ضربات تركية على نفق أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت حسابات وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُزعم أنه يصور لحظة استهداف طائرة مسيّرة تركية لنفق تابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف منبج شرقي حلب.
وانتشر المقطع وسط تصاعد العمليات العسكرية في شمالي سوريا، بين قوات كردية ومجموعات سورية مدعومة من تركيا، منها "الجيش الوطني".
وكان التعليق المرافق للفيديو يقول: "الطيران الحربي التركي ينسف بوابة نفق لميليشيات قسد في ريف منبج. ويُشاهَد في الفيديو، الذي تم التقاطه عن طريق طائرة مسيّرة، قيام العصابات بإنزال أسلحة وذخيرة من سيارة وإدخالها إلى النفق".
وأظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، أن الفيديو قديم، ونشرته وزارة الدفاع التركية في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
آنذاك، جاءت الضربات ضمن عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها تركيا في شمالي شرق سوريا، وحينها قالت وزارة التركية إنها استهدفت مخزن أسلحة لقوات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها أنقرة إرهابية.
وقتها، نشرت وسائل إعلام تركية رسمية الفيديو المتداول نقلا عن وزارة الدفاع التركية، مثل وكالة أنباء "الأناضول" وشبكة TRT.
وتعد مدينة منبج الشريان الاقتصادي لمناطق شرق الفرات، وتربط حلب بضفتي النهر الشرقية والغربية. وعلى مدار سنوات الأزمة السورية، تبادلت قوى مسلحة عديدة السيطرة عليها، منها "الجيش السوري الحر" وتنظيم داعش، وقوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري.
تركياسورياالجيش التركيالجيش السوري الحرالعنف بسورياحرب داعشنشر الاثنين، 03 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش التركي الجيش السوري الحر العنف بسوريا حرب داعش
إقرأ أيضاً:
سوريا ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا
سوريا – رحبت وزارة الخارجية السورية في بيان لها امس الخميس، برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا سوريا.
وجاء في البيان: “إن هذه الخطوة تعد بمثابة خطوة بناءة نحو تطبيع العلاقات الدولية ودعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري في أعقاب حرب مدمرة استمرت 14 عاما”.
وأضاف: “إن رفع العقوبات عن قطاعات رئيسية مثل الخدمات المالية وإنتاج الطاقة، إلى جانب إزالة القيود عن وزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية الوطنية، سيساهم بشكل مباشر في تحسين أوضاع الشعب السوري”.
وتابع: “ستتيح هذه التدابير لنا الشروع في إصلاحات حيوية في قطاعاتنا العامة وخدماتنا الأمنية بالإضافة إلى جذب الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني السوري”.
وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل اعترافا مهما بحق الشعب السوري في العيش بكرامة وأمان وازدهار بعد سنوات من المعاناة تحت نظام الأسد.
وأكدت الخارجية استعدادها للعمل مع جميع الشركاء الدوليين الملتزمين بالسلام والاستقرار وإعادة إعمار سوريا.
وجددت التزامها الكامل بالتجديد الوطني والعدالة وبناء مستقبل شامل الجميع السوريين، وترى في هذا التطور محطة مهمة على طريق الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي.
وعلق وزير الخارجية أسعد الشيباني قائلا: “نشكر بريطانيا على إعادة تقييم العقوبات التي فرضت في عهد الأسد ورفع القيود عن قطاعات حيوية، في خطوة محورية نحو إصلاح البنية التحتية وتعزيز الأمن. بعد 14 عاماً من المعاناة، يستحق السوريون أن ينعموا بحياة كريمة. وسنواصل التزامنا الثابت بخدمة شعبنا وبناء وطننا”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، رفع 24 جهة من قائمة العقوبات الخاضعة لتجميد الأصول بموجب نظام العقوبات على سوريا.
المصدر: RT