ستوقف التوظيف لإشعار آخر.. مصدر حكومي يكشف كلفة التعيينات الجديدة في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر حكومي مطلع، اليوم الاثنين (21 آب 2023)، عن احتمالية تسبب التعيينات الجديدة في موازنة 2023 بإيقاف التعيينات في مؤسسات الدولة للسنوات المقبلة، فيما أشار الى ان حجم رواتب المعينين الجدد فقط بلغ 21 تريليون دينار للعام الواحد.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رواتب المتعينين الجدد في مؤسسات الدولة من بينهم الخريجون الأوائل وحملة الشهادات العليا، بلغت اكثر من (21) ترليون دينار عراقي"، مبينا أن "هذا الرقم ساهم بشكل كبير في رفع نسبة العجز في الموازنة العامة للدولة العراقية".
وبين المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "التعيينات الجديدة، ساهمت بشكل كبير في الترهل الوظيفي، خصوصاً تعيينات حملة الشهادات العليا في الجامعات العراقية، وهذا ما سيدفع الى إيقاف أي تعيينات جديدة خلال السنوات المقبلة".
وبحسب تقرير اللجنة المالية حول الموازنة، فأن نسبة القوى العاملة في عام 2023 ارتفع بزيادة جديدة تبلغ اكثر من 820 ألف موظف جديد مقارنة بموازنة 2021.
وتوزعت الوظائف بين تثبيت المحاضرين المجانيين والعقود في كافة الوزارات وكذلك تعيين الأوائل وحملة الشهادات العليا، وسط مخاوف من قبل خبراء وكذلك المنظمات الدولية من زيادة الإنفاق الذي تسببت به التعيينات الجديدة، خصوصا مع عدم وجود مستقبل واضح لأسعار النفط خلال السنوات القليلة القادمة، وإمكانية انحدارها، مما سيتسبب بعجز الدولة عن دفع رواتب جميع الموظفين في مؤسسات الدولة والذين تبلغ رواتبهم لوحدها قرابة 60 تريليون دينار سنوياً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التعیینات الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".