«أزهر الشرقية» تعقد ورش عمل للمدرسين استعدادا للترم الثاني
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نظمت إدارة الخطة والمنهج بمنطقة الشرقية الأزهرية، برعاية الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية، عددًا من ورش العمل المختلفة، لكيفية تحليل المحتوى وتنفيذ وتصميم خرائط المنهج للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025/2024، للمواد الدراسية كافة بالمنطقة والإدارات التعليمية.
تدريب المدرسين على نواتج التعلموقال رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأزهر، إنّ ورش العمل تستهدف تدريب المدرسين على نواتج التعلم والمحتوى الدراسي، والأهداف وكيفية صياغتها، بجانب توضيح استراتيجيات التدريس الفعالة والملائمة، وأنشطة التعلم وأساليب التقويم المختلفة.
من جهتها، أشارت دكتورة الشيماء طنطاوي، مدير إدارة الخطة والمنهج بالمنطقة، إلى أن ورش العمل تُعقد بمقر ديوان عام المنطقة والإدارات التعليمية كافة، بإشراف ومتابعة إدارة الخطة والمنهج، وموجهي العموم في جميع التخصصات، وأجرى التدريب موجهو الإدارات التعليمية، بهدف تحسين جودة المناهج وتطويرها بما يتناسب مع حاجات وميول الطلاب وفقًا للمعايير التعليمية الحديثة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي لديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية المنطقة الأزهرية معاهد الدراسة
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال تعقد لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة عمان محافظة الشرقية
عقدت لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس احمد صبور عضو مجلس ادارة الجمعية و رئيس اللجنة لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة وصناعة شمال الشرقية بسلطنة عُمان، برئاسة الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس ادارة الغرفة و رئيسة الوفد العماني وذلك بمقر الجمعية بالقاهرة.
شارك في اللقاء عدد من رجال الأعمال المصريين أعضاء الجمعية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية أن هذه الزيارة تمثل بداية مهمة نحو بناء شراكة اقتصادية استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عُمان لا تعكس حتى الآن حجم التقارب والتفاهم القائم على المستويين الرسمي والشعبي.
كما وجهت الدعوة لرجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان، وبالأخص محافظة شمال الشرقية، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الطاقة، والهيروجين الاخضر والتطوير العقاري، والمقاولات، والصناعات الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والسياحة.
وأوضحت أن السلطنة توفر حوافز وإعفاءات ضريبية تصل إلى عشر سنوات للمستثمرين، خاصة في المناطق الصناعية، لافتة إلى وجود عدد كبير من الشركات المصرية التي تعمل حاليًا في سلطنة عمان.
وأشارت إلى أن السلطنة تمتلك بنية تحتية متطورة، وتسعى من خلال رؤية عُمان 2040 إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على التصنيع والتكنولوجيا والخدمات الحديثة، وقد تم تدشين منظومة رقمية متكاملة لتسجيل الشركات في أقل من 48 ساعة.
من جانبه، أشاد المهندس أحمد صبور، رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، بمتانة العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان، مؤكدًا أنها في أفضل صورها على مدار التاريخ، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وأن البلدين يتشاركان رؤى طموحة للمستقبل من خلال رؤية مصر 2030 ورؤية عُمان 2040، واللتين تستهدفان تشجيع الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال.
وأشار صبور إلى أهمية دور القطاع الخاص في جذب الاستثمارات والخبرات، قائلاً: “لدينا تجربة استثمارية إيجابية في سلطنة عُمان، وقد لمسنا تعاونًا كبيرًا من جميع الجهات هناك، من أعلى سلطة في الدولة حتى أصغر موظف، وهو ما يعكس التزام السلطنة بتحقيق رؤيتها”.
كما لفت إلى أن مصر بدورها تنفذ حاليًا إصلاحات إدارية وإجرائية لتعزيز قدرتها التنافسية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وقد اتفق الجانبان على تشكيل وفد من رجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان في أقرب وقت، بهدف بحث فرص التعاون والاستثمار المشترك على أرض الواقع.