Confetti ميزة جديدة من آبل لتنظيم الدعوات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تستعد شركة آبل لإطلاق ميزة جديدة لمستخدمي iCloud تتيح لهم دعوة الآخرين إلى الحفلات والاجتماعات، والمناسبات المختلفة، وفقاً لتقارير صحفية نشرها موقع."TechCrunch"
اقرأ أيضاً.. "آبل" توقف مؤقتاً أداة ذكاء اصطناعي لتلخيص الأخبار
Confetti .. أبرز المزايا
الميزة الجديدة من "آبل" ستمنح مستخدمي iCloud طريقة جديدة لدعوة الأشخاص إلى الحفلات والاجتماعات والأحداث الأخرى، بحسب ما أفادت التقارير.
وأطلقت آبل الاسم الرمزي للخدمة Confetti، ويمكن إطلاقها في وقت مبكر من هذا الأسبوع، كما تشير التقارير.وتشير هذه الخطوة إلى أن أبل قد تتطلع إلى تحديث تطبيق التقويم والخدمات ذات الصلة.
ومن المرجح أن يكون إطلاق Confetti مرتبطًا بتحديث iOS 18.3،وهو أحدث تحديث لبرنامج آيفون من "أبل" والذي يسمح للمستخدمين بالانضمام إلى Apple Intelligence.
اقرأ أيضاً.."آبل" تطلق النسخة التجريبية من خدمة الذكاء الاصطناعي
سباق الذكاء الاصطناعي
أطلقت أبل الإصدار التجريبي iOS 18.2 للمطورين، معززة من تركيزها على الذكاء الاصطناعي عبر ميزة "Apple Intelligence".
أخبار ذات صلةهذه الخطوة تأتي استجابة للتطورات الكبيرة التي حققتها شركات مثل OpenAI، جوجل، ومايكروسوفت في هذا المجال. على الرغم من دخول أبل إلى سباق الذكاء الاصطناعي متأخرًا، إلا أن التحديثات الأخيرة تشير إلى التزام قوي بدمج هذه التقنية بشكل أعمق في أجهزتها.
من أبرز الميزات التي يأتي بها iOS 18.2 هي دمج ChatGPT مع المساعد الصوتي Siri، مما يعزز من قدرته على التعامل مع أسئلة معقدة بسهولة. هذا التكامل يُتيح للمستخدمين تجربة سلسة دون الحاجة إلى حساب OpenAI، مما يجعل الوصول إلى الذكاء الاصطناعي أسرع وأكثر مرونة.
أبوظبي (الاتحاد)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آبل شركة آبل الذكاء الاصطناعي أبل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف سيغير وكلاء الذكاء الاصطناعي هجمات سرقة بيانات الاعتماد
شهدت هجمات "تعبئة بيانات الاعتماد" تأثيرًا هائلًا في عام 2024، حيث أدت إلى دوامة مدمرة من عدوى برامج سرقة المعلومات وتسريبات البيانات.
وفي ظل هذا المشهد الأمني المتوتر، قد تزداد الأمور سوءًا مع ظهور "الوكلاء الحاسوبيين" (Computer-Using Agents)، وهي فئة جديدة من وكلاء الذكاء الاصطناعي تُتيح أتمتة مهام الويب الشائعة بتكلفة وجهد منخفضين، بما في ذلك تلك التي يؤديها المهاجمون عادةً.
يُعد سرقة بيانات الاعتماد الإجراء الأول للمهاجمين في عام 2023/24، حيث شكلت هذه البيانات ثغرة استغلالية في 80% من هجمات تطبيقات الويب.
ليس من المستغرب أن المليارات من بيانات الاعتماد المسروقة متداولة على الإنترنت، ويمكن للمهاجمين الحصول على آخر التسريبات مقابل مبلغ يبدأ من 10 دولارات على المنتديات الإجرامية.
