شراكة استراتيجية بين IBDL وفلك للإستثمار لتعزيز ريادة الأعمال في مصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أبرمت مجموعة IBDL للتعلم اتفاقية تفاهم مع فلك للإستثمار، المنصة الرائدة في دعم الابتكار وريادة الأعمال، في خطوة لتعزيز بيئة ريادة الأعمال المصرية أمام الشركات الناشئة.
تهدف الشراكة إلى تصميم وتنفيذ برامج تدريبية وشهادات مهنية دولية موجهة خصيصًا لرواد الأعمال، مع التركيز على بناء قدراتهم ودعم مشاريعهم لتحقيق النمو المستدام، كما تسعى الاتفاقية إلى تقديم حلول مبتكرة تسهم في تمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال في مختلف القطاعات.
قال خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL، إن هذه الاتفاقية تعكس رؤية المجموعة لدعم منظومة ريادة الأعمال في مصر من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة تتماشى مع المعايير الدولية، كما نسعى لتمكين رواد الأعمال من مواجهة تحديات السوق وتحقيق نجاحات ملموسة على أرض الواقع.
أكد أحمد حازم، الرئيس التنفيذي فلك للإستثمار، حرص "فلك" الدائم لدعم الابتكار ورواد الأعمال في المنطقة، لافتًا إلى أن الشراكة مع IBDL تفتح أفقًا جديدة لدعم الأفكار الواعدة وتحويلها إلى شركات ناجحة ومستدامة، وهي شراكة تعكس رؤيتنا نحو توفير بيئة متكاملة تُمكّن رواد الأعمال من الوصول إلى الموارد والخبرات اللازمة للنمو والازدهار، وذلك من خلال المبادرة التي تسهم في تعزيز تعزيز منظومة ريادة الأعمال في المنطقة وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریادة الأعمال الأعمال فی
إقرأ أيضاً:
كأس دبي العالمي.. ريادة عالمية في سباقات الخيول
تتصدر دبي المشهد العالمي من جديد اليوم بتنظيم أمسية النسخة الـ29 من كأس دبي العالمي في مضمار ميدان، لتعزيز استدامة النجاح الذي حققته، وجسدته باستقطاب أفضل وأقوى الخيول تصنيفاً عالمياً، والملاك، والمدربين والفرسان من الدول والقارات المختلفة، في واحدة من أهم الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية في رياضة الفروسية.
حافظت أمسية كأس دبي العالمي على قيمتها العالمية، وتواصل ريادتها في النسخة الجديدة بجوائز تبلغ 30.5 مليون دولار، بعد انطلاقة مميزة عام 1996 على مضمار ند الشبا في دبي، ترجمة لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وحقق الجواد "سيجار" لمالكه ألين بولسون، لقب النسخة الأولى من الكأس بقيادة الفارس جيري بيلي، ثم توالت القوائم من المتوجين به في نسخه المختلفة وصولاً إلى النسخة الـ29 الحالية.
وأكمل نادي دبي لسباق الخيل ترتيباته لانطلاق السباق على مضمار ميدان، والذي يمثل تحفة عالمية منذ افتتاحه رسمياً في 2010، بما يضمه من منشآت عصرية، وبنية تحتية متكاملة، ومرافق حديثة، تعكس مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي في استقطاب الفعاليات الرياضية العالمية، والبطولات الرياضية المختلفة.
وعلى مدار النسخ الـ28 الماضية، تناوبت الخيول في الفوز بالألقاب، إذ توجت خيول الإمارات باللقب 13 مرة، عبر "سنجسبيل" 1997، و"المتوكل" 1999، و"دبي ميلينيوم" 2000، و"ستريت كراي" 2002، و"مون بلد" 2003، و"إلكتروشونست" 2006، و"انفاسور" 2007، و"مونتروسو" 2012، و"أفريكان ستوري" 2014، و"برنس بيشوب" 2015، و"ثندر سنو" 2018 و2019، و"ميستيك جايد" 2021.
