محتجو السليمانية بشأن الاتهامات بالتعاون مع الفصائل: تعبر عن فشل حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
رد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية محمد حسين، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، على الاتهامات التي توجه لمعتصمي السليمانية بالتعاون مع قادة الفصائل المسلحة.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه التصريحات مستهلكة وهذه الاتهامات تنم عن الفشل الذي وصلت له الحكومة بعد فشلها عن صرف رواتب الموظفين وتركتهم يواجهون الجوع".
وأضاف أن "العلاقة مع بغداد ليست عيبا، ونحن نذهب إلى بغداد لإيصال معاناة مواطنيننا ورسالتنا إلى هناك، في حين الأحزاب وحكومة الإقليم لديهم تمثيل في بغداد وعلاقات مع قادة الحشد الشعبي ويستضيفونهم في أربيل، فلماذا عليهم حلال، وعلينا حرام".
وكان المتحدث باسم حكومة الإقليم بيشوا هوراماني قد اتهم المعتصمين في السليمانية بأن لديهم علاقات وتواصل مع قادة الفصائل المسلحة، ويسعون للمشاركة في الانتخابات القادمة.
ودخل إضراب الكوادر التعليمية في محافظة السليمانية يومه السابع على التوالي أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجًا على تأخر صرف رواتبهم.
وتتزايد المخاوف بشأن تدهور صحة بعض المشاركين، في ظل غياب أي استجابة رسمية حتى الآن لاسيما بعد نقل عدد منهم الى المستشفى للعلاج.
ويهدد استمرار الأزمة المالية وانعكاسها على رواتب المعلمين أصبح يشكل تهديداً مباشراً لمعيشتهم واستقرار العملية التعليمية في كردستان، وناشدوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل للضغط على الجهات المعنية من أجل إيجاد حل سريع لهذه الأزمة التي تهدد استقرار التعليم في الإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ضعف حكومة السوداني وراء استمرار تهريب النفط من قبل الإقليم
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو القانونية النيابية عارف الحمامي، اليوم السبت، أن جهات سياسية في الإقليم تستفيد من تهريب النفط لأغراض شخصية وانتخابية.وقال الحمامي في تصريح صحفي، إن ” بعض الجهات السياسية في إقليم كردستان تستفيد من عمليات تهريب النفط حيث تستخدم العائدات لأغراض شخصية وسياسية وانتخابية”.وأشار إلى أن ” الظروف الداخلية والإقليمية، إلى جانب أوضاع دول الجوار تسهم في استغلال بعض الأطراف لهذه الأوضاع للقفز على الاستحقاقات الوطنية وإضعاف المركز”.وأضاف أن ” حكومة الإقليم لا ترغب في تقوية الحكومة المركزية، في حين أن بعض الحكومات الاتحادية تساهلت في التعامل مع هذا الملف بسبب الطموح إلى ولاية ثانية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية”.