المشهداني: العراق يعتبر إيران سندا قويا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
3 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس البرلمان محمود المشهداني، الإثنين، أن العراق يعدّ إيران سنداً قويا ، فيما أشار إلى استمرار العلاقات القوية بين بغداد وطهران خلال الفترة المقبلة.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، أن “نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي حاجي بابايي، أكد خلال استقباله لمشهداني، أن العراق بلد مهم بالنسبة لإيران ودول محور المقاومة”، مضيفاً “يتوجب علينا أن نقف في صف واحد ونسیر جنباً إلی جنب للحفاظ على مصالح شعبنا ومعتقداتنا”.
ومن جانبه أعرب المشهداني، خلال اللقاء عن “ارتياحه للزيارة”، قائلاً إن “إيران بلد جار، وهناك مصالح مشترکة بین البلدین.
واضاف المشهداني أن “العراق کان ولایزال یعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية سنداً قوياً جداً في مراحل عديدة لاسيما في فترة هجوم داعش”.
وأشار المشهداني إلی “العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين”، مبيناً أن “العراق دائماً انتفع باستشارات وآراء إيران وتحدیداً في الوقت الذي تعیش فیه دول المنطقة ظروفاً خاصة”.
وتابع المشهداني، أن “الزيارة تهدف إلى مناقشة الأهداف المشترکة والظروف الخاصة لدول المنطقة لاسيما شعب غزة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تبحث بغداد عن مسارات جديدة لتجاوز الماضي مع دمشق، حاملةً رؤية تعاونية تتخطى الحدود الأمنية إلى التجارة والطاقة.
وتجسد زيارة وفد عراقي برئاسة حميد الشطري إلى سوريا خطوة عملية، تعكس توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز العلاقات الثنائية.
و تركز المباحثات على مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود المشتركة، وإحياء أنبوب النفط العراقي عبر سوريا، مما يفتح آفاقاً اقتصادية للبلدين. تكمن أهمية هذه الخطوة في تحولها من الحوار النظري إلى التنفيذ العملي، مستندةً إلى نيات حسنة ومصالح مشتركة.
ويشير إدراج مسؤولين من وزارتي النفط والتجارة إلى طموح بغداد لتوسيع التبادل التجاري واستعادة الدور الإقليمي للعراق.
و تواجه هذه الجهود تحديات، منها استقرار سوريا السياسي وتعقيدات الوضع الإقليمي فيما تعكس الزيارة دعم العراق لوحدة سوريا وسيادتها، مع التأكيد على أن استقرار دمشق يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي.
و تتزامن هذه الخطوة مع دعوات دولية، كحثّ فرنسا للعراق على مساعدة سوريا ولبنان، مما يضع بغداد في موقع وساطة إقليمية محتملة.
ويعزز موقف الحكومة العراقية فكرة أن الزيارة ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل بداية خريطة طريق للتعاون الجاد.
و يبرز هنا تساؤل حول قدرة البلدين على تجاوز إرث التوترات السياسية والأمنية، خاصة مع استمرار التحديات الداخلية في سوريا.
و تظل المخاطر قائمة، كالتدخلات الخارجية أو العراقيل اللوجستية في إعادة تأهيل البنية التحتية.
وتؤكد الزيارة، مع ذلك، إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة، معتمدة على المواطنة والتعايش كأساس للاستقرار.
وتسلط الأضواء على دور العراق كجسر إقليمي، لكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التنسيق المستمر والتزام الطرفين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts