بمشاركة أكثر من 60 مبدعاً "الشارقة للشعر النبطي" ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تحت رعاية عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبمشاركة أكثر من 60 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون عدة دول عربية، تنطلق اليوم، فعاليات الدورة ال19 من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، في قصر الثقافة بالشارقة.
ويأتي المهرجان في إطار المشروع الثقافي الكبير الذي تتبناه الإمارة، والذي جعل منها وجهة ثقافية على مدار العام، مستندة في ذلك إلى رؤية حاكم الشارقة، والتي يولي من خلالها أهمية خاصة للشعر النبطي، نظراً للدور البارز الذي يمثّله، على المستوى الثقافي والإنساني والمجتمعي، ما جعل المهرجان حدثاً شعرياً مميزاً، رسّخ على امتداد مسيرته حضور القصيدة النبطية الأصيلة، وأصبح منصة مهمة لشعرائها، ودارسيها، من كافة أنحاء الوطن العربي.تنظم المهرجان دائرة الثقافة في الشارقة، ويحفل بتقديم العديد من الفعاليات الأدبية المتنوعة، التي تسهم في ترسيخ دور الشعر النبطي، بوصفه من أهم ركائز الثقافة المحلية والعربية، وهي الجهود التي تتواصل في الدورة الجديدة، بتكريم اثنين من رواد الشعر النبطي من المبدعين الإماراتيين، هما الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي.
وفي القاعة الكبرى في قصر الثقافة بالشارقة يقام حفل افتتاح المهرجان، حيث تبدأ فعالياته بعرض تسجيلي عن الشاعرين المكرمين في الدورة الحالية، ثم يستمع الحضور بعد ذلك إلى قصائد الشاعرين سلطان بن خليف الطنيجي من الإمارات، وعبد العزيز بن سدحان من السعودية، وذلك ضمن أولى القراءات الشعرية في المهرجان.
وتستمر بقية الفعالية في قصر الثقافة خلال الأيام التالية، ببرنامج حافل ومتنوّع، حيث ستقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن، لينتقل المهرجان يومي 9 و10 فبراير إلى الذيد وكلباء، في مشهد يعكس تنوعاً مكانياً، يجعل المشاركين يتعرفّون إلى الطابع الثقافي والتراثي والتاريخي للمدينتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان عُمان يستقبل حاكم الشارقة في قصر العلم
استقبل صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، صباح اليوم الخميس، في قصر العلم بالعاصمة العُمانية مسقط، أخاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
ورحب جلالة السلطان هيثم بن طارق، في بداية اللقاء، بصاحب السمو حاكم الشارقة والوفد المرافق له، مؤكداً عمق العلاقات المتجذرة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وشعبيهما الشقيقين.
ونقل صاحب السمو حاكم الشارقة، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وتمنياته للسلطنة وللشعب العُماني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد جلالة السلطان هيثم بن طارق بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في مختلف المجالات الثقافية، ومبادرات سموه التي تسهم في حفظ الإرث الثقافي والهوية العربية وتوثيق تاريخها، مثمناً جلالته المنجز التاريخي الجديد لصاحب السمو حاكم الشارقة «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م»، والذي يعد إضافة نوعية وإثراءً قيماً للمكتبة العربية والعالمية.
من جانبه قدم صاحب السمو حاكم الشارقة الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، على كرم الضيافة وحفاوة الترحيب، مشيداً بالنهضة التي تشهدها سلطنة عُمان الشقيقة في ظل قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو حاكم الشارقة، الذي يضم: الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وعبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كما حضره من الجانب العُماني: معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي، رئيس المكتب الخاص لجلالة سلطان عُمان.
وغادر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، العاصمة العُمانية مسقط، حيث كان في وداع سموه معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة.