يمانيون:
2025-03-04@22:12:02 GMT

آثار اليمن في “إسرائيل”

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

آثار اليمن في “إسرائيل”

حمدي دوبلة

-في زمان العدوان والحصار توسعت ظاهرة تهريب الآثار اليمنية بصورة كبيرة وأصبح تاريخ اليمن بكل عراقته وهيبته سلعة رخيصة يتداولها السماسرة والنخاسون في المزادات العلنية بمختلف بلدان العالم.
-تؤكد مراكز رصد ومراقبة متخصصة أن عرض وبيع القطع الأثرية اليمنية تمت في 16 مزاداً إلكترونياً طيلة العقود الثلاثة الماضية وعلى فترات زمنية متباعدة وبأعداد محدودة، لكن خلال الآونة الأخيرة فقط قُدرت أعداد ما عُرض منها في مزادات علنية عالمية بالمئات، ما يعكس حجم العبث الذي تتعرض له آثار اليمن هذه الأيام في ظل تنظيم ودعم وتشجيع العدوان للظاهرة وأصحابها.

فيما ظل الاهتمام بهذا الجانب محصورا على باحثين يُعدون على أصابع اليد وبمبادرات ذاتية وجهود شخصية ليس إلّا، ليجد أعداء اليمن الأجواء ملائمة والباب مفتوحا على مصراعيه للتوسّع والتمادي أكثر فأكثر في عمليات النهب والتخريب لبعض الآثار وتهريب البعض الآخر إلى خارج البلاد، حيث يتم عرضها وبيعها بثمن بخس.
-آخر الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية عن الباحث اليمني والمتخصص في تتبّع آثار اليمن المنهوبة/ عبد الله محسن، كانت قبل يومين وجاءت مؤلمة وصادمة لقلب ومشاعر كل يمني شريف، إذ كشف الباحث محسن عن مزاد علني يتم الترتيب له حاليا في عاصمة كيان الاحتلال الصهيوني “تل أبيب” وسيقام في الثاني من أكتوبر القادم وسيُكرّس لبيع قطع أثرية يمنية نادرة.
-الباحث عبد الله محسن – الذي يبذل جهودا لافتة ومشكورة في تتبع آثار اليمن التي تعرض للبيع في مزادات عالمية – يؤكد أن القطع الأثرية التي عُرضت منذ مطلع العام الجاري بلغت أكثر من عشرين قطعة تعود إلى مختلف العصور من تاريخ اليمن القديم وقد تم بيع بعضها، وبعضها ما زالت معروضةً للبيع، في مزادات عالمية عدة في عدد من البلدان وفي مقدمتها أمريكا وفرنسا، وبريطانيا، واسكتلندا. لكن الطامة الكبرى ما أعلنه الباحث ذاته أواخر الأسبوع الماضي، عن المزاد المرتقب في تل أبيب الذي من المقرر أن تعرض فيه العديد من آثار اليمن، ومن ضمن المعروضات – كما يقول محسن – لوحة برونزية يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، ربما تكون اللوحة من “تمنع أو العود أو ظفار”.
ويشير إلى أنه لم يُعلن عن تفاصيل المعروضات ولا مصدرها حتى الآن.. لكن يمكن قراءة كلمة (ش ي م) البارزة في أسفل اللوحة للقطعة الأثرية اليمنية المعروضة للبيع.. فهل بعد هذه المهازل من مهازل وهل بعد هذا الوجع من وجع؟ حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان على ما يصفون.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: آثار الیمن

إقرأ أيضاً:

الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام

الرياض

الثريد من الأطباق التي كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في كتاب “الأوائل” لأبي هلال العسكري أن أول من صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان جد الرسول، هاشم بن عبد مناف، أول من أطعم أهل مكة هذا الطبق.

وكان جد النبي، الذي كان يدعى عمرو، قد لقب بهاشم لأنه كان يهشم الخبز ويصب عليه المرق ليصنع منه الثريد، وذلك خلال مجاعة أصابت مكة.

وعند وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة، أهدي له ثريد من السمن واللبن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_fUOBvz4rPtgeb14A_852p.mp4

مقالات مشابهة

  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • بعد الهاتريك.. صلاح محسن : أنا من أكتر المهاجمين في الدوري وصولا للمرمى
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • صحافة عالمية: إسرائيل لن تستأنف القتال في غزة قريبا رغم تعثر المفاوضات
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • ما الذي تريده إسرائيل من سوريا الجديدة؟
  • صحف عالمية: آمال وقف دائم للحرب تراجعت وعلى إسرائيل التعلم مما حدث لزيلينسكي