السباق يحتدم على توصيل الدماغ البشري بالكومبيوتر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تتنافس مجموعة من شركات التكنولوجيا الطبية على تحقيق نتائج فعّالة من "غرسات الدماغ"، التي تعالج أنوعاً مختلفة من الشلل العصبي، ويطرح البعض، مثل أيلون ماسك، فكرة تعزيز الدماغ بقدرة آلية فائقة.
تم تطبيق الغرسة حتى الآن على 9 مصابين بالعصبون الحركي الذي أصاب الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ.
ويشير التقرير الذي نشره "مديكال إكسبريس"، إلى نجاح بعض التجارب، منها تجربة أخيرة أجريت في مايو (أيار) الماضي، حيث استعاد هولندي أصيب بالشلل في حادث دراجة نارية قدرته على المشي، بفضل الغرسات التي أعادت التواصل بين دماغه وحبله الشوكي.
وبينما نالت شركة نيورالينك Neuralink التي يقف وراءها إيلون ماسك على إذن تطبيق الغرسات على البشر، فقد سبقت مشاريع بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت وغيف بيزوس من أمازون بالحصول على هذا الإذن العام الماضي.
وقد تم تطبيق الغرسة منذ ذلك الحين على 9 مصابين بمرض العصبون الحركي، الذي أصاب الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ.
التحدي والتخاطرويواجه توصيل الدماغ البشري بالكومبيوتر تحدياً رئيسياً، هو أن النتائج الجيدة ترتبط بأن تكون الغرسة أكثر تغلغلاً، بينما تتعرض الغرسة لهجوم من المناعة إذا كان زرعها عميقاً، وإذا تمت إحاطتها بالخلايا لحمايتها تقل فاعليتها، كما أوضح الدكتور مايكل بلات أستاذ علم الأعصاب في جامعة بنسلفانيا.
من ناحية أخرى، يروّج ماسك لإمكانية التخاطر، وإمكانية تعزيز القدرة البشرية والدماغ بقدرة آلية فائقة الذكاء. ويأتي ذلك في أعقاب نجاح عمليات مسح الدماغ، ونمذجة الذكاء الاصطناعي لاستنباط "جوهر" ما كان يفكر فيه الناس.
وقد اعتمدت هذه التقنية بشكل كبير على نماذج GPT، التي طورتها شركة OpenAI، وهي قادرة على تحليل أجزاء ضخمة من البيانات بسرعة متزايدة. لكن البحث لا يزال في مرحلة مبكرة للغاية، ويتطلب أن يقضي المرضى ما يصل إلى 16 ساعة في كل مرة في ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
"أسياد": نجاح توصيل شحنة كبيرة من المواد السائبة لـ"تنمية نفط عُمان"
الدقم- الرؤية
أكملت مجموعة أسياد، بالتعاون مع فريق اللوجستيات في تنمية نفط عُمان، تسليم شحنة كبيرة من المواد السائبة لصالح شركة تنمية نفط عُمان، بتوصيل 10 مكونات مركبة إلى ميناء الدقم، مؤكدة الالتزام والدقة والموثوقية في تقديم حلول لوجستية مخصصة تضمن تسليم البضائع بأعلى مستويات السلامة والكفاءة.
ويبرهن هذا المشروع على دور أسياد في تعزيز المنظومة اللوجستية لميناء الدقم من خلال مناولة البضائع بسلاسة والربط الاستراتيجي؛ مما يعزز إسهامها في نمو الاقتصاد الوطني. وقد أسهمت العمليات اللوجستية ذات المستوى العالمي للمجموعة واهتمامها بمتطلبات الزبائن وشبكتها العالمية الواسعة في تأكيد ريادتها في هذا المجال، والقيام بدور محوري في دعم قطاعات الطاقة والمشاريع الصناعية الكبرى داخل وخارج سلطنة عُمان.
وقال جمعة المسكري مدير أول أسياد اللوجستية: "نلتزم في مجموعة أسياد بالتميز في تنفيذ المشاريع اللوجستية. ويعد نجاحنا في توصيل هذه الشحنة الكبيرة لصالح شركة تنمية نفط عُمان دليل على المستوى المتميز والخبرة التي نمتلكها في إدارة مثل هذه المشاريع المعقدة". وأضاف المسكري: "يبرز هذا الإنجاز قدراتنا التقنية والتزامنا بتقديم خدمات لوجستية ذات جودة عالية للقطاعات المختلفة في عُمان والمنطقة، مما يعزز كفاءة وموثوقية سلاسل التوريد للمواد السائبة على مستوى العالم".
ومستفيدة من الموقع والحضور الاستراتيجي لسلطنة عُمان، تمتلك مجموعة أسياد شبكة لوجستية تدعمها أصول ذات مستوى عالمي، تشمل محطة البضائع العامة المتطورة في ميناء الدقم. وتتيح هذه المرافق الواقعة على أهم خطوط التجارة بين الهند ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، لأسياد تقديم حلول لوجستية متكاملة للأسواقة العالمية. كما تلعب المجموعة دورًا محوريًا في مجال القيمة المحلية من خلال دعم الشركات والمساهمة في نجاح المشاريع الوطنية الكبرى، ودفع عجلة النمو المستدام في سلطنة عُمان.