الصين: التعاون التجاري والاقتصادي مع أميركا يواجه صعوبات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ، لرئيس مجلس الأعمال الأميركي الصيني، مارك كاسبر، الذي يزور بكين على رأس وفد من المجلس، إن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، يواجه صعوبات وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاءت تصريحات لي، في وقت تشهد فيه العلاقات فتورا بين أكبر اقتصادين في العالم، وقبل زيارة متوقعة لوزيرة التجارة الأميركية، جينا رايموندو، للصين في أواخر أغسطس، أشار إليها تقرير لبلومبرغ نيوز في 31 يوليو.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن لي، قوله لرئيس مجلس الأعمال الأميركي الصيني، الاثنين، "في الوقت الحالي تواجه العلاقات الصينية الأميركية والتعاون الاقتصادي والتجاري بعض الصعوبات التي تتطلب من الجانبين، إظهار الإخلاص والتقارب فيما بينهما وبذل جهود مشتركة".
وأضاف لي أن الصين، مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة، لحماية قواعد التجارة الدولية سويا، وضمان استقرار السلاسل الصناعية العالمية.
وقالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في بيان، إن كاسبر اجتمع أيضا في اليوم نفسه بوزير الصناعة الصيني، جين تشوانغ لونغ، وإن الجانبين تناولا "بعمق" التعاون في مجال التنمية الصناعية بين الصين والولايات المتحدة وقضايا أخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العلاقات الصينية الأميركية الولايات المتحدة الصين الصين وأميركا الاقتصاد الصيني الاقتصاد الأميركي العلاقات الصينية الأميركية الولايات المتحدة الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يدعو لرفع العقوبات عن سوريا والتصدي للإرهاب
الكويت عمان "رويترز" "أ ف ب": أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اليوم ضرورة التمسك بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها، داعين لرفع العقوبات عن سوريا.
كما أكد الوزارء خلال اجتماعهم في الكويت في بيان تلاه الأمين العام للمجلس جاسم البديوي ضرورة "التصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين".
وقال البديوي، إن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم جاء تأكيدا على دعم المجلس لسوريا ولبنان "لكل ما من شأنه تعزيز أمنهما واستقرارهما في مختلف الظروف والمواقف".
ورحب في الوقت نفسه "بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وقرار حل الميلشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة".
ورغم أن غالبية دول مجلس التعاون لم تكن تنظر للرئيس بشار الأسد بإيجابية فهي تتخوف من التداعيات المحتملة لسيطرة جماعات إسلامية على الحكم في سوريا.
وأدان البيان الهجمات الإسرائيلية على سوريا واحتلال المنطقة العازلة على حدودها، باعتبارها "انتهاكا صارخا لسيادة سوريا".
كا دعى المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف هذه الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية المحتلة.
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني دعا الوزراء إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية "لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها".
في سياق منفصل عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني الخميس.
وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024 وحتى الخميس".
وأوضح أن من بين هؤلاء "بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في (سجلات) الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها".
وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.
وكان الوزير الأردني رأى في التاسع من الشهر الحالي أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".
ويعتبر المعبر الحدودي جابر-نصيب الذي يقع على بعد حوالى 80 كيلومترا غرب عمان، المعبر الوحيد العامل بين البلدين في الوقت الحالي.
وكان الأردن الذي تربطه حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا، قرر في السادس من الشهر الحالي غلق هذا المعبر قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.
لكن أعيد فتح المعبر الجمعة الماضي أمام حركة الشاحنات التجارية وكذلك السوريين العائدين إلى بلدهم.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دمشق الإثنين والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
واستضاف الأردن في 14 ديسمبر اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل الأمم المتحدة.