وزير التعليم العالي مشيدا ببرنامج GENZ: من أبرز المبادرات لدعم شباب الجامعات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالبرنامج التليفزيوني «GENZ» والذي يعد من أبرز مبادرات الوزارة لدعم شباب الجامعات.
وأكد عاشور، أن البرنامج ليس مجرد مسابقة، بل هو رحلة من الإلهام، والتدريب، والدعم المادي والفني، لتحويل ابتكارات الطلاب إلى شركات ناشئة ناجحة، موجهًا شكره للقيادة السياسية على دعمها المستمر للمبتكرين ورواد الأعمال.
ووجه الدكتور أيمن عاشور، الشكر لأسرة الجامعة البريطانية في مصر على تنظيم هذه الاحتفالية المهمة، مُشيدًا بدور الجامعة الفاعل في المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، موضحا أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية، تم مضاعفة مبلغ المبادرة إلى 100 مليون جنيه، مما يعكس إيمان الدولة بأهمية الابتكار في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن نجاح البرنامج هو نتيجة جهود مشتركة بين الوزارة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، معربًا عن سعادته بآراء لجنة تحكيم البرنامج، وإشادتها بالأفكار المتميزة التي قدمها الطلاب، والتي قاموا بعرضها بشكل علمي ومدروس أمام رئيس مجلس الوزراء والوزراء.
وأشاد الوزير بقدرة الشباب على اختيار موضوعات دقيقة ومتنوعة، تعكس وعيهم باحتياجات الدولة، والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أن البرنامج يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، التي تدعم الطلاب في جميع الأقاليم الجغرافية المصرية، وتسهم في تطوير مهاراتهم، وإطلاق أفكارهم الابتكارية.
وأكد أن الوزارة ستطلق مبادرات أخرى بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في مجال اكتشاف ورعاية المبدعين، وأن اكتشاف المبتكرين والنابغين يعد من أهم المراحل التي تعمل عليها الوزارة، تليها مرحلة الرعاية.
ونوه إلى أنه تم إطلاق مبادرة «مصر GATE نبوغ» التي تسهم في اكتشاف الطلاب من سن 8 إلى 18 عامًا، مؤكدًا أن برنامج «GENZ» يمثل خطوة مهمة نحو توطين الصناعة الوطنية، والتغلب على التحديات المجتمعية، مشددًا على أهمية الابتكار وريادة الأعمال في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتبط باحتياجات سوق العمل، لدعم جهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة، قائلًا: «إن وزارة التعليم العالي أولت اهتمامًا كبيرًا برعاية الإبداع وتشجيع ريادة الأعمال، إيمانًا منها بدور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة».
من جانبها، أشادت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، بنجاح الموسم الأول من البرنامج، مشيرة إلى أنه يعد نموذجًا متميزًا في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع، والتطلع إلى مستقبل مليئ بالفرص الحقيقية، وأنها سعيدة برؤية مشاريع تسهم بشكل كبير في التغيير الإيجابي.
وأكدت دعمها المستمر لمثل هذه المشاريع، وتحويلها إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع، كما قدمت الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والشركة المتحدة على دورها في البرنامج، وإبراز مواهب الشباب.
وأشادت بدور لجنة التحكيم التي شرفت بكونها أحد أعضائها، وأكدت أن احتفال اليوم هو رسالة لكل شاب وشابة في مصر بأن السعي والالتزام هما المفتاح الحقيقي للنجاح.
جاء ذلك خلال حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين حفل تكريم الفرق الفائزة في البرنامج التليفزيوني GENZ، وذلك بمقر الجامعة البريطانية في مصر.
وعلى هامش الحفل، تم تكريم الفرق الفائزة في البرنامج، والتي قدمت أفكارًا متميزة في مجالات متعددة تشمل «الطب، الهندسة، الزراعة، التكنولوجيا»، وشملت هذه الفرق كلاً من: فريق «Gmind» الجامعة البريطانية في مصر، وفريق «Chi To Heal» الجامعة البريطانية في مصر، وفريق «Rewall» جامعة سيناء، وفريق «قطفة» جامعة عين شمس، وفريق «harbanol» جامعة عين شمس، وفريق «snailomoon» جامعة كفر الشيخ، وفريق «المستقبل» أكاديمية الشروق.
