أليشيا كيز توجه رسالة قوية في حفل غرامي 2025
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
ردّت المغنية الأمريكية أليشيا كيز على الخطاب الأخير لرئيس بلادها دونالد ترامب، معتبرة أن التنوّع والشمول والعدالة ليست تهديداً لأحد، بل هي هدية ورسالة قوية وملهمة للأجيال المقبلة.
كلام كيز (44 عاماً) جاء خلال تكريمها بـ"جائزة دكتور دري للتأثير العالمي"، في حفل توزيع جوائز غرامي 2025، الذي أقيم على مسرح "كريبتو أرينا" في مدينة لوس أنجلس الأمريكية أمس الأحد.
أوضحت مغنية "إذا لم أحصل عليك" أنها على استعداد للتنازل عن جائزتها لصالح زميلتها "كوين لطيفة"، مشيرة إلى أن الجائزة ليست الأهم، بل الأهمية الكبرى تكمن في تعزيز الإبداع. ودعت إلى صمت كل الأصوات التي تسعى إلى زرع الفُرقة والقضاء على التنوّع.
كما وصفت المغنية زملاءها الفنانين بأنهم يعملون بجد رغم اختلاف خلفياتهم ووجهات نظرهم، مشيرة إلى أن هذا التنوع، سواء على المستوى الوطني أو الموسيقي، يُحدث فارقاً كبيراً. وأكدت أن التنوّع والشمول والإنصاف لا يمثلون تهديداً، بل هم هدية ثمينة تُثري الصناعة الفنية.
رد على كلام الرئيسعلّقت مجلة "بيبول" الأمريكية على خطابها معتبرة أنه جاء رداً على تصريحات الرئيس ترامب، الذي تحدّث مؤخراً علناً ضد سياسات التنوّع والشمول.
وختمت كلمتها بتوجيه الشكر إلى "الجنود" الذين مهدوا الطريق لتحقيق الأحلام وإظهار التعاطف من خلال "رعاية الروح"، مؤكدة أن هذه الروح ستستمر ما دام "نحن نقف معاً".
إضافة إلى الجائزة التكريمية، فازت كيز أيضاً بجائزة غرامي لأفضل ألبوم مسرحي موسيقي عن مسرحية "مطبخ جهنم".
وفي تعليقه على فوزها، قال الرئيس التنفيذي لأكاديمية الفنون، هارفي ماسون جونيور، في بيان: "من موسيقاها الخالدة إلى تفانيها الذي لا يتزعزع في دعم الآخرين، أحدثت أليشيا تأثيراً لا يمحى على العالم".
وشدّد على أنّ الفنانة الشهيرة تجسّد بشخصيتها وأعمالها كل ما تمثله "جائزة دكتور دري للتأثير العالمي"، مؤكداً أنّ فنها لا يعرف حدوداً، ودفاعها عن القضايا المهمة يلهم التغيير الهادف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جوائز غرامي التنو ع
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين: قرارات القمة العربية رسالة قوية للعالم بدعم الفلسطينيين دون تنازلات عن الثوابت العربية
ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، قرارات القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة، واعتماد خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
ووجه "الزناتي" الشكر باسم اتحاد المعلمين العرب، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمساعيه الكبيرة بتوحيد الصف العربى للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى.
ونبه رئيس اتحاد المعلمين العرب أن هذه القرارات رسالة قوية للعالم بأسره بأن وحدة الصف العربي كفيلة بتقديم العون والمساندة لأهلنا في غزة، وتأمين مقومات الحياة الكريمة لهم دون أي تنازلات عن الثوابت العربية.
وأكد "الزناتي" أن الاجماع العربي الذى شهدته القمة العربية الطارئة بالقاهرة، يجسد روح التضامن العربي، وما تم اتخاذه من قرارات شجاعة لدعم أشقائنا في قطاع غزة، خاصة مبادرة إعادة الإعمار الشاملة التى طرحتها مصر، والتي تفتح باب الأمل لأهلنا الصامدين في وجه العدوان والدمار، بالإعمار والبناء مع الحفاظ على بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه.
وأضاف "الزناتي" أن الالتزام العربي الواضح بإعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع الإصرار الحازم على رفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يعكس وفاء الأمة العربية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، ويؤكد على التمسك بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني فى أرضه.