مسؤول حكومي يكشف عن موعد افتتاح معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بغداد اليوم ـ الأنبار
كشف مسؤول حكومي، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، عن موعد افتتاح معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا.
وقال تركي المحلاوي، مقام قضاء القائم، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "كل الإجراءات الخاصة بملف الدعم اللوجستي والخدمات في معبر القائم الحدودي العراقي جاهزة لاستئناف العمل فيه، إضافة إلى أن المعبر السوري أيضاً أصبح جاهزاً لاستقبال المسافرين والقوافل التجارية".
وأضاف المحلاوي أن "الوضع الأمني في المنطقة مستقر وهادئ، وليس هناك أي تحديات، وبالتالي فإن كل المرتكزات لاستئناف افتتاح معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا باتت جاهزة بانتظار الضوء الأخضر من بغداد".
وأوضح أن "التوقعات تشير إلى أنه سيتم إعادة افتتاح المعبر نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، وهذا الأمر مرهون في نهاية المطاف برؤية بغداد وما إذا كانت ستتخذ قرارًا بفتح المعبر واستئناف العمل فيه".
وأكد المحلاوي أنه "لا توجد محاذير أمنية في المنطقة الحدودية، وبالتالي جميع الأمور تشير إلى استئناف فتح المعبر القائم، لكن يبقى القرار في النهاية خاضعًا لصلاحيات الحكومة المركزية في بغداد".
وكان المحلاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، أن معبر القائم الحدودي يشهد منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي إجراءات أمنية مشددة، بناءً على تعليمات مباشرة من بغداد، لافتا إلى أنه يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجهة السورية بالدخول فوراً، فيما يسمح للسوريين الموجودين داخل العراق بالخروج من المعبر باتجاه بلادهم، لكن لا يُسمح لهم بالعودة مجددًا".
وأضاف المحلاوي أن العراق لا يقدم أي استثناءات لأي جنسية أجنبية أو عربية تأتي من سوريا باتجاه العراق عبر المعبر، موضحا أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالعراقيين فقط".
وأشار إلى أن الأوضاع في المعبر هادئة، ولم يتم تسجيل أي خروقات أو مؤشرات سلبية، لافتا إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن عودة العبور بين الطرفين واستعادة المعبر لوضعه الطبيعي قد تبدأ في مطلع شباط المقبل، خاصة وأن الجانب السوري بدأ بترتيب أوراقه في المعبر الحدودي المقابل للقائم من ناحية وجود الموظفين والإجراءات الإدارية والأمنية الأخرى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: معبر القائم الحدودی إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.