التراخوما مرض يصيب العين بعدوى بيكتيرية، وقد يُسمى أيضًا بالرمد الحبيبي أو الحثار، وهو أحد الأمراض التلوثية الناجمة عن الإصابة بالجرثومة والالتهابات في القرنية، وغالبًا ما تبدأ الإصابة به في الطفولة، ثم تزداد الحدة في مرحلة البلوغ، ويشيع انتشار المرض بسبب عادات سيئة تسبب التهابات في العين.

ما مرض التراخوما؟

التراخوما يصنف على أنه التهاب بيكتيري في العين يهدد الملايين من الناس، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض التراخوما مشكلة صحّية عامة، ومسؤول عن إصابة 1.

9 مليون شخص حول العالم، بالعمى أو ضعف البصر، وتنتشر العدوى عن طريق مخالطة الأشخاص بواسطة الأيدي أو الملابس أو الفراش أو الأسطح، وأيضًا يتنشر بواسطة الذباب الملامس للإفرازات المنبعثة من عيني الشخص المُصاب بالعدوى أو من الأنف، ويسبب الألم وقد يؤدي إلى تلف دائم في قرنية العين.

أعراض مرض التراخوما

مرض التراخوما هو السبب الرئيسي المُعدي والمسبب للإصابة بالعمى في العالم، إذ يقول الدكتور محمد حازم، أخصائي طب وجراحة العيون، إن هذا المرض يسبب حكة أو تهيُّج في العينين أو إفرازات شديدة، ومن أعراضه:

الإحساس بوجود كتلة في العين. شدة احمرار العينين. تحسس العين من أي إضاءة. حدوث إفرازات سائلة في العينين. الشعور بشرخ في القرنية. حدوث جفاف في نسيج العيون. تندب الجفون. رؤية ضبابية، ودموع عين مستمرة. حدوث حكة وحرقان في العين. الشعور بآلام حادة في العين.

ويضيف «حازم»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه الأمر قد يصل إلى فقدان البصر، ووفقًا لموقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الصحية، فإن من أعراضه أيضًا، نمو رموش العين للداخل، إعتام القرنية، إذ تتأثر القرنية بالالتهاب، وجميع علامات الرمد تكون أشد في الجفن العلوي من السفلي.

علاج مرض التراخوما

بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن مرض التراخوما أكثر شيوعًا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط والبلاد المطلة على المحيط الهادئ وبنين وكمبوديا والصين وجامبيا وإيران وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وغانا والهند والعراق وملاوي ومالي والمكسيك والمغرب وميانمار ونيبال وعمان وباكستان والسعودية وتوجو وفانواتو وفيتنام.

ويعتمد علاج التراخوما على المضادات الحيوية أو استخدام بدائل الدموع أو إجراء جراحة للجفون والرموش التي تؤثر على القرنية، كما يجب اتباع الممارسات السليمة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية والنظافة العامة، وغسل اليدين والوجه بشكل مستمر، وعلاج انحراف أهداب العينين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التراخوما مرض التراخوما مرض التراخوما فی العین

إقرأ أيضاً:

