مقترحات الهجرة تخرج 150 ألف متظاهر ضد فريدريش ميرتس في ألمانيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تظاهر عشرات الآلاف ضد فريدريش ميرتس وحزبه الديمقراطي المسيحي، بعد أن قدم مقترحات لقوانين جديدة أمام البرلمان، تعتبر صارمة وتتعلق بملف الهجرة، وأيدها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
قبل انتخابات البرلمان في 25 فبراير/شباط، تظاهر عشرات الآلاف ضد مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي يتزعمه فريدريش ميرتس، في جميع أنحاء البلاد.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع، للاحتجاج ضد السياسي اليميني الوسطي. ففي العاصمة وحدها، تجمع ما يقدر بـ 160.000 متظاهر تقريبا، أمام مقر البرلمان صباح يوم الأحد، وفقًا لتقارير الشرطة.
وقدم ميرتس للبرلمان مقترحات لسياسات أكثر صرامة تتعلق بالهجرة، وأيد حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، بعضا منها.
اتهم المتظاهرون الغاضبون في هامبورغ وميونيخ وكولونيا ولايبزيغ، ميرتس وحزبه الديمقراطي المسيحي بخرق التزام ألمانيا القديم، الذي تتمسك به جميع الأحزاب الديمقراطية، ويقضي بعدم تمرير تشريعات في البرلمان بدعم من الأحزاب اليمينية المتطرفة أو القومية أو الشعبوية.
اقتراح مثير للجدل تم تمريره بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيايوم الأربعاء، قدم ميرتس اقتراحًا غير ملزم للبرلمان، يدعو إلى إبعاد المزيد من المهاجرين من ألمانيا الموجودين عند حدودها. وبفضل دعم حزب البديل من أجل ألمانيا، تمت الموافقة على الاقتراح بفارق ضئيل.
وكان الحزب دخل البرلمان لأول مرة في عام 2017، حيث أصبح أكثر قوة وتأثيراً في الساحة السياسية، بعد قرار المستشارة أنغيلا ميركل قبل عامين، بالترحيب بتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى البلاد.
Relatedأنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولىانطلاق الحملة الانتخابية في ألمانيا واليمين المتطرف يقدم مرشحة لخلافة المستشار أولاف شولتس ميرتس أكبر زعيم ألماني معارض يزور كييف بعد أسبوع من زيارة المستشار شولتس لها.. "نريد نهاية الحرب"وقبل عام، احتج مئات الآلاف في مظاهرات استمرت لأسابيع في جميع أنحاء البلاد، ضد صعود اليمين المتطرف والخطط المزعومة لترحيل ملايين المهاجرين، بما في ذلك بعض الذين يحملون الجنسية الألمانية.
هل يمكن لسياسة الهجرة المتشددة أن تضمن الفوز في الانتخابات؟سعى ميرتس إلى وضع تحالفه اليميني الوسطي، الذي يضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي ومقره بافاريا، في موقف متشدد تجاه الهجرة غير الشرعية.
ومع ذلك، رفض البرلمان يوم الجمعة الماضي مشروع قانون يدعو إلى تشديد لوائح الهجرة، بأغلبية ضئيلة.
ولو تم إقراره، لكانت تلك المرة الأولى، التي يتم فيها الموافقة على قانون، بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا. وعلى الرغم من فشله، أشعل مشروع القانون الجدل حول موقف ميرتس من التعاون المحتمل مع اليمين المتطرف.
ميرتس متهم بتقويض "جدار الحماية" ضد حزب البديل من أجل ألمانيااتهم المتظاهرون والسياسيون اليساريون ميرتس بتجاوز المحرمات السياسية، وإضعاف ما يسمى "جدار الحماية" الذي حافظت عليه الأحزاب الرئيسية ضد حزب البديل من أجل ألمانيا. ومع ذلك، يصر ميرتس على أن موقفه لم يتغير، وأنه لم يتعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا ولا ينوي التعاون معه.
أغلق مئات المتظاهرين مكاتب حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في عدة مدن بشكل مؤقت، بينما أقام ما يصل إلى 20 ألف شخص مسيرة حاشدة في برلين يوم الأحد.
في كولونيا، أقام المتظاهرون مظاهرة عند نهر الراين، حيث شكل 350 قاربًا حصارا رمزيا أمام الكاتدرائية الشهيرة في المدينة. ورفعوا لافتات مكتوب عليها "لا للعنصرية" و"من أجل الديمقراطية والتنوع"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (DPA).
