وكيل تعليم البحر الأحمر يناقش استعدادات العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عقد اليوم هشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر اجتماعاً موسعاً مع {موجهى العموم - الموجهين الأوئل – مديرى الإدارات النوعية بالمبنى – رؤساء الأقسام} بقاعة المركز الإستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالمباني الملحق (٢) أمام المستشفى العام في حضور مدير عام التعليم العام_ مدير عام الشئون التنفيذية ومدير إدارة شئون المعلمين _مدير إدارة الأمن بالمديرية وذلك للاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 2023/2024 م وتحديد نقاط القوة والضعف التي تحتاج إلى تحسين أو دعم في الأداء ، وتأهيل المعلمين و العاملين والعمل على نقل الخبرات ونتائج التجارب الناجحة في الميدان، وتوصيلها بهدف رفع مستوى كفاءتهم وتدريبهم على مواجهة الصعوبات التي تواجههم والعمل على حلها
ووجه وكيل الوزارة بحصر موقف العجز والزيادة بالمــدارس، والرد على الإستفسارات الواردة من خلال السادة المواطنين المترددين والذي يتم من خلال الإدارة النوعية المختصة.
وعلي صعيد آخر فقد شدد وكيل التعليم بالالتزام بالحضور والإنصراف في المواعيـد القانونية المحددة سلفاً و عدم التواجد فى أروقة المبنى دون مبرر، فضلاً عن عمل دفتر تحركات للتوجيه والإدارات النوعية.
أما في حالة العرض على التأمين الصحي أو التوجه إلى صرف علاج شهري يتم التقدم بما يفيد الحضور الى مسئول الدفتر
وفي سياق متصل، فقد وجه وكيل التعليم بضرورة توفير المناخ التربوي الآمن للجميع
والعمل كأسرة واحدة وإحتواء المشكلات و تيسير الأمور بقدر المستطاع في ضوء القواعد والقوانين المنظمة للعمل
واتخاذ القرارات التي من شـأنـهـا الحـد من أي معــوقـات
مع استغلال فترة عدم تواجد الطلاب بالمدارس في الإهتمام بالنظافة العامة داخل المدرسة
وعدم وجود أي رواكد أياً كانت ( مع إمكانــيـة إعادة تدوير ما يمكن إصلاحه أو الإستفادة منه كمقاعد وتخت)،
بالمدارس سواء على الأسطح أو الأماكن المغلقة الغير مكشوفة أو خلف الأبنية بالمدرسة، ومراجعـــة خزانات المياه الخاصة بالشرب، والتواصل المستمــر مع رؤساء مجالس مــدن المحافظـــة، والمهندس مدير هيئة الأبنية التعليمية { الصيانة البسيطة – الصيانة الشاملة – الإحلال الكلى – الإحــــلال الجزئي – اللامركزيــــة} .
كما أشار بسرعة الإنتهاء من مراجعة التجهيزات المدرسية والمباني ومتابعة نظافتها من الداخل، وترشيد الإستهلاك في ( الكهرباء – المياه ) و التأكيد على مديري المدارس بتوجيه الخدمات المعاونة بالمدرسة، بمراعاة بعض الأمور قبل مغادرة المدرسة مثل مراجعة خزانات المياه الخاصة بالشرب و نظافة دورات المياه و التأكيد على التباعد الإجتماعي بين الطلاب و أخذ الإجراءات الإحترازية وما ورد في هذا الشـــــأنـ ، فضلاً عن متابعة مراكز تنمية القدرات والأنشطة الصيفية و تفعيلهم بجميع المدارس، واتخاذ كافـــة الإجراءات اللازمة لتفعيل الإعلان عن "مجموعات الدعم للطلاب" بالمدارس واختيار أفضل معلمين متميزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم وخاصة لمرحلة الشهادات الإعدادية والثانوي، بالإضافة إلى إمكانية الإستعانة بمعلمين من خارج المنظومة التعليمية والذين تم حصولهم على تصريح لمزاولة المجموعات بعد التأكد من كفاءتهم التعليمية كما أوضح وزير التربية والتعليم أنه تم تحديد إجراءات للتعامل المالي لمجموعات الدعم وسيتم صرف مستحقات المعلم مباشرة
وقد أكد وكيل الوزارة علي تفريغ التقارير الشهرية وفق خط السير وتدوين الملاحظات الهامة أثناء الزيارة، ويتم عرضها على الجهات المعنية المختصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية استعدادا العام الدراسى الجديد البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب