سيدة الجبل: لتسهيل تشكيل حكومة محررة من قيود الأحزاب وشروطها
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، وأصدر المجتمعون بيانا، لفتوا فيه الى "ان اللبنانيين ينتظرون ولادة حكومة الرئيس نواف سلام وانطلاقة عهد الرئيس جوزف عون بعد التجارب التي أكدت لهم أن لا ضمان بديلا من ضمان الدولة، لذلك يتمنون إزالة العقبات وتسهيل تشكيل حكومة محررة من قيود الأحزاب وشروطها".
وأشار"اللقاء"، إلى "أن من الخطأ في تأليف الحكومة الخضوع لهذا وذاك، تارة بذريعة تعويض خسارة عسكرية وطورا من باب احترام أحجام التمثيل".
ورأى "اللقاء" ان "ما صدر عن القضاء بتبرئة مجموعة كبيرة من الضباط الفاسدين وعن القاضي بلال حلاوي بإقفال ملف إغتيال المناضل لقمان سليم مكان إعتراض واستنكار شديدين"، وطالب وزير العدل ورئيس الحكومة "التدخل حتى لا نكون أمام "تهريب" ملفات قضائية قبل تشكيل الحكومة العتيدة".
وحذر من محاولات "حزب الله" المتكررة لفرض شروطه العسكرية والسياسية رغم تبدل الظروف"، معلنا انها "مسؤولية سياسية ووطنية في عهدة السلطة المرتقبة بكل تراتبيتها الدستورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأميركية تعرب عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة موازية في السودان
عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها عن دستور انتقالي وحكومة موازية في السودان قبل أيام، وذكر مكتب الشؤون الأفريقية التابع للخارجية في منشور على أكس، الأربعاء، "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والجهات الفاعلة المتحالفة معها قد وقعت على دستور انتقالي للسودان".
وقال إن "محاولات إنشاء حكومة موازية لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في البلاد، وتهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي للبلاد".
ويذكر أن عدة دول وجهات رسمية عبرت عن رفضها لإعلان حكومة موازية في السودان، ومنها السعودية ومصر والأمم المتحدة.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ"تحالف السودان التأسيسي"، أحمد تقد لسان، لفرانس برس "تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي".
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف ونزوح وتهجير أكثر من 12 مليون شخص.
ووقعت قوات الدعم السريع والقوى السياسية والعسكرية الحليفة لها ميثاقا الأسبوع الماضي يتعهد بتأسيس حكومة "سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في السودان.
وقال لسان إن "الدستور الانتقالي" الذي تم التوقيع عليه، الاثنين، يحدد "مهام الفترة الانتقالية ونظام الحكم اللامركزي وهياكل السلطة التنفيذية".
وواجهت كينيا انتقادات لاستضافتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها، وردت الحكومة السودانية المؤيدة للجيش باستدعاء سفيرها للاحتجاج على الخطوة الشهر الماضي.
واتهمت الخارجية السودانية الرئيس الكيني، وليام روتو، بالتحرك بناء على "مصالح شخصية معلومة مع قائد المليشيا ورعاتها".
وتعد هذه إشارة إلى الإمارات التي يتهمها السودان وقوى غربية بالوقوف وراء قوات الدعم السريع، وهو أمر تنفيه.
ووقعت كينيا على اتفاق شراكة اقتصادية مع الإمارات في يناير.
ووقعت 24 شخصية على دستور قوات الدعم السريع الذي اطلعت عليه فرانس برس بينهم نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو.
وأحدثت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة غرب دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
الحرة