نزوح قسري لـ4900 فلسطيني من منطقة طولكرم ومخيم جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عدوانًا مخططًا لتنفيذ استراتيجية متعلقة بتعزيز القبضة الأمنية الثقيلة على مناطق في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إعادة ديموغرافية بعض المناطق، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو ضم أكبر عدد ممكن من الأراضي الفلسطينية لدولة الاحتلال.
تعزيز السيطرة الأمنية الإسرائيليةوأضافت «حداد»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك 1500 نازح فلسطيني حتى الآن من منطقة طولكرم، بينما قرابة 3400 نازح من مخيم جنين بسبب الضغط القسري وعمليات التدمير لمربعات سكنية كاملة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك لتحقيق الهدف الأكبر وهو تعزيز السيطرة الأمنية الإسرائيلية على مناطق واسعة في الضفة إلى جانب فتح الشوارع بصورة أكبر لكي يسمح لإسرائيل حرية الدخول والحركة.
وتابعت: «العدوان على الضفة الغربية يستهدف اقتلاع أي حالة مجابهة أو مواجهة للاحتلال، فضلا عن تغيير ديمواغرفية المناطق وجغرافيتها، بمعنى إزاحة عدد كبير من السكان حتى يتم السيطرة على الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية مخيم جنين القاهرة الإخبارية طولكرم إسرائيل قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.