قصف وتهجير.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم وطوباس
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس، خلال أيام متقاربة، مخلّفا 29 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، ونسف منازل، ونزوح قسري، وسط تدمير واسع للممتلكات، والبنية التحتية.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: تفجيرالاحتلال للمنازل في مخيمي جنين وطولكرم تطهير عرقي فتح: تدمير الاحتلال للأحياء السكنية في مخيم جنين يؤكد أنه ماض بسياسة التهجيرولليوم الرابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على مدنية جنين ومخيمها، أسفر حتى اللحظة 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، ونسف عشرات المنازل، وسط عملية نزوح كبيرة طالت 15 ألف مواطن.
وأجبر جيش الاحتلال سكان البنايات المشرفة على مخيم جنين على إخلائها، حيث تمركزت عدة آليات عسكرية بالقرب من البنايات المطالبة بالإخلاء، فيما شهدت عدة بنايات وشقق سكنية عملية نزوح كبيرة للمواطنين.
واستشهد المسن وليد لحلوح برصاص قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين، فيما أصيب مواطن بالرصاص في الفخذ، في منطقة حي الجابريات من المدينة.
كما فجرت قوات الاحتلال في مخيم جنين بشكل متزامن قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين، بعد تفخيخها، ما ألحق أضرارا في بعض أقسام مستشفى جنين الحكومي، دون أن تسجل إصابات.
وأخطرت قوات الاحتلال عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها في الحي الشرقي من مدينة جنين، والمكون من 3 طبقات، في حال لم يسلم نجله قصي، بدعوى انه مطلوب للاحتلال.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات الى مدينة مخيم جنين من حاجز الجلمة العسكري، في حين تستمر جرافاته بتدمير منازل في حارة الدمج، وقرابة 15 ألف شخص نزحوا من مخيم جنين، وحي الهدف، وتوزعوا في 39 هيئة من هيئات المجتمع المحلي في محافظة جنين، وبلداتها.
ولليوم الثامن، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها، أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين، وسط أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة.
وما زالت قوات الاحتلال تدفع بمزيد من آلياتها الى المدينة ومخيمها من معسكر «تسنعوز» العسكري غرب طولكرم، وتنشر دوريات المشاة بأعداد كبيرة في الشوارع، والأحياء، ووسط سوق الخضروات، وتقوم بتمشيط وتفتيش بين المنازل والأزقة والتضييق على المواطنين.
كما تواصل تلك القوات حصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، في الوقت الذي اتخذت من المباني المحيطة بهما ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
وصعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق المواطنين في المدينة ومخيمها، من خلال سلسلة من الاعتداءات التي شملت مداهمة منازل، وإجبار أصحابها على النزوح، وتخريب وسرقة محتوياتها، وتفجير وتدمير عدد منها، إضافة إلى التضييق على حركة التنقل، في الوقت الذي تستولي فيه على مبانٍ تجارية وسكنية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
وفي مخيم طولكرم، تواصل قوات الاحتلال نشر أعداد كبيرة من جنود المشاة في أحيائه وأزقته كافة، ومداهمة المنازل، وإجبار سكانها على مغادرتها، والاستيلاء على البنايات العالية وتحويلها إلى منصات قنص وإطلاق نار صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة مواطن (40 عاما)، برصاص قناص جنود الاحتلال المتمركزين داخل أحد هذه البنايات.
ويواصل الاحتلال عملية إخلاء واسعة للمواطنين من منازلهم في المخيم، امتدت إلى حارات الغانم والمدارس، إضافة إلى النادي والشهداء والمطار وأبو الفول، وإجبارهم على مغادرة المخيم نحو المدينة.
ويعيش مخيم طولكرم وسط هذا التصعيد المتواصل غير المسبوق، وسط أوضاع إنسانية صعبة، بعد أن دمرت جرافات الاحتلال بشكل كلي وجزئي المنازل والمحلات التجارية، وتفجير عدد منها وحرق أخرى، تزامنا مع تدمير كامل للبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع المياه، والكهرباء، والاتصالات، والإنترنت، وبات من الصعب وصول الطواقم المتخصصة من البلدية، وغيرها، لإصلاحها بسبب منع الاحتلال لها من الدخول إلى المخيم.
كما تفاقم وضع المواطنين الذين ما زالوا موجودين في منازلهم من كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.
واقتحمت قوات الاحتلال مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقرب من مستشفى الشهيد واحتجزت الطواقم الموجودة داخله، ومنعت الطواقم الميدانية من الدخول إليه، وأغلقت أبواب الجمعية على من فيها ومنعوهم من القيام بالواجب الإنساني.
واعتدت قوات الاحتلال على طاقم إدارة مخاطر الكوارث التابع للجمعية أثناء محاولته إخلاء سيدتين مسنتين، إحداهما ذات إعاقة حركية من داخل مخيم طولكرم، وذلك في مهمة إنسانية تم التنسيق لها، كما احتجزت اثنين من طواقمها أثناء عملهما الإنساني داخل حارة المقاطعة في المخيم.
ويحاصر الاحتلال مخيم الفارعة وبلدة طمون، وسط اعتقالات، وتجريف للبنية التحتية وإجبار المواطنين على النزوح.
فقد جرفت تلك القوات منذ بداية الاقتحام الطرقات والبنية التحتية المؤدية إلى مخيم الفارعة، بالإضافة إلى إغلاق جميع مداخله بالسواتر الترابية، بالإضافة إلى مداهمة منازل في محيط المخيم، وإجبار سكانها على النزوح، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
كما عملت تلك القوات على مداهمة منازل للمواطنين في أطراف بلدة طمون، وأجبرتهم على النزوح، وأبلغتهم بعدم العودة خلال عشرة أيام، ودمرت خطا ناقلا للمياه بين بلدة طمون وقرية عاطوف، بالإضافة إلى إغلاق الطريق الواصل بين المنطقتين بالسواتر الترابية.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى طمون ومخيم الفارعة، بينما يواصل طيران الاستطلاع الإسرائيلي تحليقه في سماء المحافظة بشكل مكثف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف وتهجير جنين طولكرم طوباس الاحتلال الإسرائيلي یواصل الاحتلال قوات الاحتلال عدوانه على على النزوح مخیم جنین فی مخیم
إقرأ أيضاً:
استشهاد 19فلسطينيا في مخيم جنين من بدء العملية الإسرائيلية عليها
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ 12 على التوالي، مخلفا 19 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين بعد اقتحامها بلدة قباطية، وأحرقت مركبة قبل انسحابها، كما اعتقلت شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال اقتحامها بلدة عرابة جنوب جنين.
وواصلت قوات الاحتلال، نسف منازل المواطنين في مخيم جنين، مع استمرار اقتحامها له، وسمعت أصوات انفجارات داخله، ناجمة عن تفجير منازل المواطنين خاصة في حارات: الدمج، وعبد الله عزام، والبشر.
وأحدثت جرافات الاحتلال دمارا هائلا في حارة الدمج، والمدخل الشرقي من المخيم، وتستمر بتدمير شارع مستشفى جنين الحكومي والبنية التحتية فيه، كما تعرقل قوات الاحتلال دخول وخروج مركبات الإسعاف من وإلى المستشفى.