الملتقى العربي للسياحة والاستثمار يوصي بضرورة تنفيذ التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أوصى الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار والذي نظمته محافظة البريمي بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة البريمي بضرورة تنفيذ التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة لدعم الشراكة الخليجية في قطاعي السياحة والاستثمار، والنهوض بمقومات محافظة البريمي السياحية لجعلها وجهة سياحية عربية مميزة، كما تم التأكيد على تعزيز سياحة المؤتمرات وتحسين التنظيم والإدارة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير المشاريع السياحية، بالإضافة إلى ضرورة توثيق وترويج المعالم السياحية عبر الإعلام وتعزيز القوة الناعمة، والعمل على تنويع الأسواق السياحية واستهداف السوق الآسيوي، كما تم التأكيد على تبسيط إجراءات السياحة والاستثمار وتأسيس منصات موحدة لهذه الإجراءات، فضلاً عن ضرورة تعزيز الشراكات المحلية والدولية وتفعيل دور الإعلام السياحي في دعم القطاع.
واختتمت اليوم أعمال الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار، الذي نظمته محافظة البريمي بالشراكة مع فرع غرفة تجارة وصناعة عمان، واستمر لمدة يومين، ركز خلالها الملتقى على الترويج للمقومات السياحية والاستثمارية في المحافظة، وإبراز دورها كبوابة استراتيجية لجذب الاستثمارات في قطاع السياحة والخدمات المرتبطة به، وشهد الملتقى الذي عقد لأول مرة في البريمي تبادل الخبرات والمعارف بين أكثر من 30 متحدثًا من مختلف الدول العربية، بحضور وزراء ومسؤولين في قطاع السياحة، إضافة إلى مستثمرين وخبراء دوليين، وأكثر من 200 مشارك، إذ تضمن الملتقى أربع جلسات حوارية تناولت موضوعات متعددة مثل تطوير الوجهات السياحية، والتكامل الإقليمي، والاستثمار السياحي والتنمية المستدامة، ودور الإعلام في الترويج للوجهات السياحية العربية.
وأكد الدكتور أنور بن محمد الرواس الباحث والأكاديمي في الإعلام السياحي والسياسي، أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في الترويج للوجهات السياحية، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى سيكون بداية لتنظيم ملتقيات مماثلة على مستوى المحافظات، مشيرًا إلى أهمية إبراز المواقع السياحية عبر وحدات إعلامية من داخل المحافظة نفسها، يمكن أن تتطور مستقبلًا إلى قنوات تلفزيونية وإذاعية، مما يعزز التكامل بين المحافظات ويسهم في تسويق سلطنة عمان سياحيًا، وأضاف أن عُمان تمتلك المقومات والكوادر المؤهلة، لكن النجاح يتطلب إرادة مجتمعية، مؤكدًا أن أبناء المحافظات هم الأقدر على إبراز مكنوناتها السياحية.
فيما أعرب السفير الدكتور موفق أحمد العجلوني المدير العام لمركز فرح للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، عن إعجابه بجمال محافظة البريمي، مؤكدًا أن الملتقى سيعزز مكانتها باعتبارها وجهة سياحية وحضارية جاذبة لدول الخليج والعالم العربي.
وبارك خالد عبدالرحمن آل دغيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي لأبناء محافظة البريمي على مشاركتهم وإدارتهم الملتقى بتفانٍ لخدمة مجتمعهم، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تساهم في تمكين الشباب واكتسابهم المهارات والخبرات، وتؤكد المستقبل الواعد للمحافظة.
كما تضمن الملتقى جولة سياحية للمشاركين وضيوف الشرف، شملت عددًا من المواقع السياحية في محافظة البريمي، منها فلج الصعراني، وفعاليات شتاء البريمي في ولاية محضة، وواحة محضة، وذلك بهدف التعرف على المقومات السياحية التي تزخر بها المحافظة وتعزيز الترويج لها.
واختُتم الملتقى بتقديم الدروع التذكارية للجهات المشاركة والمتحدثين، مع التأكيد على أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات لتعزيز قطاع السياحة والاستثمار في محافظة البريمي، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف التنموية المرجوة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظة البریمی
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة
عقد في محافظة مأرب اليوم، ملتقى تربوي لمعلمي ومعلمات رياض الأطفال ومدارس محافظة الجوف بمناسبة يوم التعليم العالمي، للتوعية وحماية النشء وتحصينهم من الخرافات السلالية الإمامية الضالة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتزويد الأجيال بما يخدم الفكر المستنير الذي يواكب تطلعاتهم المستقبلية.
وخلال الملتقى، الذي نظمه مكتبا التربية بمأرب والجوف بالتعاون مع مؤسسة القلم للفكر والثقافة ، ومؤسسة إيديا التعليمية، قال وكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي " إن تهذيب وتربية الأجيال من أجل المستقبل يعد مهمة جليلة ،ومحركا أساسيا للعملية التعليمية، لتعميق المعرفة والوعي،ولن يكتمل ذلك إلا بإقامة وتنفيذ الأنشطة التعليمية،وجعل الطالب محورها،وخلق بيئة جاذبة،وتهيئة النشء فكريا وعلميا لمواجهة المخاطر المحدقة بهم،من خلال الإرادة الصادقة والتوجه الجاد.
من جهته حث رئيس مؤسسة القلم مدير عام مكتب التربية بأمانة العاصمة عبدالحليم الهجري ،قيادات القطاع التربوي على إدراك المخاطر التي تحيط بالتعليم، ومجابهة الفكر العنصري للمشروع الحوثي بالفكر المستنير، وغرس مبادئ وقيم الجمهورية وتعزيز الوعي الوطني، والحفاظ على الهوية اليمنية ، وفضح الفكر الحوثي وأهدافه التدميرية...مؤكدا أن أخطر حرب تقوم بها المليشيا هي استهدافها للتعليم الذي أصبحت فيه الأمية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا 70في المائة بالريف وَ40في المائة في المدن.
واشاد الهجري بتجربة الجوف في إقامة ملتقى يهتم برياض الأطفال كتجربة ثرية تلهم الآخرين السير على نفس المسار،والتنبه للفكر الطائفي وجذوره التي ينطلق منها،وخوض المعركة الفكرية ضده بمبادرة الجميع.
كما قدمت في الملتقى ورقتان تناولت الأولى للدكتور مطهر البرطي ، أهمية معركة الوعي والفكر الوجودية التي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية ،وإقامة الأنشطة التي تعنى بالجانب الفكري، لترسيخ الولاء الوطني والهوية والقيم في نفوس الطلاب، التي تنبع عن وعي حقيقي بضلالات الفكر الإمامي .
وتناولت الورقة الثانية لرئيس فريق الأنشطة بالمحافظة أحمد حيدر،( إلى أن المجتمع اليمني يواجه هجمة الحقد الشرسة على هويته وثوابته الدينية والوطنية من قبل مليشيا الحوثي.. مشددا على أهمية الاستعداد الكامل لمواجهتها، وحماية النشء من الألغام الفكرية الكهنوتية وتصويب المفاهيم المغلوطة،والعمل كفريق واحد للنهوض بالبلاد من خلال التعليم كونه رافعة النهوض الأهم.
وخلال الملتقى الذي حضره مدراء المدارس والأنشطة، ادير نقاش مستفيض حول خطر الفكر السلالي على الأجيال اليمنية، وخطر السلالة على الدولة والجمهورية...كما تم تكريم طالبات مدارس الجوف المبدعات في مجالات الإنشاد والإلقاء والآداب والحفظ والتأليف والأعمال اليدوية بشهادات تقديرية وحوافز تشجيعية.