نادر عباسى ورمزى يسى مع أوركسترا الأوبرا على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
ضمن أنشطة وزارة الثقافة المميزة والهادفة لنشر الفنون الجادة وفى إطار فعاليات الموسم الفنى 2024 - 2025 لدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد يحل العالميان المايسترو نادر عباسى وعازف البيانو رمزى يسى ضيفين على أوركسترا اوبرا القاهرة فى الحفل المقام الثامنة مساء الخميس 6 فبراير على المسرح الكبير .
يتضمن البرنامج مختارات من أعمال المؤلف الموسيقى العالمى تشايكوفسكى منها فانتازيا من روميو وچولييت ، إفتتاحية 1812 ، وكونشيرتو البيانو والأوركسترا الذى كتب بين نوفمبر 1874م وفبراير 1875م وإشتهر بتسلسل وتآلف نغمتين أو اكثر في نفس الوقت.
الموسيقار الروسى العالمى بيوتر إليتش تشايكوفسكى (1840-1893) أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية، وله بصمة فنية خالدة تمزج العاطفة بالحرفية وتميزت أعماله بالثراء العاطفى والتعبير الدرامى وحققت مكانة بارزة في ذاكرة الإبداع الإنسانى ، وُلد في مدينة فوتكينسك الروسية فى أجواء موسيقية أسهمت في تشكيل وجدانه ، درس القانون فى بداية حياته ولكن عشقه للموسيقى انتصر فانطلق في دراسته الأكاديمية بمعهد سان بيترسبرج ، قدم مجموعة من أهم المؤلفات فى عالم الباليه منها كسارة البندق ، بحيرة البجع ، الجمال النائم وغيرها .
أما أوركسترا أوبرا القاهرة، تأسس عام 1994 ، نجح على مدار السنوات أن يلعب دورًا محوريًا في إثراء المشهد الموسيقى في مصر. ورافق الأوركسترا العديد من العروض الشهيرة لفرقة باليه أوبرا القاهرة، فضلًا عن تعاونه مع فرقة باليه البولشوي الروسية الشهيرة خلال زيارتها لدار الأوبرا المصرية إلى جانب عروض فرقة أوبرا القاهرة ، كما قدم سلسلة من الحفلات السيمفونية تحت عنوان "الموسيقى للجميع"، التى لاقت نجاحًا كبيرًا وأسهمت في نشر الثقافة الموسيقية بين مختلف فئات المجتمع،قام بجولات فنية فى العديد من دول العالم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوبرا نادر عباسي دار الاوبرا المزيد
إقرأ أيضاً:
عايدة عبد العزيز.. رحلة فنية استثنائية انتهت بصراع مع ألزهايمر
على مدار عقود طويلة، تألقت الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز في سماء الفن المصري، حيث قدمت أعمالًا خالدة في المسرح والسينما والتلفزيون، جعلتها واحدة من أبرز نجمات جيلها، بموهبتها الفريدة وحضورها القوي، نجحت في تجسيد أدوار معقدة ومؤثرة، فأصبحت رمزًا للإبداع والاحترافية لكن رغم نجاحها الفني، عانت في سنواتها الأخيرة من مرض ألزهايمر، الذي أثر على حياتها حتى لحظة رحيلها.
البدايات.. شغف مبكر بالفن والمسرح
وُلدت عايدة عبد العزيز في 27 أكتوبر 1930، ونشأت في بيئة شجعتها على حب الفنون.
منذ صغرها، أبدت اهتمامًا خاصًا بالمسرح، مما دفعها إلى الالتحاق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث صقلت موهبتها وتخرجت عام 1959، لتنطلق بعدها في رحلة فنية حافلة بالأعمال المتميزة.
التألق في المسرح.. أولى خطوات المجد
بدأت مسيرتها الفنية من خشبة المسرح، حيث انضمت إلى المسرح القومي وقدمت عروضًا مسرحية قوية رسخت اسمها بين نجوم هذا الفن. تميزت بأداء متقن وأسلوب درامي قوي، مما جعلها من أبرز نجمات المسرح المصري في الستينيات والسبعينيات. ومن أشهر مسرحياتها:
دائرة الطباشير القوقازيةشيء في صدريثمن الحرية الانتقال إلى السينما.. أدوار لا تُنسى
لم يقتصر نجاحها على المسرح، بل امتد إلى السينما، حيث شاركت في أفلام شكلت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. أظهرت قدرتها على تقديم شخصيات متنوعة، ما بين الدراما والتراجيديا وأدوار الأم الحنون والقوية.
ومن أبرز أفلامها:
النمر والأنثى مع عادل إمام، حيث قدمت دورًا مميزًا ترك بصمة لدى الجمهور.حائط البطولات، الذي عكس جانبًا وطنيًا في أعمالها.خلطة فوزية، حيث قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم. تألق في الدراما التلفزيونيةمع تطور الدراما التلفزيونية، أصبحت جزءًا أساسيًا منها، حيث شاركت في مسلسلات حظيت بجماهيرية واسعة، ومنها:
يوميات ونيس، الذي أحب الجمهور دورها فيه.الفرار من الحب، حيث قدمت شخصية درامية بامتياز.الليل وآخره، الذي كان من أبرز الأعمال الدرامية في مشوارها. رحيل الزوج وبداية المعاناة الصحية
في عام 2013، تلقت الفنانة عايدة عبد العزيز صدمة قوية بوفاة زوجها المخرج المسرحي أحمد عبد الحليم، الذي كان رفيق دربها وداعمًا رئيسيًا لها.
أثر هذا الحدث على حالتها النفسية والصحية، حيث بدأت تعاني من أعراض ألزهايمر، الذي أفقدها القدرة على تذكر بعض محطات حياتها الفنية والشخصية.
وداع مؤلم.. رحيل بعد سنوات من المعاناة
بعد سنوات من الصراع مع المرض، رحلت الفنانة عايدة عبد العزيز عن عالمنا في 3 فبراير 2022، عن عمر ناهز 91 عامًا.
كان خبر وفاتها بمثابة صدمة للوسط الفني ومحبيها، حيث ودعها زملاؤها وجمهورها برسائل مليئة بالحزن والتقدير لمسيرتها الطويلة.
إرث فني لا يُنسىرغم رحيلها، ستظل أعمالها خالدة في ذاكرة الفن المصري، فقد قدمت أدوارًا تركت أثرًا في قلوب المشاهدين ورسخت مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها.
ستبقى عايدة عبد العزيز نموذجًا للفنانة المبدعة التي قدمت للفن روحها وإبداعها، لتظل سيرتها محفورة في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون.