ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تواجه مشكلة في مواكبة مطالب الصراع الأوكراني، محذرة من أن الفشل في الحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية قد يعرض الأمن على الجبهة الداخلية للخطر.

 

جوع أوكرانيا

ومن المتوقع أن تضاعف شركات الأسلحة الأمريكية قريبا معدل إنتاج قذائف المدفعية القياسية لحلف الناتو المسجلة قبل المرحلة الحالية من الصراع.

ومع ذلك، حتى إنتاج 28000 قذيفة شهريا غير كاف لتلبية “جوع أوكرانيا المذهل لذخيرة المدفعية”، ناهيك عن دعم الاحتياطيات المستنفدة في الداخل.

 

وكان النقص في المواد الخام وخاصة مادة تي إن تي المتفجرة، التي لم تعد الولايات المتحدة تنتجها سببا في إعاقة جهود البنتاجون الرامية إلى إعادة تخزين ترسانته، التي استنزفت بشدة بسبب دعمه لأوكرانيا.

 

وتحصل واشنطن حاليا على الكثير من تي.إن.تي من بولندا لكنها تبحث عن موردين جدد بما في ذلك في اليابان بعد أن خسرت شريكتها في الإنتاج زاريا عندما صوتت المنطقة التي يقع فيها المصنع لتصبح جزءا من روسيا في استفتاء العام الماضي.

 

كما أن الإمدادات المحدودة من الوقود الدافع المستخدم لنقل قذائف المدفعية عبر براميل المدافع تعيق أيضا قدرات إنتاج مقاولي الدفاع، وفقا لشركة “إكسبولسيا” التشيكة.

وقال المتحدث مارتن فينكل للصحيفة إن المواد الخام اللازمة لصنع الوقود، بما في ذلك النتروجليسرين والنيتروسليلوز، هناك نقص في المعروض.

 

وتعني العقبات البيروقراطية أيضا أنه تم الانتهاء من 40.8٪ فقط من عقود الإنتاج المتعلقة بأوكرانيا التي تبلغ قيمتها 44.5 مليار دولار، وفقا للصحيفة.

ودافع خبير صناعي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عن الرقم باعتباره أداء أفضل من المعتاد، لأن إبرام عقد دفاعي كبير يستغرق عادة ما يصل إلى 16 شهرا.

ضربات أوكرانيا تتوالى.. إحباط هجوم بطائرة مسيرة على كالوجا الروسية تقدم بباخموت.. أوكرانيا تكشف تطورات هجومها المضاد رغم صعوبة الوضع

وأشار مسؤول في البنتاجون لم يذكر اسمه إلى أن الحل لتجنب النقص في المستقبل هو الحفاظ على “الطلب المرتفع المستمر” على الذخيرة.

 

وقال الشخص للصحيفة إن البنتاجون يجب أن “يستمر في الشراء على هذا المستوى على مدى فترة زمنية أطول حتى لا يكون لدينا مخزونات جيدة فحسب، بل قاعدة إنتاج وصناعية صحية قادرة على تلبيتها. يأمل البنتاجون في زيادة الإنتاج إلى 1 مليون قذيفة سنويا بحلول خريف عام 2025”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون أمريكا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر بسبب الرسوم الجمركية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها لا تزال في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث أثارت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأميركية مخاوف بشأن تباطؤ الطلب، في وقت يستعد فيه كبار المنتجين لزيادة الإنتاج.

تذبذب الأسعار

وبحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا أو 0.72% إلى 69.96 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 47 سنتًا أو 0.71% إلى 66.83 دولارًا للبرميل.

أسواق النفط تعاني من تقلبات حادة بسبب النهج التجاري غير المستقر للولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم (الأناضول)

ورغم هذا الارتفاع، فقد انخفض خام برنت بنسبة 4.9% منذ بداية الأسبوع، متجهًا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط لخسارة أسبوعية قدرها 4.8%، وهي الأكبر له منذ الفترة ذاتها.

تقلبات حادة

وتعاني أسواق النفط من تقلبات حادة بسبب النهج التجاري غير المستقر للولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بأنه سيعلق الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على معظم السلع المستوردة من كندا والمكسيك حتى الثاني من أبريل/نيسان، لكنه أكد أن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ في 12 مارس/آذار كما هو مخطط.

ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يشمل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي ستظل خاضعة لضريبة منفصلة بنسبة 10%.

إعلان

ويرى محللون أن هذه الرسوم الجمركية تشكل عبئًا على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط، كما أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية يؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يزيد الضغوط على الأسواق.

أوبك بلس تواصل زيادة الإنتاج

وفي سياق متصل، تعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في تحالف أوبك بلس بزيادة الإنتاج اعتبارًا من أبريل/نيسان، حيث سيتم إضافة 138 ألف برميل يوميًا إلى السوق.

وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قال في خطاب ألقاه أمام مسؤولين تنفيذيين في وول ستريت، "سنوقف قطاع النفط الإيراني وقدرات تصنيع الطائرات المسيّرة" (رويترز)

وتراجعت أسعار برنت يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد الإعلان عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، مما عزز مخاوف وفرة الإمدادات.

ضغوط أميركية على نفط إيران

وعلى الجانب الآخر، تراجعت وتيرة انخفاض الأسعار مؤقتًا مع ورود تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ خطوات إضافية لوقف صادرات النفط الإيرانية، وهي أحد كبار المنتجين في أوبك.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في خطاب ألقاه أمام مسؤولين تنفيذيين في وول ستريت، "سنوقف قطاع النفط الإيراني وقدرات تصنيع الطائرات المسيّرة".

ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تدرس خطة لتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، باستخدام اتفاقية تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل، وذلك ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تتبناها واشنطن لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.

مقالات مشابهة

  • بسبب حادث.. تويوتا تودع سيارتها الشهيرة وتعلق إنتاجها
  • أحمد داود في خطر بسبب الروسي في مسلسل الشرنقة
  • جيش الاحتلال يواجه أزمة بشرية بسبب خسارته 12 ألف جندي خلال حرب غزة
  • ترامب: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن لا يكفي لاستئناف المساعدات الأمريكية
  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • أوكرانيا تواجه مخاطر الانهيار بدون الأسلحة الأمريكية
  • السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا تندد بسقوط ضحايا مدنيين
  • تحذيرات من كارثة كبرى بسبب أكبر جبل جليدي بالعالم
  • بسبب انفجار مميت.. تويوتا توقف إنتاج هذه السيارة الشهيرة
  • النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر بسبب الرسوم الجمركية