مختصون لـ"اليوم": بصمة حضور الطلاب غير مجدية ومصدر خطورة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد مختصون لـ"اليوم"، أن تفعيل البصمة في بعض المدارس غير مجدي ويشكل خطورة على صحة الطلاب، خصوصاً مع تزايد الأمراض المعدية والعدوى من هذه الأجهزة.
وأشاروا إلى أن هناك أساليب تقنية أكثر احترافية لضبط حضور وانصراف الطلاب والطالبات في المدارس.
أخبار متعلقة مستشفى الكامل العام ينجح في إنقاذ ثمانيني تعرض لنزيف حادالرياض.. القبض على شخص لترويجه 1.3 كلجم من الحشيش المخدر
وقال الأستاذ المشارك في قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب بجامعة جدة، المستشار في التحول الرقمي وذكاء الأعمال د. عبدالله الدرعاني، إن اختيار التقنيات المثالية و النوعية لأي مشروع تخضع لمجموعة من المعايير و المؤشرات و العوامل التي تساعد في أن يكون هذا الاختيار عملي ومستدام ويكون الاستخدام بدقة عالية الجودة محققاً الاستفادة القصوى.
الذكاء الاصطناعيوأكد أن الحوكمة وضبط الحضور إلى مقرات العمل وإثبات الوجود اللحظي لها الكثير من الحلول التقنية ذات الخوارزميات المختلفة والتي يعتمد اختيارها على مجموعة من المعايير من ضمنها حجم المستفيدين، الوقت، الاستدامة، ضبط التحايل، ثقافة المستفيد، التقارير اللحظية، الجوانب الصحية، الأمن السيبراني، وغيرها.
د. عبدالله الدرعاني
وأضاف "الدرعاني": التطور الكبير في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ساهم بشكل كبير جداً في تقليل التكلفة و زيادة حجم الاستخدام و كذلك تنوع الحلول الرقمية المميزة في هذا المجال.
وأوضح أن استخدام الكاميرات الذكية و التي تستخدم تقنيات "Face Recognition" أو التقنيات التي تعتمد على السمات الحيوية للمستخدمين دون التفاعل المباشر معها، ولكن من خلال أنظمة الرصد التلقائي المتعدد قد تكون من ضمن الخيارات المميزة التي يمكن من خلال تطبيقها رفع نسبة الموضوعية والدقة، وكذلك تقليل حجم العمل والموظفين القائمين عليها كذلك المسؤليات والمهام الاضافية المترتبة على تطبيقها.
نظم المعلومات الجغرافيةوأشار إلى أن أنظمة نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والخرائط التفاعلية الذكية حلول مميزة دون الحاجة إلى استخدام بنية رقمية تحتية كبيرة و مكلفة.
وتابع بأن اتخاذ القرار الأمثل في اختيار التقنيات المناسبة لأي مشروع رقمي لابد أن تخضع لمقاييس ومؤشرات ومعايير محددة لتكون كل الحلول مستدامة وذات أداء و فاعلية مميزة محققاً بذلك الهدف من تطبيق الحلول الرقمية في الحوكمة ورفع مؤشرات الأداء الفعلية بموضوعية وشفافية عالية.
بصمة الحضور في المدارس يمكن أن تسبب مشاكل عديدة- مشاع إبداعي
تعقيم اليدينوقالت استشارية الأمراض المعدية، د. حوراء البيات: "لعل البعض اتقن درس تعقيم اليدين عند ملامسة أي سطح، ولعل البعض الآخر لم يعد لديه الوعي الكافي كطلاب المدارس اليوم، وهل سيتم توفير المعقمات عند كل جهاز بصمة وكم ستكون أعداد الطلاب في اليوم الواحد؟
وتابعت: اعتقد أنه من الصعب السيطرة على أعداد الطلاب في المدارس، وهذا ما نشهده في فترة الأنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا المستجد، إذا مع الاحتكاك ببعضهم البعض واللعب ومشاركة الأدوات يتم نقل العدوى بشكل كبير وسريع، وذلك لعدم استيعابهم الكافي بمصادر انتقال العدوى وكيفية مكافحة انتشار الفيروسات.
د. حوراء البيات
وأكدت أن قرار تطبيق البصمة للطلاب سيكون مصدر ناقل للعدوى، وخصوصا في فترة الشتاء ويكون أيضا ناقل ليس فقط للأمراض الموسمية بل أي عدوى عن طريق الجلد إذ لم تطبق معايير مكافحة العدوى، وذلك بتعقيم اليدين قبل استخدام الجهاز وبعد الاستخدام، وعدم السعال أثناء التبصيم لأن الرذاذ أيضا ناقل للأمراض.
تجويد العملية التعليميةوقال المختص في السياسات التعليمية د. خالد الدندني، إن المؤسسات التعليمية التي تذهب إلى تطبيق مثل هذه الإجراءات، هي في الحقيقة تهدف إلى تجويد العملية التعليمية بدافع الالتزام والانضباط المدرسي؛ إلا أن هذا يشكل تحدي كبير للمؤسسات التعليمية التي تطبق وتمارس هذا الإجراء.
