الحجر الزراعي يشارك باجتماع اللجنة الوزارية التجارية المصرية الكويتية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد المنسي رئيس الحجر الزراعي الي الكويت للمشاركة في اجتماع الدورة الأولى للجنة الوزارية التجارية المصرية ـ الكويتية المشتركة، والتي عقدت خلال الفترة ٢- ٣ فبراير بدولة الكويت برئاسة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وأشار "المنسي" إلى أنه تم التوافق بين الجانبين علي تعزيز انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية الي الكويت الشقيق من خلال تحديد نقاط اتصال مباشرة يتم من خلالها إزالة اية عوائق بالإضافة إلي استمرار الإجراءات المتعلقة بتصدير الخضر والفاكهة الطازجة دون أية إجراءات إضافية أخري.
وتجدر الإشارة الي أنه شارك في أعمال اللجنة العديد من كبار المسؤولين بالدولتين؛ ما يعكس الرؤية السياسية في ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين.
1000156932 1000156930المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الحجر الزراعي
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يواصل سلسلة ثنائيات في أمثال المسيح باجتماع الأربعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية مساء أمس الأربعاء، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك ضمن سلسلة "ثنائيات في أمثال المسيح"، حيث تناول موضوع "استثمر حياتك في السماء" من خلال مَثَل بيت العاقل وبيت الجاهل.
استند قداسته إلى إنجيلي متى (7: 24-27) ولوقا (6: 46-49)، موضحًا أن المقصود بالعاقل والجاهل هو الأسلوب الذي يختاره الإنسان لبناء حياته، وأكد أن الصخر في الكتاب المقدس يرمز إلى المسيح، مما يعني أن الإنسان الحكيم هو من يبني حياته على طاعة الوصايا الإلهية، بينما يشير الرمل إلى الارتباط بالأمور الأرضية، مما يجعل الإنسان معرضًا للانهيار أمام التحديات.
الظروف تكشف حقيقة الأساسوشرح قداسة البابا كيف تؤثر الظروف على الإنسان بناءً على أساسه الروحي، حيث فسر عناصر المثل كالتالي:
-المطر: يرمز إلى المشكلات اليومية أو المعوقات الشديدة في الحياة الروحية، والتي لا تؤثر على الإنسان العاقل الثابت على الصخر.
-الأنهار: تعبر عن الكوارث والتجارب الصعبة مثل فقدان الأحباء أو التعرض للخيانة، والتي يستطيع المؤمن اجتيازها بإيمانه القوي.
- الرياح: تشير إلى الكلمات، سواء كانت مدحًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الإنسان الحكيم يركز على كلام الله بدلًا من التأثر بكلام الآخرين.
وشدد قداسته على أهمية استغلال فترة الصوم الكبير لمراجعة النفس، والتأكد من أن الحياة الروحية مبنية على أساس قوي، مشيرًا إلى أن كلمة الله تجعل الإنسان قادرًا على التمييز بين البر والخطية.
واختتم البابا تواضروس عظته بالتأكيد على أن الإنسان العاقل هو من يسمع ويعمل بكلمة الله، مما يجعله ثابتًا في مواجهة التحديات، بينما الجاهل الذي يهمل وصايا الله يكون سقوطه عظيمًا.