المنظمات الأهلية الفلسطينية: ما يجري بالضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية هو امتداد لما جرى ويجري بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار أكثر من 471 يومًا من الإبادة، ضمن مخطط واضح يهدف إلى تطهير الأرض الفلسطينية عرقيًّا من أصحابها، وتكريس الأمر الواقع ضمن خطة الحسم وإنهاء وجود المخيمات كشاهد على النكبة.
وأوضحت الشبكة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم/الاثنين/ - أن هذا العدوان يندرج أيضًا في إطار المواقف الأمريكية التي تحدث عنها الرئيس ترامب منذ بداية ولايته بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير الماضي.
وطالبت الشبكة، منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري لوقف الحرب العدوانية التي تواصلها دولة الاحتلال ضمن ما أطلقت عليه "الأسوار الحديدية" في شمال الضفة الغربية، والتي أدت إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا وإصابة المئات، وتهجير نحو 300 ألف مواطن، إضافة إلى تدمير عشرات البيوت.
وجددت مطالبتها بالعمل على توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال عن أرضه، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره الوطني في دولته المستقلة ذات السيادة، بموجب القرارات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي شمال الضفة الغربية الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات للعصيان المدني.. صرخات عالمية لوقف العدوان على غزة
#سواليف
أطلق #نشطاء حول #العالم دعوات للعصيان المدني و #النفير_العام تضامنًا مع قطاع #غزة، مطالبين بوقف #الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وتفاعل الآلاف مع وسم (#عصيان_مدني_حتى_تتوقف_الإبادة) على منصات التواصل الاجتماعي، داعين الحكومات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية لوقف #الإبادة_الجماعية بحق #الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد وتيرة الأحداث في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
مقالات ذات صلةويهدف النشطاء من خلال هذه الحملة إلى الضغط السلمي على صناع القرار عبر تعطيل مظاهر الحياة اليومية والتعبير عن رفضهم لحرب الإبادة المستمرة على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وانتشرت العديد من المنشورات الداعمة للوسم، حيث غرد @Khair_Aljabri قائلاً: “هذا الغضب الكامن بمنصات التواصل وآلاف التغريدات منّا جميعاً ما بتكون مجدية بدون نقلها لأرض الواقع: حصار السفارات الأمريكية والصهيونية والاعتصام بالميادين والاضراب الشامل بدءاً من اليوم، خلي الحياة تتوقف شوي وتنشل طول ما نهر الدم مش راضي يوقف! سمعوا صوتكم لحكوماتكم وأنظمتكم ولا…” وأرفق بتغريدته صورة تدعو إلى الإضراب.
وتأتي هذه الحملة في سياق حراك عالمي متزايد للتضامن مع فلسطين والمطالبة بإنهاء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وتقديم الدعم الإنساني اللازم لسكانه.
ويسعى النشطاء إلى توسيع نطاق الحملة لتشمل مختلف القطاعات والمجتمعات حول العالم بهدف إحداث تأثير حقيقي على القرارات السياسية والدولية، ووقف حرب الإبادة.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي، 1249 شهيد، و3022 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50 ألفاً و609 شهداء، و115 ألفاً و63 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة.
ويحاصر الاحتلال غزة للعام الـ 18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.