«أخيرا لبت نداء قلبها».. صورة نادرة تكشف تفاصيل زواج أم كلثوم دون احتفال
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
غنت للحب والعشاق على مدار سنواتها الفنية المتألقة، لكنها كانت تكاد تعيش حياة خالية من الرومانسية أو عيش هذه المشاعر، إلى أن جمعها القدر بالدكتور حسن الحفناوي، طبيب الأمراض الجلدية، وقررا الزواج، وظلت تعيش في كنفه حتى وفاتها المنية، فكيف تحدثت الصحافة عن هذه الزيجة الشهيرة؟
الصحافة تتحدث عن زواج أم كلثومبأداء السهل الممتنع تحدثت الصحافة المصرية عن زواج سيدة الغناء العربي، والذي وصفته كالآتي: «أخيرًا.
وعن زوجها حسن الحفناوي قالت الصحافة المصرية: «كثيرون لا يعرفون من يكون الدكتور الزوج، ولكن كثيرين أيضًا يعرفون الدكتور حسن الحفناوي الفنان وصديق الفنانين، إلى جانب شهرته في دنيا الطب، ومن أشد هواة الطرب والشعر، وليس من فنان في مصر إلا ويعتز بصداقته».
زواج دون احتفالمراسم زواج كوكب الشرق أم كلثوم من الحفناوي تمت دون احتفال، لكن الملايين الذين يعشقونها سوف يقيمون لها في قلب كل منهم حفلًا سعيدًا.
الحفناوى كان الطبيب الخاص بأم كلثوم، وكان يصغرها بـ17 عاما، ولم يكن زواجه منها هو الأول له، فكان متزوجًا من قبل ولديه 3 أطفال، لكن زواجه من سيدة الغناء العربي استمر على مدار 21 عامًا، حتى توفيت أم كلثوم فى فبراير عام 1975.
كيف تحدثت أم كلثوم عن الحب؟في حوار نادر لها مع الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم، تحدثت أم كلثوم عن رأيها في الحب، قائلة: «الحب مش لحاجة واحدة، الحب للوالدين، للعائلة، للوطن، للأصدقاء، هو عبارة عن حلقة مفرغة، الحب مش لحاجة واحدة أبداً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم زواج أم كلثوم ذكرى أم كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل أم كلثوم الـ 50.. قصة الأمس واليوم والغد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى رحيل كوكب الشرق "أم كلثوم" الـ 50، حيث إنها تعد الاختيار الأول والأوحد لجميع حكام مصر على مر العصور وجميع الفئات العمرية، وكأن القدر كتب الخلود لصوت أم كلثوم، عندما نستيقظ من النوم نبحث عن أغنية "يا صباح الخير ياللي معانا"، وعندما يبدأ العشاق في مناداة من يحبونهم نبدأ في البحث عن "سيرة الحب، أمل حياتي، الف ليلة وليلة، الأطلال" وغيرها.
زكريا أحمد و أبو العلا محمد سبب اكتشاف أم كلثومابتسم الحظ لكوكب الشرق "أم كلثوم" بعدما اكتشافها الشيخين زكريا أحمد و أبو العلا محمد ليصبح هذا الصوت متفق عليه حتى وقتنا هذا، وتبدأ مرحلة جديدة من حياتها الغنائية عندما أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتمًا ذهبيًا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجرا لها.
صعدت أم كلثوم سلم المجد، و تعاونت مع الملحن رياض السنباطي ولحن لها ما يقرب من 40 عام، وكانت من أشهر أعمالها الغنائية قصيدة الأطلال من كلمات الشاعر إبراهيم ناجي وكان غناؤها لهذه الأغنية بعد عام واحد من غنائها لأغنية أنت عمري من ألحان محمد عبد الوهاب، وكان ذلك بمثابة رد من السنباطي على عمل الموسيقار محمد عبد الوهاب “انت عمري”.
واستعانت أم كلثوم أيضًا بالملحن بليغ حمدي الذي كان يلحن لها أغنية في العام وكانت البداية "بعيد عنك" ثم توالت النجاحات من خلال “فات الميعاد، ألف ليلة وليلة، الحب كله، حكم علينا الهوى، سيرة الحب، ظلمنا الحب، حب إيه، كل ليلة وكل يوم”.
أثرت كوكب الشرق أم كلثوم في وجدان محبيها وعظماء وحكام مصر على مر العصور، حيث منحها الملك فاروق وسام الكمال وصاحبة العصمة لتتساوى مع أميرات أسرة محمد علي، بعدما غنت له أغنية "جنة الوادي" بعد توليه عرش مصر فأحضرها للغناء بحفل زفافه على الملكة فريدة.
وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في وداعها بالمطار حينما سافرت لإجراء جراحة الغدة الدرقية، وقال عنها محمد عبدالوهاب: لن يأت لنا صوت مثل أم كلثوم، فهي تاريخ ومستقبل وستظل، وصوتها منحة إلهية و باقية كالتماثيل الفرعونية.
وقال عنها الأديب الراحل نجيب محفوظ: أذكر الليلة التي استمعت فيها لأغنية أنت عمري لأول مرة، ظللت أسمعها حتى الفجر وكان جمالًا فريدًا لا يوصف، وأحب أغنية جددت حبك ليه و سلو قلبي، هي مطربة لا تنسى.