أحكمت الزلازل قبضتها على البحر المتوسط، بشكل مكثف وغير مسبوق، بعد تسجيل مئات الهزات الأرضية في الأيام القليلة المنقضية، قريب المناطق الساحلية المكتظة بالسكان والوجهات السياحية الشهيرة.. فهل ستكون المنطقة على موعد مع زلزال مدمر؟

اليونان تتأهب ضد كوارث الزلزال المحتملة

في الأيام القليلة الأخيرة، اتخذت إجراءات احترازية مكثفة، إذ أعلنت حالة الطوارئ في جزر عدة، بينها جزيرة سانتوريني الشهيرة، ما بدوره أدى إلى إغلاق المدارس وتجميد جميع الأنشطة في الوقت الحالي، إلى جانب تجهيز فرق الإنقاذ لمواجهة أي ظرف كارثي أو مدمر.

وأغلقت السلطات اليونانية المدارس في جزيرة سانتوريني البركانية، كما تم نشر فرق الطوارئ بعد تسجيل أكثر من 200 زلزال تحت البحر المتوسط خلال الأيام الثلاثة الماضية، في ظل توقع تزايد الزلازل في الفترة المقبلة، إذ توجيه الفنادق لتجفيف حمامات السباحة، باعتبار أن المياه قد تتسبب في أضرار إضافية للمباني في حالة وقوع زلزال، بحسب موقع «ekathimerini» اليوناني.

تحذيرات للسكان خوفا من ثوران بركاني

حثت السلطات المواطنين على الالتزام بتعليمات السلامة وتجنب التواجد في الأماكن المغلقة المزدحمة، وسط تخوفات من ثوران بركان سانتوريني، رغم إشارة بعض الخبراء إلى أن الزلازل التي تشهدها المنطقة حتى اللحظة لا ترتبط ببركان سانتوريني الخامد في حاليًا، ولكن استمرار الزلازل على هذا النمط أو زيادتها يثير القلق بشأن ثوران البركان ما سيخلف كارثة كبيرة. 

يبقى الوضع في منطقة البحر المتوسط تحت المراقبة الدقيقة، وسط مساعي للسيطرة على المخاطر الناجمة عن النشاط غير المسبوق للزلازل في تلك المنطقة، من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، لضمان سلامة السكان وتقليل الضرر المحتمل من هذه الزلازل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال البحر المتوسط البحر المتوسط زلازل اليونان

إقرأ أيضاً:

مجددا.. التحرك الروسي في ليبيا يثير مخاوف الغرب

حذر موقع ذا ناشيونال إنتريست من التحركات الروسية المتزايدة في ليبيا، لافتا إلى أن هذا التوسع قد يهدد الأمن الأوروبي ويعقد الوضع في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

ورأى التقرير أن التحول الروسي نحو ليبيا قد يكون رد فعل على التطورات في سوريا، إلا أنه يحمل في طياته مخاطر جمة على الأمن الإقليمي، مشيرا إلى أن ليبيا، المنقسمة بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس و”الجيش الوطني” بقيادة خليفة حفتر، أصبحت مرتعا للقوى الخارجية الساعية لتعزيز نفوذها.

واستعرض التقرير أدلة على تعزيز الوجود الروسي في ليبيا، بما في ذلك تقارير عن طائرات شحن قادمة من سوريا وإعادة نشر معدات عسكرية رئيسية، منبها من أن هذه التحركات تضع القدرات البحرية الروسية على مقربة من المصالح الأوروبية، وفقا لوزير الدفاع الإيطالي.

كما لفت التقرير إلى الانسحابات الفرنسية من دول مثل مالي والنيجر، مرجحا أن ليبيا تمثل فرصة لروسيا لإعادة تأكيد نفوذها المتناقص في سوريا، مع طموحات تتجاوز مجرد دعم حليف محاصر.

وأوضح التقرير أن روسيا تسعى إلى تحقيق حضور بحري دائم في البحر الأبيض المتوسط، والسيطرة على طرق العبور من ليبيا، واستخدامها كنقطة انطلاق لتوسيع نفوذها في منطقة الساحل، محذرا من أن السيطرة على موارد شمال أفريقيا ستغذي طموحات روسيا الأوسع نطاقا في إبراز قوتها.

وأشار التقرير إلى أن روسيا تواجه قيودا، إلا أن ليبيا توفر لها فرصة للعمل من خلال مقاولين عسكريين خاصين وتوريد الأسلحة والنفوذ السياسي، مما يجعلها نموذجا أكثر ملاءمة للظروف الحالية.

وحذر التقرير من أن الوجود الروسي في ليبيا يهدد جيرانها في شمال إفريقيا وأوروبا، حيث يمكن للأسلحة الروسية المتطورة أن تصل إلى البنية التحتية الحيوية في أوروبا، لافتا إلى أن التحرك الروسي في ليبيا يمثل تحديا كبيرا للولايات المتحدة وحلفائها، ويتطلب استراتيجية دقيقة لاحتواء الطموحات الروسية وتجنب المزيد من التدهور في المنطقة.

المصدر: ذا ناشيونال إنتريست.

روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • بقوة 4.7 درجة.. زلزال يضرب ولاية غيريرو جنوب المكسيك
  • مناورات إسرائيلية أمريكية بالبحر المتوسط
  • الهلال الأحمر بالبحر الأحمر يواصل التجهيز لقافلة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • شاهد | ترامب يثير مخاوف أمنية على أوروبا واقتصادية على الصين وكندا والمكسيك
  • مجددا.. التحرك الروسي في ليبيا يثير مخاوف الغرب
  • انتشارها يثير الذعر ويعرض المواطنين للخطر.. «الألعاب النارية» تحت قبة مجلس النواب
  • توزيع 500 كرتونة غذائية من«تحيا مصر» لعمال ومؤذني الأوقاف بالبحر الأحمر
  • دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوبي الفلبين
  • البترول تطرح فرصا استثمارية جديدة بالبحر المتوسط وخليج السويس لزيادة الإنتاج
  • إعادة إطلاق السلحفاة "عز" إلى البحر المتوسط في بورسعيد.. صور