موقع 24:
2025-02-03@14:46:16 GMT

تعاون ثقافي بين جامعة الشارقة و"إيسيسكو"

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

تعاون ثقافي بين جامعة الشارقة و'إيسيسكو'

تم توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين جامعة الشارقة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وترسيخ شراكة استراتيجية تخدم تحقيق التنمية المستدامة وتساهم في تطوير المجتمع المحلي والدولي.

وقع المذكرة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة وعن منظمة الإيسيسكو  مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في الشارقة سالم عمر سالم،.


وقال الدكتور حميد مجول النعيمي: أن المذكرة تأتي ضمن رؤية جامعة الشارقة لتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة في البحث العلمي، وإحداث تغيير إيجابي يخدم قضايا التربية والثقافة والعلوم، من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والثقافي، وتبادل الخبرات والمعارف بما يخدم الطلبة والمجتمع الأكاديمي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل عام.

وأوضح سالم عمر سالم: أن هذا التعاون سيمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التعاون مع جامعة الشارقة، التي تتميز بدورها المحوري في التعليم العالي والبحث العلمي. وسيشمل مجموعة متنوعة من المشاريع التي تعزز من تبادل الثقافات وتوطيد العلاقات الأكاديمية والعلمية بين دول العالم الإسلامي، ما يعكس رؤية المنظمة في أن تكون منارة إشعاع عالمي للمعرفة.
وتأتي الشراكة لتحقيق التكامل والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية بما يعزز الابتكار والبحث العلمي ويعطي نموذجًا فريدًا في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وتشمل المذكرة تعزيز التعاون في مجالات التربية والتعليم والتدريب، حيث سيتم العمل على تطوير برامج مشتركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي. كما تتضمن المذكرة التعاون في مجال البحث العلمي، من خلال دعم طلبة الدراسات العليا وتقديم الدراسات والاستشارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مجال تطوير اللغة والثقافة، سيتم التعاون مع معهد اللغات في جامعة الشارقة لدعم مشروعات الثقافة الإسلامية وتطوير برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. كما تتضمن المذكرة تأسيس "كرسي الإيسيسكو" المتخصص في مجال التراث والذكاء الاصطناعي، والذي سيحظى بدعم من الدول والمنظمات ورجال الأعمال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة جامعة الشارقة

إقرأ أيضاً:

رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

 اكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية  على أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة لدعم تبادل الخبرات والتجارب، و وضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يحمي القيم الثقافية والخصوصية ويحد من المخاطر المرتبطة بهذه التقنية.

جاء ذلك خلال انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي" وقال "عبد الغفار" إن هذا الحدث الذي يجمع نخبة من المسؤولين، وصناع القرار، والأكاديميين، والخبراء، ورواد الأعمال، يأتي في لحظة فارقة تشهد تحولات عالمية متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.


وأضاف رئيس الاكاديمية العربية أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة العريقة في توحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا، ويعكس التزامها بدعم قضايا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.

 

جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية


واعرب عن خالص امتنانه إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، على التعاون المثمر الذي كان نقطة انطلاق مهمة نحو تعزيز الفهم المشترك لقضايا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

 

ولفت إلى أن هذا التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف يُجسد نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ونتطلع إلى مزيد من المشاريع والمبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز مكانة الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.


  أكد الدكتور ‏عبد المجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أهمية معالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي خاصة في ظل استخدامه في التصدي من الجرائم.
وقال البنيان أن السباق حول تطوير الذكاء الاصطناعي سوف يستمر فترة من الزمن ولكن هذا يستوجب التعامل مع  مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجرائم الإلكترونية قد استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي كما أن هناك مشكلة استهلاك المياه وكهرباء الضخم لشركات الذكاء الاصطناعي .
وأضاف أن مثل هذه التحديات الكبيرة تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات اللازمة للتعامل مع الأخطاء ومنع وقوعها والمساعدة في التنبؤ.
وأكد إن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تقوم بتنفيذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب التي تؤكد على أهمية ملف  الذكاء الاصطناعي ولذلك وضعت جامعة نايف العربية الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها الإستراتيجية وتم إنشاء مركز متخصص الذكاء الاصطناعي تستقطب فيه عدد الخبراء من حول العالم وتقدم برامج متخصصة لإعداد الكوادر العربية في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في عالم اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل، وهو ما انعكس في قيام الكثير من دول العالم بإقرار استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، واستثمار أموال ضخمة في هذا المجال.
وقال "اليماحي" إن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر، وهو ما يعني أننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.
وابرز ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.
وتابع: "لا شك في أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وذكر "اليماحي" أن البرلمان العربي ادرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يحيل طلبات مناقشة تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي للجنة المختصة
  • اليوم.. "الشيوخ" يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي
  • الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي
  • توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • التعليم العالي: مصر تعزز شراكاتها الدولية في التعليم والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • مجلس الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.. غدًا
  • الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي .. غدا
  • وزير التعليم: بحث التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل