البوابة نيوز:
2025-03-20@04:35:14 GMT

كيف يمكن حل مشكلة جفاف العين في الصيف؟

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

أفادت مؤسسة "عين" بأن جفاف العين يعد ضمن الأعراض الصحية الشائعة خلال فصل الصيف، موضحة أنه يرجع إلى أسباب كثيرة أهمها التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية الضارة والكلور في مياه حمام السباحة والجراثيم في مياه البحار.
وأشارت المؤسسة الألمانية أن الهواء المبرد اصطناعيا كهواء المروحة ومكيف الهواء يعد جافا للغاية، ويعتبر أحد أهم العوامل المؤدية إلى جفاف العين.

سوائل كافية
ولمواجهة جفاف العين في الصيف، أوصت "عين" بشرب السوائل بكمية كافية، أي بمعدل لا يقل عن 1.5 لتر يوميا، وذلك لترطيب الأغشية المخاطية والمساعدة على إفراز السائل الدمعي بكمية كافية.

وبشكل إضافي يمكن استعمال قطرات العين المرطبة، حيث تعمل بدائل الدموع على تهدئة العيون المتهيجة وترطيبها وتثبيت طبقتها الدمعية.

وينبغي عدم الجلوس في مرمى تيار الهواء الصادر من المروحة أو مكيف الهواء، مع مراعاة حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، من خلال ارتداء نظارة شمسية مناسبة، والتي توفر حماية للعين من الأشعة فوق البنفسجية حتى الطول الموجي 400 نانومتر.

وبشكل عام ينبغي استشارة الطبيب في حال استمرار جفاف العين لمدة تزيد عن 24 ساعة، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل الاحمرار والحرقان والحكة وزيادة إفرازات الدموع، حيث قد تشير هذه الأعراض حينئذ إلى الإصابة بمرض ما مثل الحساسية أو العدوى بالفيروسات أو البكتيريا.

كما قد تنذر هذه الأعراض بالإصابة بأحد التهابات العين مثل التهاب الملتحمة أو التهاب الجفن أو التهاب القرنية الخطير.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جفاف العين الفيروسات الأعراض حساسية فصل الصيف مكيف الهواء جفاف العین

إقرأ أيضاً:

أطعمة وممارسات صحية تساعد في تجنب حمى القش مع اقتراب الربيع

أميرة خالد

أوضحت رايسا فوماتشانه، أخصائية الصحة في شركة لانديز كيميست، أن أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، قد تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بحمى القش.

هذه الدهون الصحية تعمل على دعم جهاز المناعة وتقليل ردود الفعل التحسسية التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذه الحالة، إلا أن إضافة هذه العناصر الغذائية إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تخفيف الأعراض.

إجراءات وقائية لتقليل التعرض لمسببات الحساسية
إضافةً إلى التغذية السليمة، هناك عدة إجراءات وقائية يمكن أن تساعد في تقليل التعرض لمسببات الحساسية، مثل: استخدام غسول المحلول الملحي لتنظيف الأنف، وضع طبقة من الفازلين أو شمع العسل عند فتحتي الأنف لمنع دخول حبوب اللقاح، وإغلاق النوافذ في الأيام التي يكون فيها تركيز حبوب اللقاح مرتفعًا. كما يُنصح بغسل الملابس بعد التعرّض للهواء الطلق لتجنب التصاق الجزيئات المثيرة للحساسية.

خيارات دوائية لتخفيف الأعراض في الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الدوائية، مثل مضادات الهيستامين، التي تعمل على تقليل التهيّج والعطس وسيلان الأنف، أو مزيلات الاحتقان التي تساعد في تخفيف انسداد الأنف، إضافةً إلى بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفية التي تقلل من الالتهابات.

ويُجمع الخبراء على أن اتباع نمط حياة صحي، والتغذية الجيدة، واتخاذ الاحتياطات الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل تأثير حمى القش وتحسين جودة الحياة خلال موسم الحساسية.

 

مقالات مشابهة

  • النصر يواجه إنتر ميامي وديًا في الصيف
  • أطعمة وممارسات صحية تساعد في تجنب حمى القش مع اقتراب الربيع
  • ألم الحلق في الصيام ..كيفية التخلص منه
  • أعراض التهاب المرارة وتقليل خطر الإصابة بها
  • حالة نادرة تحير الأطباء في لبنان.. رجل مسن يعاني من الفواق لأكثر من عامين!
  • لحماية طفلك من التقلبات الجوية.. نصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي
  • تصل بداية الصيف .. العراق يتفاوض على أول صفقة للغاز من الجزائر
  • لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟
  • أسوأ جفاف منذ 65 عامًا يوقف محطات الليطاني جزئيًا وكليًا
  • علامات تنذر بارتفاع إنزيمات هرمون الكبد