اقرأ أيضاًلمناقشة ملف النهوض بالتعليم الجامعي.. بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
وزير التعليم يتوجه إلى المملكة المتحدة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
الرئيس السيسي يوجه بمواصلة استكمال تطوير منشآت ومباني منظومة التعليم العالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية برنامج GENZ دعم شباب الجامعات الجامعة البریطانیة فی مصر العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يشيد ببرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن البنك الدولي في تقريره الأخير علي موقعه الرسمي سلط الضوء على النجاحات الكبيرة التي حققها برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، مشيدًا بدور البرنامج في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين جودة حياة المواطنين في المحافظات المستهدفة ومساعدتهم في تحقيق دخل مستدام.
وأشار البنك الدولي، إلى أن البرنامج يمثل نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص العمل، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لتحسين جودة الحياة وتعزيز مناخ الاستثمار في المحافظات المستهدفة.
وأكدت الدكتورة منال عوض، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يأتي انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية بضرورة اتباع نهج مبتكر وشامل لتحقيق التنمية المحلية بصعيد مصر الذي يحتضن 38% من سكان البلاد من خلال تهيئة بيئة داعمة لأنشطة الأعمال، وتعزيز خدمات ومرافق البنية التحتية، بالإضافة إلى دعم قدرات الإدارات المحلية وأجهزة الحكم المحلي، لذا أطلقت الحكومة برنامجًا تجريبيًا يستهدف صعيد مصر يهدف إلى تمكين محافظات الصعيد من تعزيز قدراتها، وترسيخ مبدأ المساءلة، مع إشراك المواطنين والشركات ومنشآت الأعمال في عملية صنع القرار.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية ، أن البرنامج يهدف إلى تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز البنية التحتية، وتمكين المحافظات من تطوير قدراتها، وإشراك المواطنين في عملية التنمية الاقتصادية المحلية ، لافتة إلى أن البرنامج يتوافق كذلك مع أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تستهدف تحسين الظروف المعيشية للقرى والمجتمعات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية ، والهدف منهما هو الوصول إلى أشد المناطق فقراً، مع ضمان اتباع نهج منسق وشامل للتنمية المحلية، والشمول الاقتصادي، والنمو المستدام.
وأشارت الدكتورة منال عوض ، إلى أن البنك الدولي أشاد بالتجربة المصرية في تنفيذ برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، معتبرًا إياها نموذجًا يمكن تعميمه في مناطق أخرى داخل مصر وخارجها، مؤكدًة أن الحكومة مستمرة في توسيع نطاق الاستفادة من البرنامج، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة في تحقيق تنمية مستدامة، وتعزيز قدرات المحافظات، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في صعيد مصر.
وأشار تقرير البنك الدولي، إلي أن أكثر من 8 ملايين مواطن استفادوا من تحسين وتطوير الخدمات وزيادة مرافق البنية التحتية والخدمات الحيوية، حيث ساهم البرنامج في تعزيز التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي من خلال تمكين الشركات والمنشآت المحلية من تحقيق النمو، كما يركز على تعزيز ودعم قدرات أجهزة الحكم المحلي بهدف تحسين وزيادة مرافق البنية التحتية والخدمات عالية الجودة، لافتاً إلي أن البرنامج يشجع على الشمول من خلال تصميم أنشطة تلبي احتياجات القرى والمجتمعات المحلية، وذلك في إطار من المشاورات المستمرة والاستماع إلى آراء المواطنين والشركات لتحديد الأولويات والتغلب على التحديات مما يسهم في مساعدة المحافظات على تحديد احتياجاتها بشكل أفضل.
كما لفت التقرير، إلى أن البرنامج ركز على تعزيز تنافسية وتنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية المحلية والتي تمثل إحدى المبادرات الرئيسية للبرنامج وذلك من خلال مساعدة الشركات ومنشآت الأعمال المحلية على الوصول إلى أسواق جديدة والتغلب على معوقات النمو، وتحديث أساليب الإنتاج الخاصة بها، وزيادة قدراتها التشغيلية والتسويقية، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرات حتى الآن 6397 شركة ومنشأة وعاملًا، منهم 1568 امرأة، وتم توفير 2032 فرصة عمل جديدة.
كما ساعد برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحديث وزيادة كفاءة مراكز الخدمات الحكومية على مستوى المناطق والأحياء والقرى كما ساعد البرنامج في تحديث مراكز الخدمات الحكومية، مما أدى إلى تقليل المدة الزمنية اللازمة لإصدار تراخيص المحلات التجارية وتراخيص البناء، وهو ما انعكس إيجابيًا على مناخ الاستثمار في هذه المحافظات، حيث تعد الكفاءة في تقديم الخدمات من الحكومة إلى الشركات، مثل إصدار تراخيص المحلات والبناء، غاية في الأهمية لمساعدة رواد الأعمال على تأسيس شركاتهم ومشروعاتهم والتغلب على التعقيدات أو الإجراءات الطويلة.