طلبت تزور والدها.. أم تعذب طفلتها بالماء المغلى والضرب وتسبب حريق بجسدها
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تجردت أم من كل مشاعر الإنسانية والرحمة والأمومة، بعدما أقدمت على تعذيب نجلتها "مريم "والتي تبلغ من العمر 10 سنوات حرقا بالماء الساخن وقيامها بضربها وإهانتها، بسبب طلب البنت الذهاب لزيارة والدها بعد إنفصال الأب عن الأم.
وقال محمود الجبلاوي، محامى والد الطفلة بأن مريم تعرضت للتعذيب الشديد، وقانون الطفل والدستور يمنعان الإساءة للطفل، وينص القانون على أن تكون عقوبة من يعتدي بالضرب على الطفل ويحدث به إصابة هي السجن لمدة 3 سنوات، في حين تكون عقوبة المعتدي الذي لم يحدث إصابة هي السجن 6 أشهر، بإعتبار أنه أرتكب جريمة تعريض الطفل للخطر فيما يكون عقوبة التعذيب المتعمد للأطفال 5 سنوات سجن".
ويضيف "الجبلاوي" تنص المادة 52 أن التعذيب عقوبة لا تسقط بالتقادم، ولذلك يقع الأب والأم اللذان يعذبان أطفالهما ويضربانهم تحت المساءلة القانونية، بل والعقوبة المشددة لكونهما موضع المسئولية والمؤتمنين على أطفالهما، ولذلك هما أساءوا إلى تلك السلطة الممنوحة لهما.
إستجابة سريعة من أمن الفيوم وإلقاء القبض على الأم
ويضيف الجبلاوي بأنه قام بنشر استغاثه علي صفحات التواصل الاجتماعي وفور نشر الاستغاثة كلف اللواء محمد العربي، مدير مباحث المحافظة العميد هاني تعيلب، رئيس فرع بحث غرب بسرعة ضبط الأم المتهمه بالواقعة سالفك الذكر.
وقامت قوة برئاسة الرائد عمر شوقي، رئيس مباحث مركز شرطة سنورس، للقبض على الأم وتدعى" اسماء.ر " 37 عاما ربه منزل، وتم ضبطها واقتيادها إلى مركز الشرطة للتحقيق معها.
وخلال التحقيقات، أقرت الأم بصحة الواقعة، أمام رئيس مباحث مركز شرطة سنورس، وطالبت بالتفاوض من أجل الصلح مع والد الطفلة، إلا أن الأب والجده ابائوا بالرفض التام.
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 385 إداري مركز شرطة سنورس، وأحيلت القضية إلي النيابة العامة والتي وجهت للام تهمتي الايذاء العمد وتعذيب طفلتها.
مصرع شاب فى حادث تصادم سيارة نقل ودراجة نارية بالفيوم IMG-20250203-WA0016 IMG-20250203-WA0015
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الماء المغلي أمن الفيوم مركز شرطة سنورس القبض على ام الرحمة الانسانية
إقرأ أيضاً:
د. المساد يحذر .. مأساة حريق الطفل في منارة تعليم ليست الأولى لكنها الأهم
#سواليف – خاص
قال الخبير التربوي الدكتور #محمود_المساد ، أن #حريق #الطفل في #منارة_تعليم يشرح الواقع المتردي به، ويُنذر بموجة عدوى التذمر والاحتكاك التي لا تحمد عقباها.
وأضاف الدكتور المساد في حيث خاص بسواليف الإخباري ، أن هذه #الحادثة ليست #المأساة الأولى،لكنها الأهم والأعمق في العقد الأخير. وتنذر بسيل من التحديات أمام الهدف الأساس لمؤسسة التعليم.فهل من منقذ يتحلى بالجرأة والحكمة والمرونة!!!!؟
وتابع : #داعش، هي الوحيدة التي مارست الحرق بالنار، فهل وصلنا إلى هذا الحدّ !!! أيها الناس نعذر من لا يتكلم، نعم،فالأنياب كثيرة، ومتعددة المصادر، والقانون جاهز…..حتى الذي يعيش المأساة نفسها من عامة الشعب قد يقول: ” الله أعلم ” رُبّ ما عمله هذا الطفل يستحق عليه هذا العقاب. وهذا بالتأكيد الرأي الظاهر المكشوف؛ تجنّبا لعقاب ما، ومجاملة لجهة ما. إننا في وقتٍ الأنسب فيه هو أن تميل إلى القول الشائع: ” سكّن تسلم”.
وتساءل الدكتور المساد في معرض حديثه لسواليف : ما الذي يستطيع الناس فعله هذه الايام، والكل يعلم مستوى القدرات الاقتصادية الهزيلة، والظروف العمياء، فهل من سبيل إلى التعليم الخاص،في ظل البؤس الاجتماعي، والتراجع الثقافي الذي نعيشه؟ وبمَ ننصح أولياء أمور الطفل المجني عليه،ونحن نتفق معه أن المكان لم يعدْ ذات المكان، وأن هدف المكان لم يعد ذات الهدف، خاصة بعد هذه الفاجعة، فهل ننصح هذا الطفل بالتسرب بهذا العمر المبكر، والجلوس بالبيت، والبحث عن سبيل في أماكن غير لائقة ؛ حفاظًا على حياته؟!! أم ننصحه بالرضوخ، وتقبيل أيدي الجُناة، ومَن يقف خلفهم؟!!.
وختم الدكتور محمود المساد مخاطبا الطفل الضحية: حقيقة، نحن نتوه معك أيها الطالب ،ونعيش وجع مصيبتك، فهذا هو زمان التيه! وزمان بيات الأخلاق! وزمان #صمت_الضمير،والإنسانية!! بل هو حقاً زمان الخوف الذي يلوذ فيه الإنسان إلى الاستسلام، بينما ينهض في هذا الزمان التسلط واللعب على الحبال لا غير!!
وتساءل أخيرا : متى نغادر ثقافة الصّمت؟ بل متى تغادرنا #ثقافة_الخوف؟!!