وحققت الخيول الأميركية انتصاراتها الثمانية عبر "سيجار" في النسخة الأولى 1996، و"سيلفر شام" 1998، و"كابتن ستيف" 2001، و"بليزنتلي بيرفكت" 2000، و"روزيز ان ماي" 2005، و"كيرلين" 2008، و"ويل أرمد" 2009، و"كاليفورنيا كروم" 2016.
وأحرزت الخيول السعودية الفوز ثلاث مرات عبر "أروجيت" 2017، و"كنتري جرامر" 2022، و"لوريل ريفر" 2024، بينما حصدت الخيول اليابانية الفوز مرتين عبر "فيكتوري بيزا" 2011، و"اوشبا تيسورو" 2023، فيما فاز باللقب مرة واحدة الجواد البرازيلي "جلوريا دي كامبيو" 2010، والأسترالي "أنيمال كنجدوم" 2013.
وتتألف الأمسية من 9 أشواط، إذ تنطلق المنافسة على الألقاب بسباق دبي كحيلة كلاسيك فئة 1 المخصص للخيول العربية الأصيلة، بينما يشهد السباق الرئيس البالغ إجمالي جوائزه 12 مليون دولار برعاية طيران الإمارات، منافسة قوية بين الخيول اليابانية أوشبا تيسورو، وفور إيفر يونغ، ومجموعة من الخيول الأمريكية القوية، وبعض الخيول الأخرى.
وأكد هلال العلوي، مالك ومدرب خيول دولي أن كأس دبي العالمي ليس مجرد سباق خيل، بل هو تظاهرة رياضية عالمية تعكس رؤية الإمارات في الريادة والتفوق، إذ يجمع الحدث الفريد نخبة الخيول والفرسان والملاك من دول العالم، ليشكل لوحة من التميز والإبداع والتنظيم المبهر الذي يعكس احترافية الإمارات في استضافة أبرز الفعاليات الدولية.
وأوضح أن الحدث يعد أكثر من سباق، لأنه يمثل احتفالاً بالفروسية، وعنواناً للفخر العربي، وتجسيداً لطموح لا يعرف الحدود، بقيادة قيادة حكيمة وملهمة تؤمن بأن التميز لا يصنع إلا بالإصرار والشغف والعطاء، مشيراً إلى أن كأس دبي العالمي يثبت في كل نسخة للعالم بأنه من أقوى وأعرق السباقات حول العالم، مكانة وتنظيماً وتميزاً.
ووصف المدرب سعيد الشامسي، سباق دبي العالمي بأنه منصة عالمية تقدم للعالم صورة مميزة من النجاح الذي يتجسد عبر مشاركة نخبة الخيول والفرسان والملاك والمدربين حول العالم، ومتابعة الملايين من عشاق السباقات فعالياته المتنوعة والفريدة من نوعها والتي وصلت إلى العالمية بالتنظيم المميز والتطور المستمر في استضافة المنافسة التي تجذب أنظار العالم.
وذكر الشامسي أن أمسية كأس دبي العالمي الليلة تعد ذروة موسم السباقات الدولية، حيث تبرز فيها أفضل الخيول وأقوى المدربين في مواجهة مباشرة على المضمار الأكثر تطوراً في العالم، لا سيما وأن فوز أي حصان بهذه البطولة لا يمنحه فقط جائزة مالية ضخمة، بل يرسخ اسمه في سجلات التاريخ كواحد من أعظم الخيول على الإطلاق، بالإضافة إلى القيمة التي يمثلها في تطور المدربين والمربين.
وقال المدرب حمد المرر، إن كأس دبي العالمي للخيول يسهم أيضاً في وضع دبي على خريطة سباقات الخيل العالمية، بفضل التنظيم المميز والمنافسة القوية التي تمتد إلى الجماهير التي تحضر السباق أو تتابعه عبر الشاشات، بالإضافة إلى الفعاليات المتنوعة التي تقام بالتزامن مع الأمسية.