احتجاجات في لوس أنجلوس ضد حملة ترامب لترحيل المهاجرين غير النظاميين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجمع آلاف الأشخاص في شوارع مدينة لوس أنجلوس للاحتجاج ضد حملة ترحيل المهاجرين غير النظاميين التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية أن المتظاهرين أبدوا رفضهم القاطع للعملية التي تشنها هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية بهدف القبض على جميع المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم لاحقا.
وأشارت القناة إلى أن هذه الإجراءات أثارت مخاوف بين المجتمعات المهاجرة والمدافعين عن حقوق الإنسان الذي يعبرون عن قلقهم الشديد بشأن التأثيرات الإنسانية والاجتماعية لهذه الحملات.
وكانت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة قد كثفت، منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصبه، عملياتها في جميع أنحاء الولايات المتحدة مع التركيز بشكل خاص على المدن الكبرى مثل شيكاغو ونيويورك على الرغم أن المدينتين لديهما ما يسمى بـ"قوانين الملاذ" التي تقيد الشرطة المحلية من مساعدة الحكومة الفيدرالية في فرض قواعد الهجرة المدنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة لوس أنجلوس لوس أنجلوس للاحتجاج حملة ترحيل المهاجرين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يوقع أمرًا تنفيذيا لتسريع العمل في أعماق البحار للحصول على معادن حيوية
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تسريع عمليات التعدين البحري وفتح فرص جديدة لاستخراج المعادن الحيوية من قاع المحيط، رغم اعتراضات نشطاء البيئة.
ويوجّه القرار وزارة التجارة للإسراع في مراجعة ومنح تصاريح الاستكشاف والاستخراج التجاري بموجب قانون صدر عام 1980، كما يمهد الطريق لعمليات التعدين في المناطق الساحلية الأمريكية.
ويكلف ترامب وزير الداخلية بوضع آلية لمنح التصاريح والتراخيص لهذا النوع من التعدين، باستخدام نفس القانون الذي ينظم التنقيب عن النفط في المياه الأمريكية، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ووصف البيت الأبيض الأمر بأنه جزء من خطوات تهدف إلى وضع الولايات المتحدة في طليعة إنتاج المعادن الحيوية والابتكار في هذا المجال، كما أمر الرئيس ترامب بإعداد تقارير عديدة، منها دراسة لاستخدام مخزون الدفاع الوطني للمعادن المستخرجة من قاع البحر، وتقييم لاهتمام القطاع الخاص بهذا النشاط.
كما طالب الرئيس الأمريكي ترامب، ببحث إمكانية تمويل عمليات التعدين من خلال مؤسسات مثل مؤسسة تمويل التنمية الدولية وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، بما في ذلك الاستكشاف والمعالجة والمراقبة البيئية.
ويأتي هذا القرار وسط تزايد القلق بشأن قيود جديدة تفرضها الصين على تصدير معادن نادرة تدخل في صناعة البطاريات والهواتف الذكية، كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الخطة تنتهك القانون الدولي، كونها تشمل مناطق لا تتبع لأية دولة.
وترى الإدارة الأمريكية أن التعدين في أعماق البحار يمكن أن يوفر معادن نادرة مثل المنجنيز والكوبالت والنيكل والنحاس، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الخارج وخلق فرص تصدير جديدة، وتشير التقديرات إلى أن هذا القطاع يمكن أن يخلق 100 ألف وظيفة ويوفر مئات المليارات من الدولارات خلال عشر سنوات.
ويرى المؤيدون لتعدين أعماق البحار أن هذه العمليات يمكن أن تقلل الحاجة إلى مشروعات التعدين على اليابسة، التي كثيرا ما تثير اعتراضات المجتمعات المحلية، وفي المقابل، تحذر الجماعات البيئية من أن النشاط الصناعي في قاع المحيط قد يؤدي إلى أضرار بيئية لا يمكن إصلاحها.