تربويون لـ"اليوم": الزي الوطني بالمدارس يعزز الهوية والانضباط

أكد تربويون أن فرض الزي الوطني في المدارس يعزز الهوية الوطنية، ويغرس في نفوس الطلاب الشعور بالانتماء والفخر بثقافتهم.
وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم"، أن هذه الخطوة لا تسهم فقط في تقوية الروابط الاجتماعية بين الطلاب، بل تخلق بيئة مدرسية أكثر انضباطًا وتركيزًا على القيم التعليمية.
أخبار متعلقة التدريب التقني: تأهيل أكثر من 11 ألف خريج في مجال السياحة"اليوم" ترصد بالصور: التزام طلاب الثانوية بالزي الوطني في المدارسكما يرون أن ارتداء الزي الوطني يعزز المسؤولية والانضباط الذاتي، مما ينعكس إيجابيًا على سلوك الطلاب داخل المدرسة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التزام طلاب الثانوية بالزي الوطني في المدارس الحكومية والأهلية تعزيز الثقة وإزالة الفوارققال التربوي سعود الرويلي، إن ارتداء الزي الوطني يوميًا يعزز ثقة الطلاب بأنفسهم ويجعلهم أكثر اعتزازًا بهويتهم.
فالمراهقون غالبًا ما يكونون في مرحلة استكشاف الذات، وقد يتأثرون بالموضات الغربية أو يسعون للتميّز بمظهرهم، ولكن عندما يكون لديهم زي وطني موحد، فإن ذلك يقلل من التأثيرات الخارجية، ويجعلهم أكثر ارتباطًا بثقافتهم وقيمهم الوطنية.
ويرى أن هذا القرار يعزز الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب، حيث يدركون أنهم جزء من مجتمع له قيمه وثقافته الخاصة، ما يدفعهم إلى التصرف بطريقة تعكس تلك القيم.
كما أن الالتزام بالزي الوطني يمكن أن يكون وسيلة فعالة لبناء الانضباط الذاتي، إذ يعتاد الطلاب على التقيد بالنظام واحترام التعليمات، وهو ما سينعكس إيجابيًا على حياتهم الأكاديمية والمهنية مستقبلًا.
سعود الرويلي
وأضاف الرويلي، أن فرض الزي الوطني على الطلاب يسهم في تعزيز التوافق الاجتماعي بينهم، حيث يزيل الفوارق الثقافية والاقتصادية التي قد تنشأ بسبب اختلاف الأزياء، فعندما يرتدي الجميع نفس الزي، يشعرون بالمساواة، مما يقلل من ظاهرة المقارنات الاجتماعية ويعزز الشعور بالوحدة الوطنية.
وأكد أن اللباس التقليدي يعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة السعودية، وعند تبنيه داخل المدارس، فإنه يعزز ارتباط الطلاب بجذورهم الثقافية، كما يمنحهم فهمًا أعمق للقيم والتقاليد السعودية، ما يسهم في تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد التخرج.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستساعد في ترسيخ هوية وطنية قوية بين الأجيال الجديدة، مما يسهم في الحفاظ على التراث السعودي وتعزيز مكانته في المستقبل.ترسيخ الهوية الوطنيةقالت الأكاديمية د. علياء مليباري إن فرض الزي الوطني على طلاب المدارس الثانوية يعزز الهوية الوطنية ويغرس الشعور بالانتماء للمجتمع السعودي، فالزي التقليدي ليس مجرد لباس، بل هو رمز ثقافي يعكس القيم والتقاليد السعودية.
وعندما يرتدي الطلاب الثوب والغترة أو الشماغ، فإنهم يتصلون بتراثهم بشكل أعمق، ما يرسخ لديهم الإحساس بالفخر بتاريخهم وثقافتهم.
د. علياء مليباري
وأضافت مليباري، أن هذه الخطوة تسهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين الطلاب، و التمسك بالزي الوطني يخلق بيئة أكثر انسجامًا، مما ينعكس إيجابيًا على سلوك الطلاب وتفاعلهم مع بعضهم البعض.
إضافة إلى ذلك، فإن الالتزام بالزي الرسمي يسهم في ترسيخ مفهوم الحفاظ على المظهر المهني، إذ يؤهل الطلاب للحياة المهنية المقبلة، ويدربهم على الامتثال للزي المطلوب حسب بيئة العمل أو طبيعة المهنة التي سيشغلونها مستقبلاً.
وترى أن هذا القرار سيساعد في تنشئة أجيال تدرك أهمية هويتها الوطنية وتعي مسؤوليتها في الحفاظ عليها مستقبلاً.انضباط مدرسيوقال الأكاديمي م. محمد زمزمي، إن الالتزام بالزي الوطني في المدارس يسهم في تعزيز الانضباط والالتزام بالقوانين داخل البيئة المدرسية، حيث يساعد في تقليل المقارنات الاجتماعية بين الطلاب، ما يحد من التباهي بالمظهر الخارجي ويقلل من الشعور بالتفاوت الاقتصادي بينهم.
كما أن الزي الموحد يرسخ قيم الانضباط، حيث يتعلم الطلاب أهمية اتباع التعليمات والأنظمة، مما يؤهلهم ليكونوا أكثر التزامًا في حياتهم المستقبلية.
م. محمد زمزمي
وأضاف زمزمي أن الزي الوطني يمنح الطلاب شعورًا بالمسؤولية تجاه هويتهم، حيث يجعلهم يدركون أهمية تمثيل ثقافتهم بصورة مشرفة.
كما أنه يساهم في خلق بيئة مدرسية أكثر استقرارًا، حيث يقلل من التشتت الناجم عن اختلاف الأزياء والموضات، مما يعزز تركيز الطلاب على التحصيل الدراسي والأنشطة التعليمية.
ويرى أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على السلوك العام للطلاب داخل المدارس وخارجها .مسؤولية وانتماءوقال التربوي عبدالرحمن الشهري إن ارتداء الزي الوطني في المدارس يعزز الشعور بالمسؤولية والانتماء لدى الطلاب، حيث يرسخ لديهم قيمة الالتزام بالنظام والاعتزاز بالهوية الوطنية.
عبدالرحمن الشهري
وأوضح أن هذه الخطوة تسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر استقرارًا، حيث تقلل من التشتت الناتج عن اختلاف الأزياء والموضات، مما يساعد الطلاب على التركيز على التحصيل الدراسي والأنشطة التربوية.
وأضاف الشهري أن الالتزام بالزي الوطني يساعد في تعزيز قيم الاحترام والانضباط داخل المدرسة، حيث يتساوى جميع الطلاب في مظهرهم، مما يقلل من الفوارق الاجتماعية ويعزز الشعور بالمساواة.
وأكد أن هذه المبادرة ستنعكس إيجابًا على الأجيال القادمة، حيث تعزز الوعي الثقافي والانتماء الوطني، وتسهم في بناء جيل أكثر ارتباطًا بقيمه وتراثه.

مقالات مشابهة

  • الذكرى الـ 50 لرحيل كوكب الشرق.. أم كلثوم تظل خالدة في وجدان الملايين
  • أعراض الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.. مرض مناعي يؤثر على أجهزة الجسم
  • عادات شائعة تؤدي إلى التهاب وتورم الأصابع.. طرق الوقاية والعلاج
  • بلا دولة ... الفلسطينيون كلهم لاجئون
  • ذكر يخلص قلبك من التعلق المؤذي بالأشياء والأشخاص
  • خصم 50%.. WE تفاجئ الملايين بهذا القرار
  • تربويون لـ"اليوم": الزي الوطني بالمدارس يعزز الهوية والانضباط
  • كيفية ظهور التهاب المعدة الحاد والمزمن
  • مفاجأة.. الدوخة لا تشير إلى السكتة الدماغية أو ارتفاع ضغط الدم