وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ونظيره الكويتى يبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والسيد خليفة عبدالله العجيل وزير التجارة والصناعة الكويتى لقاءا موسعا فى اطار ترأسهما لاجتماعات الدورة الأولى للجنة التجارية المصرية الكويتية المشتركة، حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وقد اشاد الوزيران بالنتائج الايجابية لاجتماعات اللجنة المشتركة والتى تضمنت تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات التجارة والصناعة والجمارك، وسلامة الغذاء، والزراعة."، وكذا فى مجال
التعاون بين الغرف التجارية.
وقال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ان اللقاء استعرض الفرص والمقومات الاستثمارية في مصر، وكذا التدابير والإجراءات التي تتبناها الحكومة المصرية حاليا المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية والتجارية والهادفة للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية للسوق المصري وزيادة معدلات التجارة البينية بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين والتى بلغت عام 2023 نحو 3 مليارات دولار، مشيرا إلى حرص الحكومة المصرية على جذب المزيد من الاستثمارات الكويتية للسوق المصري والتى تبلغ حاليا نحو 4.5 مليار دولار، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة فى مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية
ومن جانبه أكد السيد خليفة عبدالله العجيل وزير التجارة والصناعة الكويتى حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعى المشترك بين البلدين وترجمة جهود البلدين لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين الكويتى والمصري على حد سواء، مشيرا إلى اهمية الاستفادة اللجنة التجارية المشتركة فى دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سموه، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.