اختتام ورشة عمل متخصصة حول ترخيص مفاعلات البحوث النووية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
اختتمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مؤخراً ورشة عمل متخصصة حول ترخيص مفاعلات البحوث النووية، التي عُقدت بالتعاون مع مفوضية الرقابة النووية الأمريكية (USNRC).
وتهدف الورشة إلى تعزيز الخبرات وتبادل المعرفة بين المختصين في المجال النووي، بما يسهم في تطوير الإجراءات التنظيمية والرقابية الخاصة بترخيص وتشغيل مفاعلات البحوث النووية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام ورشة عمل متخصصة حول ترخيص مفاعلات البحوث النووية أبرز التحديات
شملت الورشة مجموعة من الجلسات التفاعلية والمحاضرات المتخصصة التي قدمها خبراء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والمفوضية الأمريكية، حيث تم تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص المرتبطة بترخيص مفاعلات البحوث النووية، إلى جانب استعراض التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.
وفي إطار تعزيز التطبيق العملي، قام المشاركون بزيارة إلى المفاعل النووي البحثي في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (KACST)، حيث اطلعوا على أحدث التقنيات والأنظمة المستخدمة في تشغيل المفاعل، ودوره المحوري في دعم البحوث العلمية وتطوير القدرات الوطنية في المجال النووي.
وتأتي هذه الورشة ضمن إطار الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة الرقابة النووية والإشعاعية لتعزيز الأطر التنظيمية والرقابية في المملكة، بما يتماشى مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، ويضمن الامتثال لأفضل الممارسات الدولية في ترخيص المرافق والأنشطة النووية.
وتؤكد الهيئة التزامها الدائم بتطوير التشريعات والأنظمة الداعمة لاستخدام آمن وسلمي للطاقة النووية، بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز القدرات الوطنية في قطاع الطاقة النووية، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة تدعم الابتكار والتقدم في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الطاقة النووية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الرقابة النوویة
إقرأ أيضاً:
الزروق: يجب تعزيز الرقابة على المحتوى الإلكتروني لحماية الأطفال والمراهقين
ليبيا – الزروق: اضطرابات النوم وضعف التركيز من علامات الإدمان الرقمي تحذيرات من تأثير الإدمان الرقمي على الأطفال والمراهقينأكد أستاذ علم الاجتماع، مخزوم الزروق، أن الإدمان الرقمي له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والعقلية، مشيرًا إلى أن اضطرابات النوم وضعف التركيز من أبرز المؤشرات التي يجب أن يتنبه لها أولياء الأمور.
التقنية ليست المشكلة بل فقدان التوازنوفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح الزروق أن منع الأطفال من قضاء ساعات طويلة مع التكنولوجيا قد يكون ممكنًا، لكن منع المراهقين بالكامل قد يكون له تأثير سلبي، إذ تعد هذه المرحلة جزءًا من التشكل النفسي الطبيعي لشخصياتهم نحو الاستقلالية.
وشدد على أن المشكلة ليست في التكنولوجيا ذاتها، بل في غياب التوازن في استخدامها، مؤكدًا أن الكثير من أولياء الأمور يعانون من فجوة معرفية رقمية، مما يجعل من الصعب عليهم توجيه أبنائهم نحو الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا.
إيجابيات التكنولوجيا وأهمية الرقابة الرسميةوأشار الزروق إلى أن الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لها فوائد معرفية وتنموية، لكنها تحتاج إلى ضوابط ورقابة لمنع الاستغلال الإلكتروني والمحتويات العنيفة.
كما طالب بفرض تشريعات رسمية لمتابعة المحتوى الرقمي، مشددًا على أن الشركات المزودة بخدمات الإنترنت يمكنها لعب دور أساسي في حجب المواقع الضارة، مما يساهم في حماية الأطفال والمراهقين من المحتوى غير المناسب.