كما اتهم متظاهرون الاتحاد الديموقراطي المسيحي، أبرز أحزاب المعارضة بعقد "اتفاق مع الشيطان" حسب الوصف، من خلال السعي للحصول على دعم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف لتمرير مشروع قانون مناهض للهجرة.
وقال المستشار الألمانيّ أولاف شولتس في منشور على منصة إكس، إنه لا تعاون أبدا مع اليمين المتطرف، موجها خطابه إلى مئات الآلاف من المواطنات والمواطنين في سائر أنحاء البلاد، حسب تعبيره.
واعتبرت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل المنتمية للحزب الّذي يتزعّمه ميرتس أن استراتيجيته خاطئة، حسب وصفها.
هل يستطيع ميرتس ضرب عصفورين بحجر واحد؟تشير استطلاعات الرأي إلى أن كتلة يمين الوسط التي يتزعمها ميرتس، التي دافعت عن مقترح الهجرة، تتصدر بحوالي 30% من الأصوات، بينما يأتي حزب البديل من أجل ألمانيا بنسبة 20% تقريبًا. أما الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، وحزب الخضر فيتأخران أكثر من ذلك.
ويبدو أن ميرتس يراهن على أن موقفه المتشدد بشأن الهجرة سيساعد حزبه على كسب التأييد، من خلال إظهار التزامه الراسخ بفرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود.
ومن خلال اتباع هذا النهج، فإنه يأمل في تحقيق هدفين، وهما إضعاف جاذبية حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة، وإظهار أن الائتلاف الحاكم، الذي يقول إنه اتخذ إجراءات مهمة بشأن الهجرة، لا يتفهم مخاوف الشعب.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب السعودية قطاع غزة ضحايا روسيا إسرائيل دونالد ترامب السعودية قطاع غزة ضحايا روسيا انتخابات برلمانية ألمانيا يمين متطرف مظاهرات الهجرة إسرائيل دونالد ترامب السعودية قطاع غزة ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو لبنان سوريا حزب الاتحاد الدیمقراطی المسیحی حزب البدیل من أجل ألمانیا أجل ألمانیا ا یعرض الآنNext فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
في اجتماعه الدوري الذي انعقد مساء الأمس الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، ناقش المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان - التيار الثوري الديمقراطي قضايا الوضع الإنساني وإنتهاكات حقوق الإنسان وقضايا المحتجزيين والمفقودين والوضع السياسى والبناء التنظيمى للتيار الثورى، وبناء صمود والجبهة المدنية.
كما ناقش التحديات التى تواجه بناء كتلة ثالثة مستقلة عن طرفى الحرب وتضم قوى الثورة والقوى المدنية الديمقراطية، وتصاعد أوار الحرب وتهديدها لوحدة السودان وإمكانيات إتفاق أطراف الحرب على قسمة السلطة بعيدا عن حل الأزمة الوطنية الشاملة. كما ناقش الإجتماع التحركات الإقليمية والدولية وإمكانيات وقف الحرب وعلى رأسها الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي لبلدان الخليج وزيارة وزير الخارجية الامريكي لأفريقيا.
♦️الوضع الإنسانى:
متدهور على مدار الساعة - حصار المدن- ضرب البنية التحتية المدنية على رأسها الكهرباء والمياه - التصعيد العسكري من الطرفين.
الضمانة الحقيقية لتحسين الوضع الإنسانى مدخلها وقف إطلاق النار وفتح المسارات الإنسانية وحماية المدنيين، ولكن ما يحدث الآن هو إتجاه طرفى الحرب نحو التصعيد ومدن مهمة محاصرة والمدنيين هم بنك أهدافها الأول كما هو الحال فى الفاشر والأبيض والنهود وكادقلى، كما أصبح ضرب البنية التحتية المدنية وعلى رأسها الكهرباء والمياه ممارسة يومية، مثلما تعرض المدنيين لشهور طويلة لقصف الطيران، إن قضية وقف الحرب وحماية المدنيين لا تجد الإهتمام الكافى إقليميا ودوليا والواجب تصعيد الحملة الوطنية والتواصل المستمر مع الأطراف الإقليمية والدولية بغرض وقف الحرب وحماية المدنيين والمنشآت المدنية.
