يمانيون:
2024-07-04@02:40:39 GMT

آثار اليمن في “إسرائيل”

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

آثار اليمن في “إسرائيل”

حمدي دوبلة

-في زمان العدوان والحصار توسعت ظاهرة تهريب الآثار اليمنية بصورة كبيرة وأصبح تاريخ اليمن بكل عراقته وهيبته سلعة رخيصة يتداولها السماسرة والنخاسون في المزادات العلنية بمختلف بلدان العالم.
-تؤكد مراكز رصد ومراقبة متخصصة أن عرض وبيع القطع الأثرية اليمنية تمت في 16 مزاداً إلكترونياً طيلة العقود الثلاثة الماضية وعلى فترات زمنية متباعدة وبأعداد محدودة، لكن خلال الآونة الأخيرة فقط قُدرت أعداد ما عُرض منها في مزادات علنية عالمية بالمئات، ما يعكس حجم العبث الذي تتعرض له آثار اليمن هذه الأيام في ظل تنظيم ودعم وتشجيع العدوان للظاهرة وأصحابها.

فيما ظل الاهتمام بهذا الجانب محصورا على باحثين يُعدون على أصابع اليد وبمبادرات ذاتية وجهود شخصية ليس إلّا، ليجد أعداء اليمن الأجواء ملائمة والباب مفتوحا على مصراعيه للتوسّع والتمادي أكثر فأكثر في عمليات النهب والتخريب لبعض الآثار وتهريب البعض الآخر إلى خارج البلاد، حيث يتم عرضها وبيعها بثمن بخس.
-آخر الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية عن الباحث اليمني والمتخصص في تتبّع آثار اليمن المنهوبة/ عبد الله محسن، كانت قبل يومين وجاءت مؤلمة وصادمة لقلب ومشاعر كل يمني شريف، إذ كشف الباحث محسن عن مزاد علني يتم الترتيب له حاليا في عاصمة كيان الاحتلال الصهيوني “تل أبيب” وسيقام في الثاني من أكتوبر القادم وسيُكرّس لبيع قطع أثرية يمنية نادرة.
-الباحث عبد الله محسن – الذي يبذل جهودا لافتة ومشكورة في تتبع آثار اليمن التي تعرض للبيع في مزادات عالمية – يؤكد أن القطع الأثرية التي عُرضت منذ مطلع العام الجاري بلغت أكثر من عشرين قطعة تعود إلى مختلف العصور من تاريخ اليمن القديم وقد تم بيع بعضها، وبعضها ما زالت معروضةً للبيع، في مزادات عالمية عدة في عدد من البلدان وفي مقدمتها أمريكا وفرنسا، وبريطانيا، واسكتلندا. لكن الطامة الكبرى ما أعلنه الباحث ذاته أواخر الأسبوع الماضي، عن المزاد المرتقب في تل أبيب الذي من المقرر أن تعرض فيه العديد من آثار اليمن، ومن ضمن المعروضات – كما يقول محسن – لوحة برونزية يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، ربما تكون اللوحة من “تمنع أو العود أو ظفار”.
ويشير إلى أنه لم يُعلن عن تفاصيل المعروضات ولا مصدرها حتى الآن.. لكن يمكن قراءة كلمة (ش ي م) البارزة في أسفل اللوحة للقطعة الأثرية اليمنية المعروضة للبيع.. فهل بعد هذه المهازل من مهازل وهل بعد هذا الوجع من وجع؟ حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان على ما يصفون.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: آثار الیمن

إقرأ أيضاً:

الباحث رمضان عاطف يحصل على الماجستير في إدارة الإعلام من الاكاديمية العربية

حل الباحث رمضان عاطف علي ابراهيم القلاوي، على درجة الماجستير في إدراة الإعلام من كلية الادارة العليا في الادارة من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنلوجيا والنقل البحري بتقدير عام امتياز.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
  • ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟
  • بمشاركة أكثر من 6 فرق عالمية.. انطلاق فعاليات مهرجان صيف الرس 24 بالقصيم
  • مدبولي: نثق في قدرة قطاع الاستثمار المحلي على تنفيذ مشروعات عالمية بمصر
  • الباحث رمضان عاطف يحصل على الماجستير في إدارة الإعلام من الاكاديمية العربية
  • مزارع يمني يفوز بـ”جائزة عالمية” في زراعة البطاطس
  • يمني يفوز بجائزة عالمية لتميزه في زراعة البطاطس
  • إعلام العدو: قلق صهيوني من وصول الهجمات اليمنية إلى البحر المتوسط
  • مزادات عالمية.. دار كريستيز تبيع لوحة لحفيد سيجموند فرويد بـ63 ألف جنيه إسترلينى