ختام مختبرات الخطة التنفيذية الثالثة لجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
اختتمت جامعة السلطان قابوس أعمال مختبرات خطتها التنفيذية الثالثة (2026-2030)، والتي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والإداريين والخبراء، وناقشت المختبرات مجموعة من المشروعات الاستراتيجية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة محليا ودوليا، وتحقيق التميز في الجوانب الأكاديمية والبحثية والإدارية.
وأكد مازن بن حامد السليماني، مدير دائرة التخطيط والإحصاء بالجامعة أن المختبرات ركزت على وضع خطط تنفيذية خمسية لمشروعات استراتيجية تحقق أهداف أولويات وممكنات الخطة الاستراتيجية للجامعة (2016-2040)، تضمنت تعزيز منظومة التعليم والتعلم بالجامعة، والتحول التدريجي إلى النموذج الريادي للجامعات، وتعزيز منظومة البحث العلمي بالجامعة، وتعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات، وتحسين البنية الأساسية بالجامعة، والتحول الرقمي، وتنمية الموارد البشرية.
وأوضح أن المختبرات جاءت تتويجًا لسلسلة من حلقات العمل التحضيرية، التي انطلقت في يناير الماضي، وتضمنت التخطيط بمنهجية السيناريوهات، وإدارة المختبرات، ووضع مؤشرات قياس الأداء، وتحديد المخاطر المحتملة وطرق معالجتها؛ إذ اتُبعت منهجية التخطيط بالسيناريوهات في وضع الخطط التنفيذية للمشروعات، والتي تهدف إلى استشراف المستقبل وتطوير الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع التحديات والفرص المستقبلية في بيئة متغيرة، وقامت فرق المختبرات بدراسة الوضع الراهن وتحديد التحديات والعوامل المؤثرة على تحقيق أهداف المشروعات، ثم وضع المبادرات التي تعمل على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص.
وجددت الجامعة من خلال هذا الحدث تأكيد التزامها بتطوير جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية والإدارية، بما يسهم في تحقيق رؤيتها الطموحة للتميز والريادة خلال المرحلة المقبلة.
الجدير بالذكر أن العمل في المختبرات قد بدأ في مطلع يناير الماضي بحضور عدد من أعضاء الهيئات الأكاديمية والبحثية والإدارية والفنية، وفي الافتتاح استُعرضت منهجية إعداد الخطة، وآليات قياس الأداء وإدارة المخاطر، إلى جانب كفاءة إدارة موازنات المشروعات والتكامل بين القطاعات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمين مساعد جامعة الدول: الدعم العربي للقضية الفلسطينية جيد جدا
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الدعم العربي للقضية الفلسطينية جيد جدا ومتناسب مع الوضع الذي نراه، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تري أن من حق الفلسطينين كشعب خاضع للإحتلال أن يقاوم.
وأضاف “زكي” خلال لقائه التليفزيوني ببرنامج “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc” الفضائية، أنه إذا تم إزالة الدعم العربي تجاه القضية الفلسطينية ستجد أن الوضع صعب للغاية وذلك بسبب ان الدعم العربي هو الحاضنة الأولى والأساسية للقضية الفلسطينية.
وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن العمل العربي يمكن أن يحقق الكثير والكثير للقضية الفلسطينية كما حقق في الماضي.