د. خالد الدندني
وأوضح أن المؤسسات لم تراع أن أعداد الشريحة الكبيرة من الطلاب والطالبات وهم الفئة المستهدفة، الأمر الذي قد يتسبب في إرباك اليوم الدراسي، وعدم الاستفادة الفعلية من الجوانب العلمية والمعرفية لليوم الدراسي والذي يتمثل في عملية انتظام الطلاب داخل قاعات الفصول الدراسية، فالخطوات التطويرية التي تقوم بها تلك المؤسسات التعليمية ينبغي أن تخضع لأسس علمية صحيحة مع مراعاة المصلحة التعليمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتابع انتظام سير العملية التعليمية ..ويستمع لآراء الطلاب حول التقييم الأسبوعي
تفقد الدكتورمحمدهاني غنيم محافظ بني سويف،مدرسة"الشهيد سعيد سلامة الإعدادية المشتركة"بقريةالميمون التابعة لإدارة الواسطى ،لمتابعة سير الدراسة والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية والوقوف على الحالة العامة للمدارس بمختلف المراحل ، وذلك ضمن برنامجه الميداني لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة في القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية التي تتماس مع احتياجات ومطالب واهتمامات المواطنين
واطمأن المحافظ على انتظام وسير الدراسة بالمدرسة العملية وتواجد أعضاء التدريس والإداريين ،متفقدا عددا من الفصول وتابع جانبا من شرح المدرسين في مادتي العلوم والرياضيات، موجها باستمرار متابعة نسب ومعدلات حضور وغياب الطلبة وتحقيق الانضباط العام داخل المدارس والالتزام بخطة تدريس المناهج،بجانب متابعة حالة النظافة داخل المدارس ومنع الإشغالات بمحيطها وتذليل كافة العقبات لتوفير المناخ المناسب لكافة أطراف وعناصر المنظومة
وحرص المحافظ_على متابعة أحد الأنشطة الطلابية_ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"، وتضمن إجراء محاكاة "مناظرة" بين الطلاب حول آرائهم وتجربتهم عن"نظام التقييمات الأسبوعية"،حيث ناقش المحافظ كلا الطرفين"المؤيد أوالمعارض" لنظام التقييمات ، مؤكدا أهمية أن يعبر الجميع عن رأيه بكل حرية وأن يكون هذه الرأي نابع من قناعة الطالب و وجهة نظره الشخصية"،حيث أوضح الطرف المؤيد مزايا التقييمات من حيث تقليل نسبة غياب الطلاب وزيادة واستمرار حضورهم والتواجد حتى قبل الامتحانات بوقت قصير على خلاف السابق، فيما رأى الطرف المعارض أن التقييمات قد ترهق الطلاب والمدرسين على حد سواء وأنها قد لا تراعي بعض الظروف القهرية التي يضطر فيها الطالب للغياب لأى موقف طارئ
كما تفقد المحافظ معرض الأنشطة الطلابية والذي ضم العديد من الأعمال الأدبية والثقافية والفنية ومُجسمات لمنطاق ومدن أثرية وتاريخية، بجانب تفقد مكتبة المدرسة وإطلع على أنشطة المكتبة ومتوسط تردد الطلاب عليها في غير مواعيد الحصص المخصصة لها للإطلاع والقراءة واستعارة الكتب،مؤكدا أهمية تفعيل الأنشطة التربوية في كافة المجالات الرياضية والاجتماعية والثقافية، لتأثيرها الإيجابي على المنظومة التعليمية، لاكتشاف المواهب الطلابية وتطوير وصقل مهاراتهم الشخصية.
من جهتها أضافت وكيل التعليم،أن المدرسة تحمل اسم الشهيد سعيد سلامة عبد العزيز صبرة _ وهي من المدارس الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة، وتعمل بنظام الفترتين"صباحي ومسائي"ويبلغ إجمالي عدد الطلبة بها 2897 طالباً وطالبة موزعين على 67 فصلاً دراسيا ،حيث ينتظم في الفترة الصباحية 1456 طالباً وطالبة داخل 34 فصلاً دراسيا من الصف الأول الإعدادي" بنات فقط" ومن الصف الثاني "بنين وبنات"، فيما ينتظم في الفترة المسائية أكثر من 1440 طالباً وطالبة موزعين على 33 فصلاً دراسيا ، ويشمل : الطلاب "بنين"بالصفين الأول والثاني الإعدادي ، وطلبة وطالبات الصف الثالث الإعدادي
رافق المحافظ خلال الزيارة : النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ ،د. أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ، حمادة راضي رئيس مركز ومدينة الواسطى، نبيل محمد مدير إدارة تعليم الواسطى، أشرف مليجي نائب رئيس المدينة ، محمد حسين مدير المدرسة