برلمانية الوفد بـ "الشيوخ" تستنكر عشوائية المراكز البحثية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن مراكز البحوث الزراعية قدمت أبحاث جيدة بشأن أنواع التقاوي والمبيدات وربط بين طبيعة التربة التي تزرع قمح والتربة التي تزرع البنجر.. كل هذه أمور نجحت فيه البحوث الزراعية، لكن ماذا عن العشوائية التي تتعامل بها بعض المراكز البحثية؟
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إثناء مناقشة طلبي مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".
وطرح "عبدالعزيز" مثال على العشوائية داخل مركز البحوث بمحافظة المنصورة، ورغم وجود أزمة مالية نعاني منها فقد قرر الوزير الأسبق بتطبيق فكرة تبطين الترع وصرف في هذا الإجراء المليارات، ثم جاء الوزير التالي وقرر تطبيق تغطية الترع، ثم جاء وزير ثالث رفض عملية التبطين والتغطية للترع! فما مصير ما تم صرفه من مليارات ومن يتحمل ثمن هذه العشوائية والتخبط؟
واستنكر النائب العشوائية والتخبط التي تتحكم في المراكز البحثية والخطط التي تعملها بها، ويجب أن تنتهي.
كما تساءل النائب في كلمته؛ ماذا قدمت الجامعات الخاصة في مسألة البحث العلمي، رغم أن هذه الجامعات تتحصل على مصروفات عالية جدًا مقارنة بالتعليم الحكومي، وما عدد الأبحاث التي تم نشرها من الجامعات الخاصة مقارنة بالتعليم الحكومي؟
واعتبر النائب أن هناك "ازدواجية" بين التعليم الخاص والتعليم العام في مسألة الأبحاث العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مراكز البحوث الزراعية البنجر العشوائية المراكز البحثية
إقرأ أيضاً:
شباب الشيوخ توافق على اقتراح بشأن اتحاد الخدمة العامة للتطوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، على الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب النور، بشأن "بشأن اتحاد الخدمة العامة للتطوع".
وأوضح النائب محمود تركي، أن العمل التطوعي هو من الآليات الأكثر حيوية في تحقيق التقدم المحلي والوطني والدولي نحو التنمية البشـرية المستدامة والاستثمار في طاقات الشباب، وأنه أهم ركيزة من ركائز الأمن القومي للدول.
وأضاف “الشباب هم صمام الأمان لأي دولة خاصة في أوقات الأزمات وحالات الطوارئ، كما أشار نائب التنسيقية إلى أن هذا المقترح يأتي انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية والتوجيهات المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين الأمر الذي يتضح فيه دور العمل التطوعي وضرورة تطوير وتنمية هذا القطاع”.
وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين العمل التطوعي والمؤسسات والهيئات سواء الحكومية وغير الحكومية، مضيفا “حيث يتجلى هذا واضحا بعلاقة مباشرة بين العمل التطوعي وكلا من وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي و مجموعة من الوزارات الأخرى التي تربطها بالعمل التطوعي وعلى رأسها الصحة والتنمية المحلية والتربية والتعليم وأيضا المشاركة المجتمعية في مؤسسات العمل الأهلي والتنموي”.
وتناولت المناقشات تسليط الضوء على الخطوة الايجابية التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة 10 يوم فبراير 2025، ضمن فعاليات مؤتمر تدشين اتحاد الخدمة العامة التطوعية للشباب تحت شعار"التطوع.. نماء.. عطاء.. حياة"، حيث تعد هذه الخطوة مهمة نحو تمكي الشباب والمشاركة المجتمعية الفاعلة من خلال التنسيق الكامل بين الوزارات المعنية وتحفيز أكبر عدد من الشباب على المشاركة في القطاعات المختلفة.
ولفت ممثلو وزارة الشباب والرياضة إلى أن الوزارة تولي اهتمام شديد بالاتحاد الجديد باعتباره منصة وطنية رسمية لتنظيم جهود المتطوعين وتوجيهها نحو خدمة المجتمع في مختلف القطاعات، وخطوة جديدة نحو تعزيز ثقافة العمل التطوعي كأحد الأدوات الرئيسية لتنمية المجتمع، مما يعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز روح المشاركة المجتمعية وتشجيع المبادرات الشبابية الهادفة.
كما أكد على ذلك ممثلو وزارة التضامن الاجتماعي ودورهم في توظيف طاقات مكلفي الخدمة العامة والاستفادة من الطاقات والخبرات المختلفة للشباب.
ولفت ممثلو وزارة التعليم العالي إلى أن الجامعات المختلفة هى الحاضنة لكافة الشباب وهناك فرص كبيرة إذا تم تم التنسيق بين الجهات المختلفة التي تحتضن وتوظف طاقات الشباب.
وقال النائب د. محمد عمارة أمين سر لجنة الشباب والرياضة أنه من المهم أن يكون هناك حافز اجتماعي لتحفيز الشباب على المشاركة التطوعية، وأنه بصدد مناقشة هذا المقترح الهام باعتباره وسيلة من وسائل تحفيز الشباب على التطوع وتطوير آلية حديثة كحوافز لكافة المشاركين في العمل التطوعي من خلال مؤشرات أداء واضحة ومحفزة.
وأوصت اللجنة بالموافقة على المقترح وضرورة عقد لقاء تنسيقي بين الوزارات المعنية لتنسيق الجهود فيما بينها، وأيضا التوصية بتطوير منصة وطنية للتطوع ونشر دليل متكامل لكافة الأنشطة التطوعية بمختلف القطاعات وإتاحة مشاركة أكبر عدد من الشباب مع الإعلان عن آليات تحفيزية للمشاركين من خلال تقييم أداء ومشاركة كل عضو بالأنشطة والمختلفة سعيا لتحقيق كافة الأهداف المنشودة.