«نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات» و «أربان كيسان» ينضمان لريادة الزراعة المستدامة فـي سلطنة عمان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت مؤخرا شركة نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات وهي شركة ذات رؤية في قطاعات التكنولوجيا الزراعية و الهيدروجين الأخضر والاستدامة عن شراكة استراتيجية مع أربان كيسان شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية والتي تأسست في الولايات المتحدة ولديها مركز أبحاثها في الهند، وقد جاء هذا التعاون لتطوير ممارسات الزراعة المائية في كل من سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتهدف الشركة لجلب تكنولوجيا الزراعة المائية والرأسية المتطورة من أربان كيسان إلى سلطنة عُمان؛ حيثُ تتمثل في الترويج لتقنيات الزراعة المبتكرة في أربان كيسان مما يجعلها ميسورة التكلفة ومتاحة للمزارعين العمانيين و تمكين المزارعين المحليين من زراعة محاصيل أكثر بموارد أقل وذلك من خلال تسخير قوة الزراعة المائية والزراعة الرأسية وبالتالي تمكينهم من الاستثمار في مستقبل الزراعة بحكمة.
وتوسيع التكنولوجيا الثورية لأربان كيسان عبر حدود سلطنة عمان حتى يستفيد المزارعون في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية منها؛ حيث تتميزهذه التكنولوجيا بكونها صديقة للبيئة موفرة للموارد وتسمح للمحاصيل بالنمو بأقل استهلاك للمياه والأراضي مقارنة بالطرق التقليدية، مما ينتج عنه تقليل البصمة الكربونية وإنتاج محاصيل ذات قيمة غذائية عالية تساهم في تحسين صحة السكان. وقال شيرايو كيمجي عضو مجلس إدارة شركة نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات ومجموعة كيمجي رامداس: نتقدم بالشكر لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والهيئات ذات الصلة، لتوفير إطار عمل قوي لدعم هذا المشروع المشترك، حيثُ تتماشى شراكتنا مع أربان كيسان مع التزامنا بتعزيز التطورات المستدامة في الزراعة داخل سلطنة عمان، و سنكون قادرين على خدمة عملائنا من خلال التكنولوجيا لتمكينهم من زراعة محاصيل أكثر بموارد أقل.
وأضاف قائلا: نحن على استعداد لإعادة صياغة مستقبل الزراعة في سلطنة عمان والمساهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040 حيث إننا نؤمن بأن انتشار أنظمتنا داخل سلطنة عمان ستسمح للشعب العماني بالاستمتاع بشتى أصناف الفواكه والخضراوات الخالية من المبيدات الحشرية وغير المعدلة وراثيًا وذلك بأقل الأسعار.
و قال فيهاري كانوكولو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة أربان كيسان: يمثل تعاوننا مع شركة نيليش كاناكسي كيمجي للاستثمارات خطوة مهمة لتحقيق رؤيتنا المتمثلة في جعل التكنولوجيا الزراعية المتقدمة في متناول الجمهور العالمي وسنقوم معا بخلق طبيعة زراعية أكثر استدامة وإنتاجية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.