"إرث زايد الإنساني" يناقش خارطة العمل المستقبلية للمشروعات الإماراتية التنموية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عقد مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني اجتماعه الأول برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وناقش المجلس خارطة العمل المستقبلية للمشروعات والبرامج الإماراتية في المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية، لضمان توحيد الجهود بين جميع الجهات وبما يضمن تكامل المبادرات وتحقيق نتائج ملموسة في القضايا الأكثر تأثيراً على حياة الناس محلياً وإقليمياً وعالمياً.وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية مضاعفة الجهود لتنمية البرامج الخيرية الحالية والمستقبلية التي ترسخ الإرث الإنساني لرمز العطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، منوهاً بأن المؤسسة ستعمل على ترجمة قيمه السامية إلى واقع ملموس من خلال مبادرات تستهدف إحداث تغييرات إيجابية في حياة المجتمعات حول العالم.
وقال إن المؤسسة تسعى إلى تقديم مبادرات وبرامج مستدامة تترجم الرؤية الإنسانية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومساعيه الرامية إلى تحسين جودة حياة البشر حول العالم وصون كرامتهم الإنسانية وتخفيف المعاناة عن المجتمعات الأكثر احتياجاً عبر مبادرات تلامس احتياجاتهم، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتساهم في تحقيق الاستقرار ورسم مستقبل مشرق للشعوب الشقيقة والصديقة.
وأشار إلى أن المؤسسة وبمتابعة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة التي ترتكز على توسيع الأثر الإنساني للمؤسسة، وتكريس قيم زايد الخير، بما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمعات المستفيدة، ويساهم في تعزيز الاستدامة في العمل الإنساني.
وشدد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد على أهمية العمل على تطوير برامج ومبادرات مستدامة تواكب الإستراتيجية الشاملة لدولة الإمارات بمجال العمل الإنساني والخيري والتنموي، بهدف تحقيق التأثير الإيجابي وتعزيز الإنتاجية والكفاءة والاستدامة المالية في كافة الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأوضح أن تنفيذ حزمة من البرامج الصحية والتعليمية والبيئية والزراعية والاقتصادية في مختلف قارات العالم، سيتم عبر مختلف الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، وبشراكة إستراتيجية مع العديد من المؤسسات ذات العلاقة في مختلف أنحاء العالم، وبما يسهم في تلبية احتياجات المجتمعات المستفيدة، ويعزز قدراتها على مواجهة مختلف التحديات.
وناقش الاجتماع الإستراتيجية الجديدة لمؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة متخصصة في مختلف المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية، لا سيما قطاعات الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والاستدامة البيئية والزراعية والثروة الحيوانية والحياة الفطرية والكائنات الحية.
وتطرق الاجتماع إلى تطوير الأعمال المؤسسية والخطط الإستراتيجية والتشغيلية الحالية وفق الرؤية الجديدة المُوحدة لتحقيق إستراتيجية المؤسسة والأولويات المستهدفة المتسقة مع متطلبات المرحلة المستقبلية، مع التركيز على الابتكار والمبادرة والخدمات المشتركة والاستدامة المالية والاتصال والشراكات الإستراتيجية وتطوير القدرات المؤسسية عبر برامج تدريبية مُتخصصة.
حضر الاجتماع.. الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسس، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، وراشد سعيد العامري، مستشار مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية، وسلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إرث زاید الإنسانی بن زاید آل نهیان محمد بن زاید رئیس الدولة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يحضر مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس في روما
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس.
كما حضر المراسم إلى جانب سموه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي.
وكانت مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس قد انطلقت من ساحة كاتدرائية القديس بطرس، ليوارى جثمانه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في العاصمة الإيطالية روما، بحضور عدد من رؤساء وقادة وزعماء دول العالم.
ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان تعازي صاحب السمو رئيس الدولة إلى الكاردينال كيفن فاريل، كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، وإلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان، معرباً سموه عن صادق مواساته إلى مجمع الكرادلة والكرسي الرسولي والمجتمع الكاثوليكي العالمي في وفاة البابا فرنسيس.
وقال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الراحل البابا فرنسيس كان رمزاً للأخوة الإنسانية والتعايش الحضاري والتقريب بين الشعوب من مختلف الأديان؛ مشيراً سموّه إلى أن إرثه الإنساني سيظل مصدر إلهام للأجيال في تعزيز قيم التسامح والحوار.
وكان لقداسة البابا فرنسيس سجل حافل من الإنجازات في تعزيز الحوار الحضاري والإنساني بين مختلف الثقافات والأديان، حيث توجت زيارته التاريخية إلى دولة الإمارات، الأولى من نوعها إلى المنطقة، بالإعلان عن «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها مع شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في العاصمة أبوظبي في الرابع من شهر فبراير 2019 كميثاق عالمي للسلام والتعايش الإنساني، اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية.