وزير الآثار: السياحة جسر للتواصل بين الشعوب والثقافات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن السياحة ليست قطاعا اقتصاديًا فقط بل هي جسر للتواصل بين الشعوب والثقافات، بما يرسخ فرص التفاهم والتعاون، مشيرًا إلى أن العراق يرحب بكل جهد يدعم العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الدول.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، لوزير السياحة والآثار، ورئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، ومدير عام إدارة النقل والسياحة في جامعة الدول العربية الدكتور بهجت أبو النصر، وذلك بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور أحمد فكاك البدراني.
ونقل وزير السياحة تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس العراقي وتهانيه باختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، كما حمل الرئيس العراقي وزير السياحة تحياته إلى الرئيس السيسي، وتمنياته إلى الشعب المصري بدوام التقدم والازدهار.
واستعرض اللقاء أهمية توسيع آفاق التعاون لدعم الجهود المشتركة، لإنجاح بغداد عاصمة للسياحة العربية، والنهوض بالسياحة كقطاع اقتصادي وثقافي محوري، بما يعزز مكانة العراق السياحية عربيًا ودوليًا.
يذكر أن وزير السياحة والآثار قد شارك بمراسم فعاليات إعلان مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، والتي افتتحها رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث أشاد الوزير بدور بغداد الحضاري بمسيرة الحضارة العربية والإسلامية.
كما زار وزير السياحة، متحف العراق القومي بصحبة وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، واستمع إلى شرح مفصل عن مقتنياته لاسيما تلك التي تم استردادها مؤخرًا، والتعرف على الإرث التاريخي والحضاري للعراق.
اقرأ أيضاًوزير السياحة يعقد لقاءات مهنية مكثفة بإسبانيا لتعزيز الحركة السياحية إلى مصر
وزير السياحة يؤكد أهمية المشاركة في المعرض السياحي الدولي بإسبانيا
«وزير السياحة»: مصر حققت رقما قياسيا في عدد الوافدين على مدار عام 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير السياحة وزير السياحة والآثار شريف فتحي وزير السياحة والآثار شريف فتحي الشعوب والثقافات العلاقات الثقافية والاقتصادية السیاحة والآثار وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأزم الأوضاع السياسية في العراق مع اقتراب موعد استضافة بغداد للقمة العربية الـ34 في 17 مايو 2025، حيث يثير حضور الرئيس السوري أحمد الشرع جدلاً داخلياً حاداً.
وينقسم البرلمان العراقي بين مؤيدين لحضور الشرع، بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومعارضين يمثلون فصائل شيعية وحزب “الدعوة الإسلامية”، ونواب جمعوا توقيعات لمنعه، مستندين إلى رفض شعبي متصاعد، خاصة بعد تسريب لقاء السوداني مع الشرع في قطر.
ويعكس هذا الانقسام تحديات العراق في استقبال شخصية مثيرة للجدل، بينما يسعى لتعزيز دوره الإقليمي.
وتبرز مقترحات حلول وسط لتفادي التوترات، إذ ترجح مصادر دبلوماسية عربية أن يرأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد دمشق بدلاً من الشرع.
وتؤكد هذه المصادر أن سوريا، كعضو في الجامعة العربية، مدعوة رسمياً، لكن حضور الشرع قد يعرقل أجواء القمة.
و تشير الرسائل الإقليمية الموجهة إلى دمشق إلى تفضيل هذا الحل لضمان استقرار الحدث.
ويعكس هذا التوجه رغبة عربية في دعم الدولة السورية مع تحفظات على إدارتها الجديدة.
وتواجه العراق معضلة موازنة التزاماته العربية مع ديناميكياته الداخلية. يؤكد السوداني عزمه على إنجاح القمة، مدعوماً بتحضيرات لوجستية مكثفة وتوجيه دعوات رسمية عبر وزراء إلى الدول العربية.
وتظهر هذه الجهود طموح بغداد لقيادة نقاشات إقليمية حول قضايا حساسة، كالقضية الفلسطينية، بينما تظل سوريا نقطة حساسة تتطلب مقاربة دبلوماسية دقيقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts