شعبة النقل الدولي واللوجستيات تتلقي إخطار حول الضوابط الجديدة للترانزيت والأوزان بدولتي العراق واليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
صرح المهندس مدحت القاضي رئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية المصرية بالاسكندرية عن تلقي الشعبة لاخطارات من جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي للشعبة، حول ضوابط نظام النقل العابر "الترانزيت"، المعدة من قبل الهيئة العامة للجمارك العراقية والمقرر بموجب قرار مجلس هيئة المنافذ الحدودية المتخذ في الجلسة رقم 2 لسنة 2023 المنعقد بتاريخ 26/2/2023 بشأن ضوابط نقل البضائع بالعبور "الترانزيت" وأهمها تحديد مسار الشاحنات و منع فتح الارساليات وان يكون هناك حاجزا بين صندوق البضائع والسائق و عدم السماح للشاحنات المسطحة دون جوانب بالمرور كما احتوي القرار علي خطوات التفتيش والمعاينة المقر من الجهات العراقية وكذا الإجراءات حال التعرض لأي حادث.
وأكد القاضي، أن الشعبة ستخاطب سائقي الشاحنات بالضوابط الجديدة للبدء في تنفيذها والعمل بها خلال الفترة المقبلة، بهدف تسهيل الإجراءات ودعم القطاع وفق التطورات والقوانين، مشيرًا إلي أن الشعبة تعمل في دعم القطاع والشركات والعاملين فيه.
من ناحية آخري قال القاضي، إن جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي، خاطب الشعبة الممثل الرسمي لقطاع النقل الدولي بمصر، بأن المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية خاطبت الجهاز لمخاطبة المتعاملين بخصوص ضرورة الالتزام بالقرار الجمهوري رقم 23 لسنة 1994 والخاص بقانون الاوزان والابعاد الكلية لمركبات النقل.
فيما طالب الجهاز شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بتعميم المنشور علي سائقي ومالكي الشاحنات العاملين في القطاع، وفق قرار مجلس هيئة المنافذ الحدودية بشأن توحيد دراسة مواصفات الابعاد والاوزان المحورية للشحنات بين الدول العربية.
وأشار القاضي، أن القرارين تم نشرهما علي الموقع الالكتروني للشعبة وكذلك صفحة الفيس بوك وأهاب بكافة مستخدمي النقل الدولي البري بالالتزام بتلك القواعد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
دعت مجموعة السبع الكبرى، الجمعة، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "من دون معوقات"، بعد توقفها منذ بداية آذار/ مارس الجاري بسبب الخلافات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وجاء ذلك في ختام ثلاثة أيام من المباحثات التي جمعت بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في كندا، حيث أكدت المجموعة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وشددت على أهمية إيجاد "أفق سياسي للشعب الفلسطيني" يضمن حقوقه المستقبلية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الثاني من أذار/ مارس الحالي، عن توقّف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، على خلفية خلافات مع حركة حماس بشأن تمديد اتفاق الهدنة، ما دفع مجموعة السبع إلى الدعوة لاستئناف المساعدات بشكل عاجل، خاصة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه السكان في القطاع.
إلى جانب ذلك، عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لشعبي سوريا ولبنان، فيما أكّدت على ضرورة العمل نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر في البلدين، مع التأكيد على أهمية سيادة الدولتين وسلامة أراضيهما، وأدانت التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية السورية، داعية إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع. وشددت على أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية.
أما فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، جدّدت المجموعة تأكيدها على دعم وحدة أراضي أوكرانيا، متوعدة روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ "إجراءات أمنية قوية" لتجنب أي "عدوان" جديد على كييف.
وفي ملف إيران، حذّرت مجموعة السبع من خطر تصاعد الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال الشخصيات الأجنبية كأداة للإكراه، واعتبرت طهران مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، داعية إلى العودة للدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان، وفي ختام المباحثات، عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن تفاؤلها بشأن اتفاق البيان المشترك، لكنها حذرت من أن بعض النقاط لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد للوصول إلى توافق نهائي.
وفي السياق نفسه، أشارت كالاس، إلى: "الانقسام بين الدول الأعضاء بسبب النهج التصالحي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه موسكو".