♦️إنتهاكات حقوق الإنسان وحمايةالمدنيين:
قضايا المحتجزيين والمفقودين - الصالحة - إعتقالات النقابيين وقوى الثورة ومتطوعى التكايا:
قضية المحتجزين والمفقودين قضية فى غاية الأهمية وأعداد المحتجزيين والمفقودين مهولة وفى إزدياد مع تصاعد الحرب ولا تجد الإهتمام الكافى. جريمة الصالحة جريمة مكتملة الأركان وثقها مرتكبيها ولا يكفى نفى قيادة الدعم السريع لمشاركتها وعلى الأقل يجب إتخاذ خطوات ضد مرتكبيها ومحاسبتهم وإطلاع الرأيى العام على ذلك، وبتجاهل طرفى الحرب لمحاسبة منسوبيهم فإن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم سيما إذا تحدثنا عن بناء مجتمع جديد لن يبنى دون محاسبة وعدم الإفلات من العقاب. هنالك معتقلين فى الدمازين وبورتسودان، وكسلا والخرطوم وكادقلى ومن ضمنهم الأستاذ محمد بابكر عضو لجنة المعلمين والمحامي منتصر عبدالله، ودكتور أحمد المعتصم وتم إعتقال الناطق الرسمى لتحالف مزارعى الجزيرة والمناقل عابدين برقاوى وأطلق سراحه وتمت إعتقالات لعدد من أعضاء التكايا وكما تم إعتقال الأستاذ سيد أحمد جعفر سيد أحمد كرار المعلم وهناك إعداد من المعتقلين لم يتم رصدهم وموجودون فى معتقلات طرفى الحرب، نطالب ونعمل على إطلاق سراحهم وندعوا كل القوى الديمقراطية للعمل المشترك فى قضايا المحتجزيين والمعتقلين والمفقودين.
♦️الحركة الإسلامية مهدد رئيسى لبناء الدولة والجيش المهنى والسلام المستدام:
المؤتمر الوطني ومليشاته وقادته أصبحوا طرفا رئيسيا فى هذه الحرب ودون إنتهاء إختطاف المؤتمر الوطني للدولة لا يمكن بناء دولة وطنية وجيش مهنى والوصول إلى ديمقراطية وسلام مستدام . وتظل الحركة الإسلامية هى العدو الرئيسي للثورة ولبناء الدولة والجيش الوطني، و مكافئتها ومشاركتها فى أى حل سياسي كما يقترح البعض فى الداخل والخارج ستقود إلى حلول هشة ولن تؤدى إلى سلام مستدام، إن الحركة الإسلامية تنظيم إرهابى يقف ضد الحرية والسلام والعدالة.
♦️بناء الجبهة المدنية ككتلة ثالثة أولوية، وهى الضمانة نحو السلام المستدام:
تناول الإجتماع مواصلة قضايا بناء التيار الثوري وتحالف صمود وضرورة الإنفتاح على أوسع قوى والإهتمام بقضايا الداخل وإن الضمانة للسلام المستدام هى بناء الكتلة الثالثة فى إستقلالية تامة عن طرفى الحرب وأن تكون الأولية لبناء الجبهة المدنية وتوحيد القوى المدنية الديمقراطية المتمسكة بمبادئ وشعارات ثورة ديسمبر والثورات السودانية جميعها التى مهدت الطريق إلى ديسمبر.
♦️ إلى أين يتجه المجتمع الإقليمي والدولي نحو حل الأزمة الوطنية أم قسمة السلطة؟
تجارب الماضى فى بلادنا والعالم من حولنا دللت إن قاموس الحلول السهلة سيتجه نحو قسمة السلطة بين أطراف الحرب سيما فى غياب وحدة القوى المدنية والديمقراطية وغياب الكتلة الثالثة من قوى الجبهة المدنية المعادية للحرب، والمؤشرات إن التحركات الإقليمية والدولية والزيارة المرتقبة للرئيس الامريكي لبلدان الخليج ووزير خارجيته لإفريقيا وتحركات الاتحاد الأفريقي ومؤتمر لندن وتحركات الإتحاد الأوروبي،ومصر وتركيا تشكل فرصة للدفع لأجندة وقف الحرب بدلا عن الاستقطاب فى دعم قوى الحرب. السؤال الرئيسي يظل هل البحث عن الحلول يأتى فى إطار قسمة السلطة بين أطراف الحرب وإستخدام القوى المدنية كمحلل للصفقة " تمومة جرتق" ام الوصول لحل الأزمة الوطنية الشاملة والسلام المستدام.
#لا_لحرب_أبريل
#نعم_لثورة_ديسمبر
نزار يوسف
الناطق الرسمى
الحركة الشعبية لتحرير السودان
التيار الثورى الديمقراطى
29 أبريل 2025