وأوروبا وإفريقيا، وذلك في دار الهيئة الهندسية. يأتي هذا الحدث في إطار توجه الدولة المصرية نحو دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، خاصة بين الشباب.
ويفتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات الملتقى الذي يحظى بحضور رفيع المستوى، حيث يشارك في الحدث عدد من كبار الشخصيات العلمية والأكاديمية، أبرزهم:
أ.د/ إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.أ.د/ محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة.أ.د/ عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل.عدد من سفراء الدول المشاركة، إلى جانب كبار الشخصيات العامة وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ.أهمية الملتقى ودوره في دعم الشبابيهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي بالذكاء الاصطناعي بين الشباب المصري والعربي، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات الرقمية العالمية. كما يمثل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة، مما يساهم في تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مختلف القطاعات الحيوية.
ومن المتوقع أن يشهد الملتقى جلسات نقاشية وورش عمل تتناول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مستقبل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى استعراض أبرز المشاريع الابتكارية للشباب في هذا المجال.
دور وزارة الشباب والرياضة في دعم التحول الرقميتولي وزارة الشباب والرياضة اهتمامًا كبيرًا بدمج التكنولوجيا الحديثة في برامجها التنموية، حيث يسعى الدكتور أشرف صبحي إلى تمكين الشباب في مجالات الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما أدوات رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، يعد الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي واحدًا من أبرز الفعاليات التي تنظمها الوزارة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا الحديثة، كما يهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ترقب واسع لانطلاق الفعالياتيترقب المشاركون انطلاق الفعاليات خلال الساعات المقبلة، وسط اهتمام إعلامي واسع، حيث دُعيت مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية هذا الحدث المميز. ومن المتوقع أن تشهد النسخة الثالثة من الملتقى حضورًا مكثفًا، نظرًا لأهمية الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، ولدوره المتزايد في دعم التنمية الشاملة.
ويستمر الملتقى على مدار عدة ساعات، حيث يختتم بتوصيات مهمة لدعم البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في العقول الشابة المبتكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي استخدامات الذكاء الاصطناعي وزير الشباب والرياضة دعم الشباب التحول الرقمي دعم التحول الرقمي الذکاء الاصطناعی الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي" بالجامعة العربية برئاسة أبو الغيط
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة لدعم تبادل الخبرات والتجارب، ووضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يحمي القيم الثقافية والخصوصية ويحد من المخاطر المرتبطة بهذه التقنية.
وجاء ذلك افتتاح "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي..تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" والذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة "نايف" العربية للعلوم الأمنية، تحت رعاية ورئاسة السفير الأمين العام أحمد أبو الغيط، وذلك تزامنًا مع احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة.
وقال "عبد الغفار" إن هذا الحدث الذي يجمع نخبة من المسؤولين، وصناع القرار، والأكاديميين، والخبراء، ورواد الأعمال، ويأتي في لحظة فارقة تشهد تحولات عالمية متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف رئيس الاكاديمية العربية أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة العريقة في توحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا، ويعكس التزامها بدعم قضايا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.
ولفت "عبد الغفار" إلى أن هذا التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة "نايف" يُجسد نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ونتطلع إلى مزيد من المشاريع والمبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز مكانة الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.