وقد استفاد السوق الإجرامي من التسريبات الكبيرة التي شهدها عام 2024، مثل الهجمات التي استهدفت عملاء Snowflake، حيث تم استخدام بيانات الاعتماد المسربة من تفريغات التسريبات ومصادر بيانات مخترقة نتيجة حملات تصيد جماعي وعدوى ببرامج سرقة المعلومات، مما أدى إلى اختراق 165 مستأجرًا لعملاء الشركة وملايين السجلات المسربة.
أتمتة هجمات بيانات الاعتماد في عصر SaaSلم تعد تقنيات التخمين العشوائي وتعبئة بيانات الاعتماد كما كانت في السابق؛ فقد تغيرت بنية تكنولوجيا المعلومات الحديثة لتصبح أكثر لامركزية مع ظهور مئات التطبيقات والخدمات عبر الإنترنت، وتوليد آلاف الهويات داخل كل مؤسسة.
ولم تعد بيانات الاعتماد تُخزن حصريًا في أنظمة مثل Active Directory، بل باتت موزعة في أماكن متعددة على الإنترنت.
تواجه الأدوات التقليدية صعوبة في التعامل مع التعقيدات الجديدة لتطبيقات الويب الحديثة، التي تتميز بواجهات رسومية متطورة وحلول حماية مثل CAPTCHA والحد من معدلات الطلب، مما يستدعي تطوير أدوات مخصصة لكل تطبيق على حدة.
وفي ظل وجود حوالي 15 مليار بيانات اعتماد مسربة متاحة، رغم أن الغالبية منها قديمة وغير صالحة، فإن هناك فرصة كبيرة للمهاجمين إذا تمكنوا من تحديد البيانات الفعّالة والاستفادة منها.
فرصة ضائعة للمهاجمين؟رغم أن نسبة البيانات الاعتمادية الصالحة لا تتجاوز 1% في معظم مجموعات المعلومات، إلا أن ظاهرة إعادة استخدام كلمات المرور تتيح للمهاجمين استغلال بيانات اعتماد واحدة للوصول إلى حسابات متعددة في تطبيقات مختلفة.
تخيل سيناريو يتم فيه استخدام بيانات اعتماد صالحة على نطاق واسع، مما يسمح للمهاجمين بتوسيع نطاق هجماتهم بشكل جماعي عبر تطبيقات متعددة دون الحاجة إلى تطوير أدوات جديدة لكل تطبيق.
دور "الوكلاء الحاسوبيين" في توسيع نطاق الهجماتلقد كانت تأثيرات الذكاء الاصطناعي في الهجمات السابقة محصورة في استخدام النماذج اللغوية الكبيرة لإنشاء رسائل تصيد أو لتطوير برمجيات خبيثة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ولكن مع إطلاق "OpenAI Operator"، يظهر نوع جديد من "الوكلاء الحاسوبيين" قادر على أداء مهام الويب البسيطة بشكل مشابه للبشر دون الحاجة إلى تنفيذ برامج مخصصة.
تتيح هذه التقنية الجديدة للمهاجمين إمكانية تنفيذ هجمات تعبئة بيانات الاعتماد على نطاق واسع وبجهد أقل، مما يجعل عملية المسح الآلي للمعلومات واستغلالها أكثر سهولة حتى للمبتدئين.
استغلال بياناتتشير التطورات الحالية إلى أن التحديات الأمنية المتعلقة بهجمات بيانات الاعتماد قد تصل إلى مستويات جديدة مع دخول تقنيات الأتمتة الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى الساحة.
إذ يمكن لهذه التكنولوجيا أن تمنح المهاجمين القدرة على استغلال بيانات الاعتماد المسروقة على نطاق أوسع، مما يحول الهجمات من عمليات محدودة النطاق إلى تهديدات منهجية واسعة النطاق.
في هذا السياق، يصبح من الضروري على المؤسسات تكثيف جهودها لتعزيز دفاعاتها على سطح الهجمات الأمنية والتركيز على إصلاح الثغرات المتعلقة بالهوية قبل أن يستغلها المهاجمون.